آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

قررت رسوبهم عبر مشرفيها المسؤولين عن قطاع التعليم في مناطق سيطرتها

جماعة الحوثي تُخطط لاستقطاب 50 ألفًا من طلاب الإعدادية والثانوية في اليمن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جماعة الحوثي تُخطط لاستقطاب 50 ألفًا من طلاب الإعدادية والثانوية في اليمن

الميليشيات الحوثية
عدن _الدار البيضاء اليوم

حذَّرت مصادر تربوية في العاصمة اليمنية صنعاء من مخطط للميليشيات الحوثية يستهدف استقطاب أكثر من 50 ألف طالب، كانت الجماعة قد قررت رسوبهم في الشهادتين العامتين: الأساسية (الإعدادية) والثانوية، هذه السنة المنصرمة.وذكرت المصادر التربوية، أن الجماعة في سياق سعيها لاستهداف الطلبة، قررت عبر مشرفيها المسؤولين عن قطاع التربية والتعليم في مناطق سيطرتها رسوب نحو 70 ألف طالب وطالبة، بحسب ما أعلنته أخيراً من نتائج الشهادة العامة للمرحلتين الأساسية والثانوية.
واستغربت المصادر من حرص الجماعة على ترسيب عشرات آلاف الطلبة، على الرغم من توقف الدراسة فعلياً بسبب تفشي وباء «كورونا»، مشيرة إلى أن قادة الجماعة يخططون لاستقطاب هؤلاء الطلبة إلى صفوف الجماعة، عبر برامج تثقيفية خاصة،

مقابل السماح لهم بالنجاح في دور الإكمال.واتهم أولياء أمور الجماعة الانقلابية بأنها تعمدت ترسيب أبنائهم على الرغم من مستواهم الدراسي الجيد، وقالوا: «إن الميليشيات تهدف إلى إحباط الطلبة ودفعهم للتخلي عن مواصلة التعليم، والالتحاق بجبهات القتال».
وكانت الجماعة الانقلابية قد عينت يحيى الحوثي - وهو شقيق زعيم الجماعة - على رأس وزارة التربية والتعليم في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، وأوكلت إليه مهمة «حوثنة» هذا القطاع الحيوي على صعيد المناهج وأسماء المدارس وإعداد برامج للاستقطاب والتحشيد، فضلاً عن السطو على موارد هذا القطاع. وفي أحدث التقارير الحقوقية الحكومية، ذكر أنه وثق أكثر من 8140 جريمة ارتكبتها ميليشيا الحوثي الانقلابية بحق التعليم في العاصمة صنعاء وحدها، وبحسب التقرير الذي أعده مكتب

حقوق الإنسان في العاصمة، وأتاحه لوسائل الإعلام قبل يومين بعنوان «التعليم بين التجريف والتطييف»، فإن الجرائم الحوثية شملت عمليات القتل والوفاة تحت التعذيب، والفصل والتعسف الوظيفي للمعلمين، وتغيير المناهج، وخصخصة المدارس، وفعاليات وأنشطة تطييف التعليم». وقال وزير الدولة في حكومة تصريف الأعمال اليمنية عبد الغني جميل الذي يشغل منصب أمين العاصمة، في حفل إشهار التقرير الذي أقيم بمحافظة مأرب، إن ميليشيا الحوثي الانقلابية مستمرة في ارتكاب الجرائم بحق الشعب اليمني، والاعتداء على العملية التعليمية والمعلمين، داعياً الجهات المعنية داخلياً وخارجياً إلى الوقوف بجدية أمام هذه الانتهاكات الجسيمة. وأكد جميل أن السبيل الوحيد لإيقاف الميليشيات الانقلابية عن مواصلة اعتداءاتها بحق اليمنيين وحقوقهم، هو استكمال

تحرير اليمن من سيطرة الميليشيات، وتخليص الشعب اليمني منها. من جهته استعرض مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة، فهمي الزبيري، انتهاكات الميليشيا بحق التعليم في أمانة العاصمة خلال عام، واستهدافها المعلمين، ونشر الفكر الطائفي في المناهج الدراسية، وما يمثله من خطر كبير على الأجيال والطلاب والمجتمع. وعلى صعيد الانتهاكات الحوثية وجرائم الجماعة المتعددة ضد قطاع التربية بمناطق سيطرتها، كانت منظمة حقوقية قد أكدت أنها رصدت ارتكاب الانقلابيين أكثر من 1492 اعتداء على مرافق ومنشآت تعليمية في 19 محافظة يمنية، خلال الفترة من سبتمبر (أيلول) 2014 وحتى ديسمبر (كانون الأول) 2019. وذكرت منظمة «رايتس رادار» لحقوق الإنسان، في أحدث تقاريرها، أن اعتداءات الجماعة على المرافق التعليمية في اليمن

شمل القصف والمداهمة والإغلاق والنهب والاستخدام لأغراض عسكرية، حيث بين التقرير أن أمانة العاصمة صنعاء تصدرت قائمة تلك الاعتداءات بواقـع 401 حالة، تليها صنعاء المحافظة (ريف صنعاء) بواقع 182 حالـة، ثم عمران بـ162 حالة، والحديدة بواقع 151 حالة، وتعز بـ136 حالة، وإب بعدد 109 حالات، ثم ذمار بـ80 حالة، وصعدة بـ72 حالة، بينما توزعت بقية الحالات - حسب ترتيب التقرير - على محافظات: مأرب، والمحويت، وحجة، والبيضاء، والضالع، وشـبوة، وريمـة، والجوف، وعدن، وأبين، ولحج. وأشار التقرير إلى أن قصف الميليشيات تسبب في تدمير 396 منشأة تعليمية، بشكل جزئي، بينها 337 مدرسة حكومية، و35 مدرسة خاصة، و19 جامعة وكلية حكومية، و5 جامعات خاصة. ووثق التقرير قيام الجماعة بإغلاق وتعطيل 8

كليات تابعة لجامعات حكومية، ومثلها من الجامعات الخاصة، بالإضافة إلى 33 مدرسة حكومية، و47 مدرسة خاصة، إلى جانب نهب مدرسة «معاذ بن جبل» الحكومية، الواقعة وسط صنعاء، بعد أسابيع من تمليك مدرسة «26 سبتمبر» الثانوية لقادتها السلاليين. ولفت التقرير إلى تعرض نحو 552 منشأة تعليمية للمداهمـة الحوثية خلال الخمس سنوات الماضية، تارة ضمن حملات تجنيد إجبارية للطلبة، بمن فيهم طلاب المرحلة الأساسية، وتارة أخرى لتنظيم أنشطة وفعاليات تحريضية، تحت عدة ذرائع ومسميات.

قد يهمك ايضا

وزير خارجية اليمن يؤكد أن ميليشيا الحوثي تتلاعب بملف خزان صافر

منظّمة حقوقية تكشف تفاصيل جديدة عن قنص "طفلة الماء" برصاص حوثي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعة الحوثي تُخطط لاستقطاب 50 ألفًا من طلاب الإعدادية والثانوية في اليمن جماعة الحوثي تُخطط لاستقطاب 50 ألفًا من طلاب الإعدادية والثانوية في اليمن



GMT 11:51 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أوروبا تضع الخطوط العريضة لإدارة "اتحاد الطاقة"

GMT 00:48 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ستيفاني صليبا سعيدة بردود الأفعال عن "فوق السحاب"

GMT 01:07 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

اللون الزهري في الحذاء الرياضي أحدث موضة

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فريق الجمباز يعلن دعمه لضحايا الاعتداءات الجنسية

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف حقيقة عروض احتراف الشناوي

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يُحقّق الفوز التاسع له على لوس أنجليس في دوري السلة

GMT 03:39 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين

GMT 01:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح المعرض الدولي والأشغال العمومية في الدار البيضاء

GMT 14:49 2015 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العبي دور الزوجة العشيقة

GMT 22:47 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعنيف مغربية حاولت التقاط الصور من داخل طائرة تونسية

GMT 13:33 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب اتحاد طنجة بادو الزاكي يقترب من الرجيل عن الفريق

GMT 13:43 2015 الجمعة ,30 كانون الثاني / يناير

إطلاق سراح عامل مصري كان مختطفا في سرت الليبية

GMT 01:06 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الملكة رانيا العبدالله تزور مخيمات للروهينغا في بنغلادش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca