آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

هند صبري تُؤكد أن خوف الممثل من الجمهور أمر ضروري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هند صبري تُؤكد أن خوف الممثل من الجمهور أمر ضروري

الفنانة التونسية هند صبري
القاهرة ـ سعيد الفرماوي

قالت الفنانة التونسية هند صبري أن تقديمها شخصية المناضلة الصعيدية القبطية «دولت غبريال فهمي» خلال أحداث فيلم «كيرة والجن» كان «تحدياً كبيراً، ومسؤولية مهمة، لأنها بعيدة تماماً عن شخصيتي الحقيقية، وبيننا اختلاف جذري، بالإضافة إلى قيمة الشخصية التي تعد أحد رموز المقاومة المصرية في مطلع عشرينات القرن الماضي ضد الاحتلال الإنجليزي».

وكشفت هند صبري في حوارها مع «الشرق الأوسط» عن أسباب حماسها لتقديم هذا الدور قائلة: «للشخصية اتجاه مختلف وسمات وصفات لم أتطرق لها من قبل خلال مسيرتي، كما أن عوامل الجذب الأخرى كانت كثيرة ومشجعة، والتي كان من بينها المخرج مروان حامد، والكاتب أحمد مراد مؤلف رواية (1919)، وأحمد عز وكريم عبد العزيز».

مشيرة إلى أنها توحدت مع شخصية «دولت» منذ قراءة الرواية، فهي شخصية أسطورية ورمز للحركة النسائية في مصر، كما كانت نهايتها تراجيدية جداً. وأوضحت صبري أن «تقديمها لهذه الشخصية لم يكن سهلاً كما يعتقد البعض، لا سيما أن التفاصيل الواقعية الخاصة بـ(دولت فهمي)، ليست معروفة بشكل كامل من ناحية الأزياء حتى الصور التي تُظهر ملامحها وشكلها الخارجي، لا يوجد توثيق تاريخي عنها، لذلك اعتمدت في تقديم الشخصية على تفاصيل المخرج مروان حامد، وقدراتي الفنية وتصوري الشخصي وكتابة أحمد مراد».

ورغم ملامح «دولت» الهادئة، فإنها تحمل بركاناً بداخلها، حسب الفنانة التونسية، التي تقول: «أنا أحب تقديم الشخصيات القوية وشخصية (دولت فهمي) كانت كذلك، لكنها لم تكن شخصية عادية في تجسيدها بل كانت مرهقة، وأعتقد أن هذا المجهود الكبير الذي قدمته ظهر على الشاشة، ليس من ناحيتي فقط كفنانة شاركت في هذه التوليفة الفنية التي ستعيش، ولكن بسبب الرعب والخوف الكبير من المسؤولية التي وُضعت على عاتقنا تجاه الجمهور الذي يأمل دوماً في فن مختلف وله سقف توقعات عالٍ تجاه صناع العمل».

وأكدت صبري أنها لم تواجه صعوبة في التحدث باللهجة الصعيدية، بعدما سبق لها تقديمها من قبل عبر فيلم «الجزيرة». لافتةً إلى أنها لم تواجه صعوبة كذلك في تقديم مشاهد حركية: «كنت في غاية السعادة بتقديم كل ما هو مختلف، فالأكشن جزء من الشخصية ومقاومتها للاحتلال بجدية من أهم تفاصيلها».

وعن عملها مجدداً مع المخرج المصري مروان حامد، الذي تعاونت معه من قبل في فيلمي «عمارة يعقوبيان»، و«الفيل الأزرق»، تقول: «مروان حامد مخرج متمكن يهتم بجميع الأبعاد النفسية والاجتماعية والتفاصيل الخاصة والدقيقة، وهذا يجعل الفنان يرتدي الشخصية ويتعمق بداخلها بشكل حقيقي، فهو مخرج عبقري له تفاصيل معينة تميزه عن غيره».

وتؤكد صبري أنها توقعت نجاح «كيرة والجن»، رغم حالة الخوف التي انتابتها: «أعتقد أن الفيلم حقق نجاحاً بفضل التوافق الفني بين أبطاله في الكواليس التي كانت عبارة عن جلسات فنية عائلية على مدار 3 سنوات استفدنا منها كثيراً، حتى نضجت هذه التجربة الثرية بشكل كبير وخرجت للنور لتصبح علامة مؤثرة في صناعة السينما بشكل عام، فهو ليس فيلماً موسمياً عابراً يل وثيقة مهمة لتوعية كل الأجيال والتذكير بجزء مهم من التاريخ المصري». وترى صبري أن خوف الفنانين من الجمهور أمر ضروري، «لا بد أن يظل خائفاً مهما قدم خلال مشواره من نجاحات، فهذا النجاح مسؤولية كبيرة وخوف على اسم صنعه بعد معاناة، وأنا في رأيي أن الفنان الذي لا يخاف لا بد أن يبحث له عن مهنة أخرى بعيداً عن التمثيل، لذلك أحرص مع كل عمل جديد أن أكون مختلفة ومتجددة وأنتظر رأي الجمهور بفارغ الصبر كي يمنحني شهادة جودة جديدة أحتفظ بها في رصيدي».

واختتمت صبري حديثها بالإشارة إلى استكمالها تصوير أحدث أعمالها الفنية بعنوان «مهب الريح» للعرض قريباً على إحدى المنصات الرقمية، وهو مأخوذ عن أحداث مسلسل الإثارة والتشويق الأميركي «The Good Waif» والمكون من 45 حلقة بمشاركة الفنانين إياد نصار، وماجد المصري، وإخراج أحمد خالد موسى.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

هند صبري وماجد المصري زوجان في مسلسل "مهب الريح"

هند صبري تؤكد أن "كيرة والجن" عمل فني ضخم لا ينافس سوى نفسه

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هند صبري تُؤكد أن خوف الممثل من الجمهور أمر ضروري هند صبري تُؤكد أن خوف الممثل من الجمهور أمر ضروري



GMT 16:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طفل صغير يتفاعل مع فاجعة الصويرة في المغرب

GMT 01:32 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

غاريدو سعيد بالفوز في أول ديربي له أمام الوداد

GMT 04:50 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

فندق فيلا هونيغ لقضاء شهر عسل مختلف ورائع

GMT 13:23 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

آرسنال يستغنى عن تشيك بعد أخطائه المتكررة

GMT 23:58 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

جمعية سلا في مجموعة قوية ببطولة دبي للسلة

GMT 05:49 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

منتخب "مصر" لكرة اليد يفوز على هولندا في "دورة لاتفيا"

GMT 15:09 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

بيريز يشيد بقرار مبابي برفض ريال مدريد

GMT 05:15 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

داليا كريم على وشك الحصول على لقب "سفيرة العطاء"

GMT 14:52 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء تألق عالميًا قبل مجيء بودريقة

GMT 13:45 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

أربع نصائح للحمل بولد

GMT 00:46 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الاعلان عن حقيقة شخصية زوجة أب الأميرة ديانا "رين سبنسر"

GMT 11:39 2017 الأحد ,09 تموز / يوليو

رؤيتك للحياة

GMT 14:59 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق 1800 من الحمام الزاجل في سماء احتفالاً باليوم الوطني

GMT 01:16 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممة شريهان أحمد تؤكّد أنّ "الكروشيه" يحقق الأناقة

GMT 10:45 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

اعتقال الناشطة في "حراك الريف" المغربي نوال بنعيسى
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca