أعيش أسعد أيامي بعد نجاح ألبوم "إحساس"

أكدت النجمة اللبنانية كارول سماحة، في حديث لـ"المغرب اليوم"، أنها تعيش أفضل أيامها على المستوى الفني، وأن الفترة الأخيرة شهدت تحقيقها الكثير من النجاحات الفنية, بخاصة نجاح ألبومها الأخير "إحساس"، وثناء الجمهور عليها في برنامج "إكس فاكتور"، وغنائها على خشبة مسرح "الإونيسكو" في باريس.
وقالت كارول، "أعيش الأن أفضل لحظات حياتي الفنية, فقد حالفني التوفيق في الفترة الماضية وحققت الكثير من النجاحات الفنية, من خلال ألبومي الأخير "إحساس" الذي تربع على عرش مبيعات الكاسيت في معظم البلدان العربية, وقد أسعدني هذا النجاح لأنني بذلت وكل من تعاون معي في الألبوم مجهودًا خرافيًا, وأشكر الجميع على مجهوده, فلولا إخلاصهم في العمل ما حقق الألبوم النجاح الذي أراه الأن ".
وأضافت سماحة، "أحرص دائمًا على أن أقدم شيئًا جديدًا في أي ألبوم أقدمه, ولذلك من الصعب أن يلاحظ تشابه في أغنياتي من حيث الكلمات والألحان والتوزيع, وفي ألبوم (إحساس) قدمت أشياءً كثيرة جديدة, أهمها أن الألبوم يعبر عن أحاسيس المرأة بشكل مفصل, كما قدمت في الألبوم أغنيتين من تأليفي هما (مش طيقاك) و(هخونك), والأغنيتان نقلت فيهما تجربتين شعرت بهما, ولكنهما لم يحدثا في الواقع وبخاصة أغنية (هخونك), فقد عبرت فيها عن غضبي, وهددت فيها بالخيانة على الرغم من أنني من المستحيل أن أخون من أحبه مهما حدث, لأن الطلاق في هذه الحالة أفضل, ولكن هناك شيئًا جاء في خاطري فكتبت الأغنية، والجديد في الألبوم أيضًا أن الأغنيات المصرية تطغى عليه, بعكس الأغنيات اللبنانية القليلة, وحدث ذلك بالصدفة, فقد استمعت إلى الكثير من الأغنيات اللبنانية ولم تعجبني، ونجاح الألبوم جاء مع إعجاب الجمهور بإطلالتي في برنامج (إكس فاكتور), وتجربة البرنامج ستضيف لي, فقد شاركت فيه من أجل إبراز شخصيتي التي لا يعرفها الجمهور, والذي اعتاد أن يراني متسترة بالتمثيل أمام الكاميرا".
وكشفت المطربة اللبنانية عن أن مازاد من سعادتها أنها غنت على مسرح "الاينسكو " في باريس مطلع العام الجاري، وهو المسرح الذي غنى عليه أشهر النجوم العالميين, مما يعني أنها أوشكت على تحقيق حلمها بتقديم عمل استعراضي تطوف به العالم, قد تحقق ذلك من خلال عرض "السيدة", والذي تجهز له الآن, وسيعرض للمرة الأولى على "كازينو لبنان" في عيد الفطر, ثم تجوب به عدد من العواصم العربية والأوروبية, والعرض حاولت كارول تقديمه أكثر من مرة ولم توفق, إلى أن عرضت عليها شركة "روتانا" إنتاجه.