آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

حرمان الطلاب المغاربة من دروس التربية الإسلامية يخلق الغضب في مليلية المحتلة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حرمان الطلاب المغاربة من دروس التربية الإسلامية يخلق الغضب في مليلية المحتلة

تدريس الدين الإسلامي لتلاميذ المدارس الثانوية
الرباط - الدار البيضاء

على عكس مليلية، تشرع مدينة سبتة المحتلة، ابتداء من الموسم الدراسي المقبل، في تدريس الدين الإسلامي لتلاميذ المدارس الثانوية، بعدما ظلت المسيحية (الكاثوليكية) المادة التعليمية الدينية الوحيدة في المستوى الثانوي لسنوات؛ وهو ما دفع اللجنة الإسلامية في مليلية المحتلة إلى استنكار حرمان التلاميذ المسلمين من هذا الحق ضدا على اتفاقية التعاون الموقعة بين اللجنة الإسلامية لإسبانيا(CIM) والسلطة التنفيذية الإسبانية.

وتؤكد اتفاقية التعاون، التي تم توقيعها سنة 1992 ووُجهت في مناسبات عديدة بانتقادات واسعة بسبب بقاء مجموعة من بنودها “حبرا على ورق”، أن الحكومة الإسبانية المركزية “يجب أن تضمن للتلاميذ المسلمين وأولياء أمورهم وأفراد أسرهم ممارسة حقهم في تلقي التربية الإسلامية في المراكز التعليمية العامة والخاصة”.ويتم بالفعل منذ 1998 تدريس مادة الإسلاميات في المدارس الابتدائية بمدينة مليلية المحتلة، حيث يُتاح للتلاميذ الاختيار بين مواد الدين الكاثوليكي أو الإسلامي أو “القيم الأخلاقية”؛ غير أنه تتم، في المراحل التعليمية الموالية، إزالة مادة الدين الإسلامي من قائمة الاختيارات.

في هذا السياق، أكد عبد الوهاب معنان، الممثل القانوني للجنة الإسلامية في مليلية، في حديثه إلى صحيفة “إلفارو دي مليلية” المحلية، أن الدولة لا تلتزم بالاتفاقية المذكورة، حيث المجتمع المسلم لا يتمتع بالحقوق نفسها على الرغم من أنهم مواطنون شرعيون ينتمون إلى الدولة نفسها.وأشار معنان إلى أن المجتمع المسلم في مليلية المحتلة يمثل 50 في المائة –على الأقل- من السكان؛ لكنه يتعرض للتهميش والتمييز، متسائلا عن السبب الذي يجعل السلطة المركزية تمنح حق تكوين أبناء الديانات الأخرى في أديانهم بينما يُحرم أبناء المجتمع المسلم.

وأكد ممثل اللجنة الإسلامية في مليلية أن اللجنة عملت على مراسلة مختلف الإدارات من أجل بدء إجراءات إدراج مادة التربية الإسلامية في المؤسسات الثانوية؛ غير أنه لم يتم التوصل، إلى الآن، بأي رد أو إشارة إلى إمكانية ذلك في القريب، معبرا عن أمله في تحقيق ذلك في المستقبل.وأبرزت “إلفارو دي مليلية”، التي أثارت الموضوع، أن مجموعة من الفعاليات المعنية بحقل التعليم التي تحدثت إليها دافعت عن حق المسلمين في تلقي أبنائهم دروسا في الدين الإسلامي في التعليم الثانوي؛ من بينها اتحاد جمعيات أمهات وآباء الطلاب في مليلية، ومندوبة الأبرشية المسيحية للتربية.

وكان محمد الوادي، الكاتب العام للمكتب النقابي للأطر الإدارية والتربوية لمؤسسة مقر الطلبة المسلمين بمليلية المحتلة، أكد، في تصريح سابق لهسبريس، أن تدريس مادة الإسلامية يبقى حصرا في المدارس الابتدائية والمقر سالف ذكره وبعض الجمعيات التي تنشط في المساجد أو في مقراتها.وفي السياق ذاته، أشار الوادي إلى أن هناك معهدا إسلاميا في طور البناء، من المرتقب أن يؤدي نفس وظائف المعاهد الإسلامية الموجودة بمجموعة من الدول الأوروبية.

قد يهمك ايضاً

اقتراح روسي بتأجيل الامتحانات الحكومية الموحدة في المدارس الثانوية إلى آب المُقبل

جرحى في إطلاق نار بثانوية بولاية كاليفورنيا الأميركية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرمان الطلاب المغاربة من دروس التربية الإسلامية يخلق الغضب في مليلية المحتلة حرمان الطلاب المغاربة من دروس التربية الإسلامية يخلق الغضب في مليلية المحتلة



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 20:31 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

كومباني يعلن جاهزية مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول

GMT 11:14 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تزيني بمجموعة مميزة من المجوهرات في عيد الحب

GMT 16:31 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

برانت دورتى ينضم لفيلم "Fifty Shades Of Grey"

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات جديدة في هاتف "iPhone X" الجديد من أبل

GMT 11:16 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة وفيتامينات لعلاج النهايات العصبية للجهاز العصبي

GMT 05:31 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصَلون لمعرفة مسارات طيور السنونو خلال رحلاتها

GMT 00:27 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة كتاب "أيام من حياتي" سيرة سعد الدين وهبة

GMT 23:31 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

الريان يخرج حمد الله من "جحيم" الجيش القطري

GMT 05:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

لمسات مثيرة لرقبة زوجك قبل العلاقة الحميمة

GMT 22:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ يلتقي فورتونا دوسلدورف 13 كانون الثاني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca