آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

"مختبر السرديات" يستضيف وفدًا عمانيًا في مكتبة الإسكندرية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الإسكندرية ـ نسرين فؤاد

    استضاف "مختبر السرديات" في مكتبة الإسكندرية، الأربعاء، وفدًا ثقافيًا من سلطنة عُمان، بحضور ممثل السفير العماني في القاهرة سالم الحميدي، و المستشار الإعلامي للملحقية سالم الحبسي، والدكتور سعيد العيساي المستشار الثقافي للسفارة. وقال المشرف على مختبر السرديات، الأديب منير عتيبة:" إن  تنظيم هذه اللقاء يأتي في إطار اهتمام المختبر بإلقاء الضوء على المشهد السردي العربي بأساليبه المختلفة، والتعرف على التجارب الأدبية المتنوعة، التي تمزج بين الأصالة والمعاصرة"، فيما أعلن عتيبة عن تنظيم "مختبر السرديات" مسابقة في القصة القصيرة جدًا، مفتوحة للمصريين من كافة الأعمار، مشيراً إلى أنه سوف يتم اختيار أفضل 10 قصص للفوز بالمسابقة، على أن يتقدم كل متسابق بقصة واحدة فقط قبل نهاية كانون الأول/ ديسمبر المقبل. وبينما قام أدباء عمان: محمد الرحبي، وخليفة سلطان، وجوخة الحارثي، وسلطان العزري، ورحمة المغيزوي، وحسين العبري، بعرض نصوص قصصية وروائية من إبداعاتهم، كنماذج للسرد العماني، قال رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء الدكتور محمد العريمي:" إن الشعب العماني أقام في حسبانه مركزاً مرموقاً للعلاقات الثقافية مع مصر، كدولة وفكر وشعب"، لافتًا إلى أن "مصر تمتلك ثقلاً إعلامياً وثقافياً ملموساً في عمان، وقد بدأ الإطار الرسمي منذ السبعينات باتفاقية التعاون الثقافي بين السلطنة ومصر، والذي يعد من أوائل الاتفاقيات الثقافية في العالم العربي". وأوضح العريمي:" إن الثقافة مرتكز إنساني شامل، وأن المثقفين هم قوة رافعة في المجتمع، وليسوا طبقة أو فئة، ولذلك فهم قوة مقسمة بين كل الأطياف السياسية والاجتماعية والفكرية"ن مشيرًا إلى أن عمان تتطلع إلى مزيد من اللقاءات الثقافية والفكرية والأدبية، لتعزيز المبدأ الجمعي الذي بدأ مع الشقيقة الكبرى مصر". وقام العريمي، بتقديم درع "الجمعية العمانية للكُتاب" إلى مكتبة الإسكندرية تقديرًا لدورها الثقافي الرائد. ومن جانبه، قال  الناقد الأدبي شوقي بدر:"إن المشهد السردي في سلطنة عمان استطاع أن يتواجد بشكل واضح داخل وخارج السلطنة، وقد اتضح مما تم الاستماع إليه من نماذج خلال مختبر السرديات، أن هناك درجة كبيرة من الوعي لدى القاص العُماني". بدوره قال الشاعر والناقد العراقي عذاب الركابي:" إن الإسكندرية هي بوابة الإبداع والحميمية والشفافية، وهي محور الصداقات والعلاقات التي تبنيها القصائد والكلمات"، مشيرًا إلى أن "النماذج التي وردت في المُختبر تجاوزت الأساليب التقليدية، في مختلف الأشكال الأدبية، ما بين القصة القصيدة، والقصص الواقعية، والقصة المقال، فالكلمات كانت ولا تزال هي جواز السفر بين المبدعين". وقالت الأديبة هناء عبد الهادي إنها أعجبت بالأدب النسائي العُماني بشكل خاص، لدقة الوصف وقوة الإحساس، كما أن طريقة السرد حققت الاندماج التام مع القصص التي تم الاستماع إليها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مختبر السرديات يستضيف وفدًا عمانيًا في مكتبة الإسكندرية مختبر السرديات يستضيف وفدًا عمانيًا في مكتبة الإسكندرية



GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:29 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

استبدال رائدة فضاء سمراء فجأة من بعثة "ناسا"

GMT 12:18 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الغيطي يعترض على قيام سلفي بتحطيم تمثال في روما بلفظ مسيء

GMT 08:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

C3 إيركروس بديل مثالي لسيتروين C3 بيكاسو الشعبية

GMT 05:16 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن أنّ الأطفال يرغبون في رؤية العقاب العادل

GMT 02:05 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لفتيت يؤكد ضرورة وضع قانون لتنظيم العمل الإحساني في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca