آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

شدَّد على دعم بلاده للجهود الأممية لإيجاد حل شامل ومستدام

وزير خارجية اليمن يؤكد أن ميليشيا الحوثي تتلاعب بملف خزان صافر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير خارجية اليمن يؤكد أن ميليشيا الحوثي تتلاعب بملف خزان صافر

وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي
صنعاء - الدار البيضاء اليوم

أكد وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، على دعم بلاده لجهود المبعوث الأممى في اليمن، مارتن جريفيث، لإيجاد حل شامل ومستدام في اليمن.وأضاف الحضرمي أن المملكة العربية السعودية تبذل جهودا لاستئناف تنفيذ اتفاق الرياض، مشددا على ضرورة الضغط على الحوثيين لحل قضية خزان صافر.وقال الحضرمي: "ميليشيا الحوثي تتلاعب بملف خزان صافر وتطرح شروطا تعجيزية".واتهمت الحكومة اليمنية في وقت سابق، جماعة أنصار الله "الحوثيين"، بـ"المراوغة" بشأن الناقلة النفطية المتهالكة "صافر" التي تعد خزانا عائما لأكثر من مليون برميل من النفط الخام قبالة سواحل محافظة الحديدة غرب اليمن.وانتقدت الخارجية اليمنية، تمسك جماعة الحوثيين بصيانة "صافر" قبل إفراغه من حمولتها، بالقول: "بأي منطق يتم التفكير بإطالة عمر قنبلة تحمل على متنها 181 مليون لتر من النفط الخام من دون أدنى اكتراث للتبعات الخطيرة، بدلا عن مسابقة الزمن لإبطال مفعولها بتفريغ تلك الحمولة وبدون شروط أو مراوغة؟".وناشدت الخارجية اليمنية، ‎مجلس الأمن والمجتمع الدولي بـ "ضرورة ألا يسمح باستمرار اختطاف هذا الخزان النفطي من قبل مليشيات مسلحة تهدد اليمن والاقليم والعالم"، مجددة "موافقة الحكومة من دون اي شروط على وصول الفريق الاممي، وتقديم كافة التسهيلات له وعلى استخدام العائدات لدفع رواتب الموظفين في الخدمة المدنية في كافة ارجاء اليمن".واتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الحوثيون، بمنع فريق فني للأمم المتحدة من إجراء أعمال الفحص والصيانة للناقلة صافر الراسية بالقرب من ميناء رأس عيسى في الحديدة على البحر الأحمر منذ 4 سنوات، والتي تحوي أكثر من مليون برميل من نفط مأرب الخفيف، واشتراطها الحصول على ضمانات تمكنها من العائدات المقدرة بـ 80 مليون دولار.واتهم القيادي في جماعة "أنصار الله" الحوثيين، محمد علي الحوثي، الأمم المتحدة بمخالفة اتفاق لتقييم وضع ناقلة نفطية متهالكة تُتخذ خزانا عائما في ساحل محافظة الحديدة غرب اليمن، مطالبا بإشراك طرف ثالث غير مشارك في التحالف العربي.وتصاعدت احتمالات حدوث تسرب للكميات المخزنة في الناقلة منذ نحو 5 أعوام والمقدرة بـ 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، خاصة بعد تسرب المياه الى غرفة المحركات، الشهر الماضي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

   وزير الخارجية اليمني يدعو إلى استئناف العملية التنموية في بلاده 

   اليمن يقدم رسالة احتجاج للأمم المتحدة بشأن مهمة المبعوث الدولي

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير خارجية اليمن يؤكد أن ميليشيا الحوثي تتلاعب بملف خزان صافر وزير خارجية اليمن يؤكد أن ميليشيا الحوثي تتلاعب بملف خزان صافر



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال

GMT 13:26 2015 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

فوائد صحية لاستهلاك البطيخ الأصفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca