آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

صدور ترجمة "علم اجتماع المعرفة" لعلي الوردي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صدور ترجمة

علم اجتماع المعرفة
بغداد _ المغرب اليوم

صدر عن دار المدى العراقية كتاب "في علم اجتماع المعرفة... تحليل سوسيولوجي لنظرية ابن خلدون"، وهي الأطروحة التي قدمها عالم الاجتماع علي الوردي إلى جامعة تكساس للحصول على شهادة الدكتوراه في يونيو (حزيران) 1950، وقامت بترجمتها د. لاهاي عبد الحسين.

وتتناول الأطروحة كيف بدأ وتنامى الميل الثنائي في التفسير والتحليل لدى الوردي، كما في "الحق" و"الجبروت"، أو "الدين" و"السياسة"، و"المثالي" و"الواقعي"، و"الديني" و"الدنيوي" و"علي" و"عمر"، إلخ، وتسلط الضوء على مرجعياته النظرية التي ضمّت نخبة من علماء الاجتماع والتاريخ الغربيين وعدداً من المفكرين والكتّاب العرب، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.

وعلى صعيد المفكرين الغربيين برزت أسماء: آرنولد توينبي، وكارل ماركس، وفردريك هيغل، وكارل مانهايم، وجون ديوي، وجورج هربرت ميد، وجارلس كولي، وكيمبل يونغ، وهاوارد بيكر، وروبرت بارك وجورج سيمل، إلى جانب المنظرين الكلاسيكيين من أمثال: ماكس فيبر ونيتشه وإيميل دوركهايم.

أما على صعيد المفكرين والكتّاب العرب فبرزت أسماء: طه حسين وأحمد أمين وساطع الحصري إلى جانب عدد من الفلاسفة والمفكرين الكلاسيكيين المسلمين من أمثال أصحاب الفرق والحركات الدينية، كما في المتصوفة والمعتزلة والباطنية، وأبي حامد الغزالي وابن باجة وابن طفيل وابن رشد.

ويأخذ هذا العمل، كما يُظهِر عنوانه الفرعي، دراسة في علم اجتماع المعرفة، ابنَ خلدون نقطة مرجعية في القضية، فقد دُرِسَ ابن خلدون بصورة رئيسية لإظهار كيف أنّ نظريته والنظريات التي أُنتِجَتْ في ثقافته يمكن أنْ تنسجم في مخطط عام لعلم اجتماع المعرفة، كما تمّ تطويره من قبل علماء الاجتماع المحدثين.

وعلم اجتماع المعرفة هو فرعٌ جديد جدّاً في مجال علم الاجتماع، وطُوِّرَ وأصبح على ما هو عليه في نحو أربعينات القرن العشرين، وفي هذا العلم، يُعَدُ العقل الإنساني، طبقاً لمسلماته الجوهرية، ليس مرآة معصومة عن الخطأ، وإنّما الأداة التي وضعت بيد الإنسان لمساعدته في النضال من أجل الوجود.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور ترجمة علم اجتماع المعرفة لعلي الوردي صدور ترجمة علم اجتماع المعرفة لعلي الوردي



GMT 11:51 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أوروبا تضع الخطوط العريضة لإدارة "اتحاد الطاقة"

GMT 00:48 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ستيفاني صليبا سعيدة بردود الأفعال عن "فوق السحاب"

GMT 01:07 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

اللون الزهري في الحذاء الرياضي أحدث موضة

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فريق الجمباز يعلن دعمه لضحايا الاعتداءات الجنسية

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف حقيقة عروض احتراف الشناوي

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يُحقّق الفوز التاسع له على لوس أنجليس في دوري السلة

GMT 03:39 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين

GMT 01:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح المعرض الدولي والأشغال العمومية في الدار البيضاء

GMT 14:49 2015 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العبي دور الزوجة العشيقة

GMT 22:47 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعنيف مغربية حاولت التقاط الصور من داخل طائرة تونسية

GMT 13:33 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب اتحاد طنجة بادو الزاكي يقترب من الرجيل عن الفريق

GMT 13:43 2015 الجمعة ,30 كانون الثاني / يناير

إطلاق سراح عامل مصري كان مختطفا في سرت الليبية

GMT 01:06 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الملكة رانيا العبدالله تزور مخيمات للروهينغا في بنغلادش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca