آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مكالمات هاتفية تحاصر موظفة في "قضية الارتشاء" بإبتدائية الدار البيضاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مكالمات هاتفية تحاصر موظفة في

محكمة الاستئناف بالدار البيضاء
الرباط - الدار البيضاء

وجدت إحدى الموظفات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء نفسها محاصرة بالمكالمات الملتقطة، على الرغم من نفيها علاقتها بالملف الذي يتابع فيه قضاة وموظفون عموميون وسماسرة بتهمة الارتشاء والوساطة في ملفات قضائية.وحاولت هذه الموظفة المتابعة في القضية، التي هزت المحكمة الابتدائية بمدينة الدار البيضاء، نفي صلتها بالوسطاء، خصوصا المتهم البارز الملقب باسم “العمومي”، حيث أنكرت علاقتها أو تواصلها معه بخصوص ملفات للتدخل فيها لدى بعض القضاة.

ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الموظفة المعنية “ن.ر” أكدت، خلال التحقيق معها من لدن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أنها كانت تتواصل مع المتهم بحكم علاقات الجوار، إذ يقطنان الحي نفسه، مشيرة إلى أن اتصالاته بها كانت بغرض السؤال عن أحوال العائلة.وأشارت البيانات نفسها إلى أن الموظفة نفت تدخلها، له أو لأي شخص آخر من معارفه، في أي ملف جارٍ لدى محكمة الاستئناف التي تعمل بها أو بأية محكمة أخرى. كما أكدت عدم طلبها من أي وسيط التدخل لها لدى مسؤولي “محكمة عين السبع” في ملفات قضائية.

وبعد مواجهتها بالمكالمات الملتقطة التي تخص الرقم الهاتفي الذي كانت تستعمله، وكذا تصريحات المتهم “العمومي” الموقوف الذي تحدث عن تدخلها في كثير من المرات مقابل رشاوى، قالت إن تصريحاته كاذبة؛ بل إن المصرحة ادعت أن الصوت الذي سمعته في المكالمات الملتقطة لا يخصها، بالرغم من اعترافها بأن الرقم المستعمل يعود إليها وتستعمله منذ سنتين.وقد صرح السمسار “العمومي”، خلال مرحلة التحقيق لدى الفرقة الوطنية،ب تسمله مبالغ مالية كرشوة، مقابل التدخل لدى معارفه القضاة بمحكمة عين السبع في بعض القضايا؛ وهو ما ظلت تنفيه الموظفة المعنية.

جدير بالذكر أن النيابة العامة كانت قد سطرت في حق المتهمين في هذا الملف تهما على رأسها تكوين عصابة إجرامية متخصصة في ارتكاب جنح وجنايات الارتشاء، والتزوير في محاضر رسمية، والوساطة فيها لدى موظفين عموميين مقابل دفع وتلقي مبالغ مالية كبيرة، واستغلال النفوذ، والخيانة الزوجية، والمشاركة والنصب.

قد يهمك ايضاً

النيابة العامة تتحرى في لائحة مصابين بكورونا فى الدار البيضاء

كواليس مؤلمة لمحاكمة سيدة ألقت بأطفالها الثلاثة من أعلى عمارة في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكالمات هاتفية تحاصر موظفة في قضية الارتشاء بإبتدائية الدار البيضاء مكالمات هاتفية تحاصر موظفة في قضية الارتشاء بإبتدائية الدار البيضاء



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 20:31 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

كومباني يعلن جاهزية مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول

GMT 11:14 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تزيني بمجموعة مميزة من المجوهرات في عيد الحب

GMT 16:31 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

برانت دورتى ينضم لفيلم "Fifty Shades Of Grey"

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات جديدة في هاتف "iPhone X" الجديد من أبل

GMT 11:16 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة وفيتامينات لعلاج النهايات العصبية للجهاز العصبي

GMT 05:31 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصَلون لمعرفة مسارات طيور السنونو خلال رحلاتها

GMT 00:27 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة كتاب "أيام من حياتي" سيرة سعد الدين وهبة

GMT 23:31 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

الريان يخرج حمد الله من "جحيم" الجيش القطري

GMT 05:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

لمسات مثيرة لرقبة زوجك قبل العلاقة الحميمة

GMT 22:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ يلتقي فورتونا دوسلدورف 13 كانون الثاني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca