آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مغاربة ينتقدون "خرق الحجر" ويَعْزونَ الاستهتار إلى تخبط الحكومة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مغاربة ينتقدون

الحجر الصحي
الرباط-الدار البيضاء اليوم

انتقادات متبادلة يتبادلها المغاربة، بخصوص بعض السلوكات الاجتماعية التي تخرق تعاقد الوقاية من فيروس "كورونا"، أمام استفحال ملامح عودة الحياة الطبيعية خلال الآونة الأخيرة، وارتفاع معدل الإصابات في مختلف مناطق المغرب.

ووجدت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي نفسها حائرة، بين لوم الحكومة على عدم وقف تنقلات عطلة عيد الأضحى قبل أسابيع، وانتقاد سلوكات المغاربة داخل المقاهي والشارع العام، حيث عاد الجميع إلى السلام بالأيدي وارتداء الكمامة بشكل خاطئ، فضلا عن الازدحام.

بدورهم، اتفق معلقو جريدة هسبريس على وجود خلل في تدبير عملية رفع الحجر الصحي، مؤكدين أن الفيروس لا يزال موجودا، والحكومة سمحت بتخبطها في القرارات بإدخال الشك والمؤامرة إلى نفوس المغاربة؛ ما جعلهم يتعاملون باستهتار.

وفي الشوارع والفضاءات التجارية يشتد الزحام بين المواطنين المغاربة الذين صار بإمكانهم اليوم التجول بحرية، دون الأخذ بعين الاعتبار تدابير الوقاية، التي ما فتئت وزارة الصّحة توصي بها عبر حملاتها الإعلامية والتّواصلية.

علي الشعباني، أستاذ علم الاجتماع بجامعة محمد الخامس بالرباط، سجل أن التفسير الأدق لهذا السلوك يتجاوز النفاق الاجتماعي ويقترب من الجهل، مسجلا أن المغربي يحمل المسؤولية للجميع ويتبادل الاتهامات دون تحديد المسؤوليات.

وأضاف الشعباني، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الثقة انعدمت بين المواطن والحكومة، لذلك يكون الخروج بهذا الشكل، معتبرا أن المغاربة مروا الآن نحو مرحلة التحدي، ويسألون أين هو هذا الفيروس الذي تنشرون أخبارا عنه؟

وأوضح الأستاذ الجامعي أن المواطن يود لو يخرج إلى العلن لطرح هذا السؤال؛ لكن القانون يمنعه، وبالتالي يتجه إلى الخروج لإبراز تشبثه بهذا الموقف، مشيرا إلى أنه يعتقد كذلك أن الأرقام وعدد الحالات تعني الدولة ولا تعنيه هو بالضرورة.

وأكمل أستاذ علم الاجتماع بجامعة محمد الخامس بالرباط قائلا: التشكيك في الخطاب الصادر عن السلطة أمر وارد على مدار عقود، وهو عنصر ثابت يجمع المواطن معها على الدوام، منبها إلى تعميق الهوة بين الخطاب الحكومي والمزاج الشعبي لما في ذلك من خطر كبير.

وقد يهمك ايضا:

حقيقة منع مسيرة احتجاجية للسكان لفتح الشواطئ في المغرب

"البوليساريو" تفرض الحجر الصحي في مخيمات "تندوف" بسبب "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغاربة ينتقدون خرق الحجر ويَعْزونَ الاستهتار إلى تخبط الحكومة مغاربة ينتقدون خرق الحجر ويَعْزونَ الاستهتار إلى تخبط الحكومة



GMT 09:15 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

طائرة أسرع من الصوت أحدث ابتكارات وكالة "ناسا"

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 05:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يدافع عن مور في انتخابات آلاباما رغم لاعتراضات

GMT 10:00 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة عمل للمصور العالمي إليا لوكاردي في "إكسبوجر 2017"

GMT 01:32 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

إيل فانينغ تطل بفستان مثير باللون الكريمي

GMT 01:53 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

عمر عريوات يكشف عن رواج كبير لـ"إيبوكسي" في الجزائر

GMT 09:05 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليم الصلاة للأطفال مسؤولية الأمهات

GMT 17:35 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

زايو "حظيرة" الصراع السياسي لمن يريدون مراكمة الثروات

GMT 03:28 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

حنان بركاني تحتفل بطرح "خفايا متجلية"

GMT 03:55 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

سيارة الفئة E من "مرسيدس" في معرض ديترويت للسيارات

GMT 20:46 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

"أفتو فاز" توضح مواصفات سيارتها " Lada Vesta"

GMT 14:36 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

صدور ترجمة "علم اجتماع المعرفة" لعلي الوردي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca