آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

ملف "أطر الأكاديميات" يطغى على مشاورات وزارة التربية الوطنية المغربية والنقابات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ملف

وزارة التربية المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

تواصل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مشاوراتها مع النقابات الأكثر تمثيلية حول مشروع النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية وكافة الملفات العالقة.في هذا الصدد، احتضن مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أول أمس الأربعاء، اجتماعا هو الثالث من نوعه، في إطار لجنة مشتركة بين الوزارة وممثلي النقابات، عهد إليها بالتوصل إلى اتفاق حول النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.

ورغم أن الاجتماع كان مخصصا لمدارسة موضوع النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، إلا أن الإضرابات المتتالية التي يخوضها الأساتذة أطر الأكاديميات، أو من يعرفون بـ”المتعاقدين”، أرخت بظلالها على هذا الموعد.في هذا الصدد، كشف عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي، في تصريح لهسبريس، أن الاجتماع “تطرق في جزء غير يسير منه إلى إشكالية الأساتذة المتعاقدين”.وأوضح الإدريسي أن النقابات طالبت خلال هذا الاجتماع، الذي حضره ممثلوها ومدير الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية ومسؤولون مركزيون من الوزارة، بضرورة حل إشكالية الأساتذة المتعاقدين عبر إدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية.

ولفت النقابي ذاته إلى أن موضوع “الأساتذة المتعاقدين” استغرق أزيد من ساعتين من وقت هذا الاجتماع.وبحسب المتحدث ذاته فإن ممثلي الوزارة أكدوا أن موضوع “الأساتذة المتعاقدين” يتجاوز اللجنة المشتركة، وأن الأمر تتم مناقشته على مستوى الحكومة.الإدريسي أكد كذلك أن “الوزارة تشدد على أن هذا الملف سيتم حله عبر النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، الذي سيكون موحدا، إلا أنها لم تقدم إلى حد الآن جوابا عن طبيعة المناصب المالية للأساتذة المتعاقدين، وما إذا كانوا سيحصلون على رقم تأجير وطني”، مبرزا أن “هذا هو جوهر الخلاف مع الوزارة”.وإذا كانت الجلسات السابقة بين الوزارة والنقابات ناقشت بشكل عام موضوع النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، فإن الاجتماعات المقبلة ابتداء من الأسبوع القادم ستخصص لمناقشة هذا الموضوع بتفصيل من أجل الاتفاق على صيغة مشتركة، بحسب عبد الرزاق الإدريسي.

وشدد النقابي ذاته على ضرورة إيجاد حل للأساتذة المتعاقدين في إطار النظام الأساسي، وحل جميع الإشكالات العالقة، وإحداث درجة جديدة للترقي، وحل ملف الأساتذة حاملي الشهادات العليا.وتؤكد وزارة التربية الوطنية أن النظام الأساسي المرتقب يهدف إلى إعادة وضع المدرسة العمومية في صلب المشروع المجتمعي، وتعزيز الثقة فيها وفي المؤسسات التربوية وهياكلها.كما تسعى الوزارة من وراء هذا المشروع إلى جعل مهنة التدريس أكثر جاذبية واستقطابا للكفاءات، ورد الاعتبار لهيئة التدريس وكافة العاملين بالقطاع، وفقا لمبادئ الشمولية والاستحقاق وتكافؤ الفرص وتوحيد الصيرورة المهنية لكل الأطر.

قد يهمك أيضَا :

وزارة التعليم المغربية تكشف مواقيت الدراسة في شهر رمضان

وزارة التربية الوطنية المغربية ترفض رفع مدارس خاصة الأسعار وإثقال كاهل الأسر

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملف أطر الأكاديميات يطغى على مشاورات وزارة التربية الوطنية المغربية والنقابات ملف أطر الأكاديميات يطغى على مشاورات وزارة التربية الوطنية المغربية والنقابات



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 06:25 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

أفكار متنوعة وراقية لديكور حفلات الزفاف

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

الهاتف Huawei Y7 2018 يظهر في صورة رسمية مسربة

GMT 13:31 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

حسام عاشور على بُعد 3 خطوات مِن الأكثر تتويجًا في العالم

GMT 05:33 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

التحقيق مع مدير بنك اختلس 600 مليون سنتيم في الجديدة

GMT 13:54 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أبرو يحرز رقمًا قياسيًا في عدد الأندية التي لعب لها

GMT 02:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأصفر يعتبر لونًا مبهجًا يجلب السعادة إلى المنزل

GMT 15:09 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

افتتاح مصنع جديد في طنجة لإنتاج الورق المقوى

GMT 23:44 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

بنعاشور حارس "الوداد" مطلوب في سوشو واتحاد طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca