آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

في ظل التدابير الاحترازية لاحتواء تفشي الفيروس حول العالم

"كورونا" يهدد مستقبل جامعات بريطانيا والحكومة ترفض المساعدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

كورونا
لندن ـ الدار البيضاء اليوم

تعاني الجامعات البريطانية من أزمة غير مسبوقة بالنسبة لقطاع التعليم العالي في المملكة المتحدة، حيث يتهدد غياب الطلبة الأجانب عن قاعات الدراسة مصير عشرات المؤسسات التعليمية في ظل التدابير الاحترازية لاحتواء تفشي فيروس كورونا حول العالم.

وحسب صحيفة «الصنداي تايمز» فإن الفيروس ضرب الجامعات البريطانية في مقتل، مشيرة إلى القلق المتزايد في صفوف المشرفين على القطاع من تأثير فقدان جامعات المملكة المتحدة لحصتها من سوق الطلبة الوافدين والتي كانت تمثال العماد المالي لكثير منها.
ووفقاً للصحيفة فإن القلق يسود أجواء كافة الجامعات من الأكثر شهرة مثل أكسفورد وحتى المؤسسات ذات التصنيف المنخفض.
ومنذ نهاية مارس الماضي، غادر آلاف الطلبة الأجانب بريطانيا نحو بلدانهم، فيما تؤكد الصحيفة أن قيود السفر لن تسمح لأكثر من 10% منهم من العودة مجدداً إلى الدراسة في الفصل الدراسي الجديد.
ويشير تقرير لمجلة «ذي إيكونوميست» إلى أن الرسوم التي يدفعها الطلاب من جنسيات معينة، صينية أو هندية أو أمريكية، تمثل على الأقل خمس عائدات الجامعات، موضحة أن الطالب البريطاني في جامعة أكسفورد يدفع 9250 جنيهاً استرلينياً، بينما يتوجب على نظيره الصيني في نفس القسم دفع 27,285 جنيهاً استرلينياً.

وتوضح المجلة أن رسوم التسجيل تمثل نصف عائدات الجامعات، إذ لا تخصص الدولة أكثر من 25% لدعم هذه المؤسسات.
وتلفت إلى أن أحد وجوه الأزمة تجلى مؤخراً، إذ وقع 330 ألف طالب على عريضة تطالب باسترجاع جزئي لرسوم التسجيل، بسبب عدم رضاهم عن آلية التعليم عن بعد التي لجأت إليها الجامعات خلال الأسابيع القليلة الماضية

وتضيف الأزمة أعباء هائلة على مؤسسات التعليم البريطاني العالي البالغ عددها 165 مؤسسة، حيث يهدد تراكم الديون مصير 12 منها دخلت مرحلة الخطر حسب «ذا إيكونوميست».
وتشير مجلة «كورييه إنترناسيونال» الفرنسية، في تقرير حول الموضوع، إلى أن الحكومة البريطانية رفضت طلب مساعدة تقدمت به جامعات المملكة المتحدة بقيمة 2.2 مليار جنيه استرليني، فيما ضخت في المقابل 100 مليون جنيه في قطاع البحث العلمي مؤخرًا، وترى الصحيفة أن الحكومات المحافظة ربما ترى في الوضع الحالي فرصة لإعادة هيكلة القطاع ودمج الكثير من مؤسساته.

وقد يهمك أيضا :

نقابات مغربية ترفض إجراء الامتحانات وتطالب بحل مأزق العام الدراسي

وباء "كورونا" يجبر طلاب على الإبحار بسفينة شراعية عبر الأطلسي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يهدد مستقبل جامعات بريطانيا والحكومة ترفض المساعدة كورونا يهدد مستقبل جامعات بريطانيا والحكومة ترفض المساعدة



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال

GMT 13:26 2015 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

فوائد صحية لاستهلاك البطيخ الأصفر

GMT 16:02 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زيادة مبيعات "تويوتا" في أميركا خلال تشرين الأول

GMT 19:38 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

ملك المغرب يفتح ملفات شائكة مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca