آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بيّنت لـ"المغرب اليوم" أنها تصدم جمهورها بأعمالها

غادة رجب تؤكد أنها ليست من هواة الغناء والظهور بأي شكل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غادة رجب تؤكد أنها ليست من هواة الغناء والظهور بأي شكل

المطربة المصرية غادة رجب
القاهرة – محمود الرفاعي

كشفت المطربة المصرية غادة رجب عن أنها أخذت فترة تحضيرات طويلة للغاية من أجل تسجيل أغنيتها الفردية الأخيرة "ناويالك".

وذكرت غادة في تصريحات لـ"المغرب اليوم" أنه "كان عليّ أن أعود لجمهوري بشكل مختلف تمامًا، ولذلك حينما عرض عليّ الشاعر الرائع أيمن بهجت قمر كلمات الأغنية وافقت عليها فورًا وسعدت أكثر حينما علمت أن الفنان عمرو مصطفى هو من قام بتلحينها وتوما هو من قام بتوزيعها، حيث أنني وجدت فيها العمل الذي ينبغي أن أعود من خلاله لجمهوري بعد فترة الغياب الطويلة التي عشت فيها خلال السنوات الماضية منذ أن طرحت ألبومي الأخير في عام 2013 الذى حمل اسم "أوي أوي".

وأضافت "خلال العمل على الأغنية كنت أريد أن أكون مختلفة تمامًا ولكن أظل بشخصية غادة رجب، ولم أكن أحب أن أغيّر ملابسي ولكن أحب شكلي وشعري فمثلا الناس تشاهدني دائمًا سعيدة ومبتهجة ولكن في جلسة التصوير قررت أن أظهر بشكل حماسي أو غاضب بعض الشئ وهو ما طلبه مني المصوّر شريف مختار، فنحن في عصر ينبغي فيه أن نطوّر من أنفسنا بشكل كبير، فالغناء لم يعد صوتًا وكلمات جميلة فقط، بل أصبح شكل وصورة ودعاية بالسوشال ميديا، ولمن يريد ان ينجح عليه ان يفعل كل هذه الأمور، في أوروبا وامريكا المطربين لا يعملون لوحدهم بل لديهم فريق كامل يساعدهم على ذلك.

وعن أعمالها الغنائية المستقبلية، قالت " أنا أحب دائمًا أن أصدم الناس بأعمالي، فأنا لست من هواة الظهور والغناء بأي شكل، فمثلًا في عام 2000 حينما كنت في بداية مشواري خطفت أنظار الناس وعقولهم بقصيدة "لماذا" التي اعتبرها علامة من علامات حياتي وأيضًا علامة من علامات الفن فأنا تعاونت فيها مع الرائع كاظم الساهر والشاعر الخالد نزار قباني، ومن بعدها اختفيت وعدت وقدمت أعمالًا مثل "أوقات بحن"، حتى اختفائي الأخير حينما قررت أن أعود رجعت بألبوم فيه أغاني تركي وكان أمرًا مختلفًا وجديدًا تمامًا على كل من يعرف غادة رجب، وأنا في الفترة المقبلة سأعمل على أكثر من فكرة لكي أظهر بها.

وعن عودتها للمسرح، قالت غادة :" بدأت بروفات مسرحيتي الجديدة مع الفنان المبدع والمتألق محمد صبحي وفرقته بمسرحية "غزل البنات"، إحدى مسرحيات الراحل نجيب الريحاني، لتكون أولى المسرحيات التي يعود بها صبحي مرة أخرى إلى المسرح وأفتخر أنني سأشاركه في بطولتها.

وأضافت :" أنا سعيدة وفخورة للغاية بالوقوف أمام الأستاذ محمد صبحي، فالتاريخ الفني سيكتب في يوم أنني وقفت أمام محمد صبحي في عمل ما وهو غول بالمسرح، وأتمنى أن تكون المسرحية على حسن ظن الجميع، واعتقد أن محمد صبحي سيكون قادرًا على ذلك فهو  دائما ملهم في أعماله المسرحية ويقدم أفضل وأحسن الأعمال.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غادة رجب تؤكد أنها ليست من هواة الغناء والظهور بأي شكل غادة رجب تؤكد أنها ليست من هواة الغناء والظهور بأي شكل



GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

الإنسان ومواقع التواصل الاجتماعي

GMT 05:09 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

محمد صلاح طلب تعيين حسام غالي مديرا للمنتخب

GMT 20:18 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

خمس فتيات يجرين عمليات تجميل ليصرن هيفاء وهبي

GMT 13:10 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

منتجع مميز وسط سهول توسكانا في إيطاليا

GMT 13:54 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صحة كاليفورنيا توقف صيد سرطان البحر بسبب السموم

GMT 22:57 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

احذري كريمات فرد الشعر

GMT 07:14 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات ناسي عجرم في "ذا فويس كيدز" تُشعل مواقع التواصل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca