آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أساتذة جامعة وجدة يناشدون وزارة التعليم العالي ويهددون بالاحتجاج

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أساتذة جامعة وجدة يناشدون وزارة التعليم العالي ويهددون بالاحتجاج

جامعات مغربية
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

يواجه عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، احتجاجات واسعة في صفوف أساتذة التعليم العالي بجهة الشرق، وباقي جهات المغرب، تنديدا بما يصفونها بـ”سياسة التماطل والتسويف” التي تنهجها وزارته في تعاطيها مع ملفهم.ويمثل إصدار النظام الأساسي للأساتذة الباحثين، والإفراج عن مستحقاتهم المالية الخاصة بالترقية في الدرجة أو الرتبة، والتشبث بالدرجة (د) والدرجة الاستثنائية، ورفع الاستثناء عن الدكتوراه الفرنسية، أكثر مطالب المحتجين إلحاحا.

عبد الرحيم الصادق، الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بجهة الشرق، قال إن القانون الأساسي للأساتذة الباحثين عمر لربع قرن (منذ سنة 1997)، مؤكدا أنه “حان الوقت لمراجعته وإثرائه بناء على ما استجد في مهام الأساتذة ومحيط اشتغالهم”.

وأضاف الصادق، أنه على الرغم من قيام النقابة الوطنية للتعليم العالي بسلسلة من الحوارات مع الوزيرين السابقين من أجل بلورة قانون أساسي جديد، إلا أن الوزير الحالي لم يوف بالوعود التي قطعها للنقابة؛ إذ إنه إلى اليوم “لا شيء تم تنزيله على أرض الواقع، وصبرنا نفد”.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن هذا الأمر جعل الأساتذة يفقدون الثقة في الحوار بشأن هذه الأوراش، كما بدأ بعضهم يتساءل حول مآل تنزيل القانون الأساسي، في الوقت الذي ينتظر آخرون معالجة ملفاتهم فيما يخص الترقية التي قال إنها جُمدت بناء على قرارات رئيس الحكومة السابق.

وساهمت هذه الملفات العالقة، وفق الصادق، في حركية نقابية للأساتذة الباحثين في جميع أنحاء المغرب؛ إذ بُرمجت مجموعة من الوقفات والإضرابات الجهوية، من بينها جهة الشرق، قائلا في هذا السياق: “نحن في وجدة أخذنا أقل صيغة من صيغ النضال؛ بحيث اكتفينا بوقفة احتجاجية فقط، تجنبا لمقاطعة الامتحانات والإضرار بالطلبة”، قبل أن يستطرد: “لكن إذا اقتضى الحال وأرغمنا تعنت السيد الوزير على اتخاذ مبادرات من هذا القبيل، فسنلجأ إلى خطوات نضالية أخرى”.

وبالنسبة للكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بجهة الشرق، فإن إصلاح منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، “لا يكون بالمقاربات الترقيعية والأحادية التي تصر على تأجيل تحسين الوضع المادي والاعتباري للأستاذ الباحث”.

وحاولت تصريحات خاصة الاتصال بعبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، لأخذ رأيه في الموضوع، غير أنه لا يجيب.

قد يهمك ايضا:

وزارة التربية الوطنية المغربية تكشف مواعيد إجراء الإمتحانات بجميع مستويات التعليم الابتدائي

وزير التعليم العالي المغربي يرسم خارطة طريق لحل أزمة طلبة أوكرانيا ودعم البحث العلمي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة جامعة وجدة يناشدون وزارة التعليم العالي ويهددون بالاحتجاج أساتذة جامعة وجدة يناشدون وزارة التعليم العالي ويهددون بالاحتجاج



GMT 09:15 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

طائرة أسرع من الصوت أحدث ابتكارات وكالة "ناسا"

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 05:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يدافع عن مور في انتخابات آلاباما رغم لاعتراضات

GMT 10:00 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة عمل للمصور العالمي إليا لوكاردي في "إكسبوجر 2017"

GMT 01:32 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

إيل فانينغ تطل بفستان مثير باللون الكريمي

GMT 01:53 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

عمر عريوات يكشف عن رواج كبير لـ"إيبوكسي" في الجزائر

GMT 09:05 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليم الصلاة للأطفال مسؤولية الأمهات

GMT 17:35 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

زايو "حظيرة" الصراع السياسي لمن يريدون مراكمة الثروات

GMT 03:28 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

حنان بركاني تحتفل بطرح "خفايا متجلية"

GMT 03:55 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

سيارة الفئة E من "مرسيدس" في معرض ديترويت للسيارات

GMT 20:46 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

"أفتو فاز" توضح مواصفات سيارتها " Lada Vesta"

GMT 14:36 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

صدور ترجمة "علم اجتماع المعرفة" لعلي الوردي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca