آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

بعد الجدل الذي صاحب عملية التعلّم عن بُعد في الحجر الصحي

نقابات مغربية ترفض إجراء الامتحانات وتطالب بحل مأزق العام الدراسي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نقابات مغربية ترفض إجراء الامتحانات وتطالب بحل مأزق العام الدراسي

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي
الرباط_الدار البيضاء اليوم

جدل عملية التعلّم عن بُعد في فترة "الحجر الصحي" ينتقل هذه المرة إلى الامتحانات، فأمام دنو مواعيد الاختبارات الإشهادية والعادية لا تزال صيغة الخروج من مأزق "السنة الدراسية" مبهمة، خصوصا في ظل صعوبة اللجوء إلى تقنية الافتراضي لاجتياز الامتحانات.

وحسب مصادر نقابية، فقد باشرت الأكاديميات مسلسل الإعداد للامتحانات؛ لكن النقاش يظل محليا، حيث توجه مسؤولو أكاديميتي العيون والبيضاء إلى النقابات من أجل إبداء الرأي؛ لكن دون أن يحصل ذلك على المستوى الوطني إلى حدود اللحظة.

ولم تُفصح وزارة التربية الوطنية بعدُ عن تصوّرها لتدبير امتحانات نهاية السنة برسم الموسم الجاري، ما دفع بعض الأصوات إلى مطالبة الوزارة أن تحذو حذو دول أخرى، وتفكر في حلول تراعي الظرفية الاستثنائية التي تعيشها البلاد.

صعوبة المهمة

عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أوضح أن الوزارة تسعى إلى تدبير أمور الامتحانات؛ لكن دون إشراك النقابات على المستوى الوطني، مشيرا إلى أنه على العكس محليا تم فتح الأمر مع ممثلي النقابات.

وأضاف الراقي، في تصريح لجريدة هسبريس، أن الامتحانات في الظروف الحالية صعبة، رابطا بين إجرائها واستئناف الدراسة، واستدراك ما ضاع من معارف للمتعلمين، حينها يمكن المضي نحو اختبارات لتقييم التلاميذ.

ويوضح الفاعل النقابي أنه في حالة إجراء الامتحانات في السياق الحالي، لا بد من ضمان شروط السلامة، بداية بقلة عدد الممتحنين، وعدم تلاقيهم، ثم توفير أدوات التعقيم من مطهرات وكمامات، رافضا إجراء الامتحانات عن بعد، ومعتبرا ذلك ضربا صارخا لتساوي الفرص.

قرارات انفرادية

محمد كريم، نائب الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، يقول إن الوزارة تتخذ القرارات بشكل انفرادي في سياق يقتضي فتح الحوار وقنوات التنسيق مع جميع الفاعلين من أجل إنجاح الموسم الدراسي.

وأورد كريم، في تصريح لهسبريس، أن النقابات بها خبراء ومهنيون يستطيعون تقديم الإضافة، ومن الضروري استشارتهم في مثل هذه الظروف، مطالبا بضرورة توضيح الأرقام التي تصدر عن الوزارة، خصوصا بشأن نسب تلقي المتعلمين للدروس.

ويشير المتحدث إلى استحالة إنجاز الامتحانات في السياق الحالي، مؤكدا أنه حتى في حالة تم الأمر، من غير المقبول أن يمتحن التلاميذ فيما تلقوه عن بعد؛ لأن العديدين لم يستفيدوا من الخدمة، بالنظر إلى الإمكانيات وغيرها من الظروف.

قد يهمك أيضاً :

قرار بعودة الجامعات الخاصة في دمشق إلى مقراتها الدائمة

ستانفورد أعلى قمة أفضل الجامعات الخاصة في الولايات المتحدة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابات مغربية ترفض إجراء الامتحانات وتطالب بحل مأزق العام الدراسي نقابات مغربية ترفض إجراء الامتحانات وتطالب بحل مأزق العام الدراسي



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 07:54 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:12 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

محاضرة فيديو للاعبي "يد الأهلي" قبل نهائي بطولة أفريقيا

GMT 01:15 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

صمَّمت حليّ الاطفال من قماش الجوخ والجينز

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

مولودية وجدة يتعاقد مع نجل مديره الفني كركاش

GMT 12:29 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

محرك البنزين ذو 1.5 لتر يواصل الظهور في "فولكس"

GMT 21:02 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

قرود صغار تداعب عدسات المصوِّرين في بالي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca