آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أنّ الوزير تفاجأ بكون الراحلة لم تكن مسجلة في الضمان الاجتماعي

الإدريسي يحاول تبرئة الرميد من أزمة كاتبته الخاصة وسط مخاوف على منصبه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الإدريسي يحاول تبرئة الرميد من أزمة كاتبته الخاصة وسط مخاوف على منصبه

وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد
الرباط-الدار البيضاء اليوم

خرج ابن عمة مصطفى الرميد، الذي يشتغل معه بمكتب المحاماة، برسالة يوضح فيها ما قال أنه الحقيقة الكاملة للقضية التي أثارت ضجة وطنية والمتعلقة بعدم قيام الوزير/المحامي بالتصريح بكاتبته الخاصة ومديرة مكتبه بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي رغم اشتغالها إلى جانبه لمدة 24 سنة قبل أن توافيها المنية مؤخرا.السيد عبد الغني الإدريسي حاول في توضيحه أن يبعد الشبهات عن الوزير والقيادي البارز في حزب العدالة والتنمية مصطفى الرميد، بالتأكيد على أن هذا الأخير تفاجأ بدوره بكون الراحلة لم تكن مسجلة بالضمان الاجتماعي لكون كل صلاحيات التسيير الإداري والتدبير المالي كانت بيدها وأن صاحب المكتب لم يكن على دراية بمثل هذه التفاصيل، وهي المبررات التي لم يتقبلها المتتبعون واعتبروها واهية ولا تسقط المسؤولية القانونية والأخلاقية عن المعني بالأمر.

ابن عمة الرميد ذهب أبعد من ذلك عندما أكد أن الوزير تفاجأ السنة الماضية عند علمه بالأمر وعبر عن استعداده لدفع مصاريف الانخراط للسنوات الماضية مع ذعائرها إلا أن المعنية بالأمر رفضت ذلك ليمنحها شيكا تفوق قيمته 23 مليون سنتيم كتعويض، إضافة إلى تحمله نفقات علاجها، كما كشف المتحدث عن لائحة أعمال الخير والإحسان التي يقوم بها الرميد شهريا.

نحن لا نشكك هنا في أخلاق السيد مصطفى الرميد ولا في كرمه وحبه للخير، فهذا الأمر يبقى شأنا خاصا الله أدرى به، وهو على العموم ليس موضوعنا، ما يهمنا هو تقصيره الكبير والواضح، ولو عن جهل، في حفظ حقوق واحدة من مستخدميه، وهو المكلف بصون حقوق المغاربة بحكم منصبه الوزاري، وممثلا عن حكومة تطالب المشغلين بالتصريح بأجرائهم وجعلت من هذا الورش أولوية قصوى طيلة سنوات.

الرميد مطالب اليوم بالخروج للعلن والاعتراف بالخطأ الفادح المرتكب وتقديم استقالته في أقرب وقت ممكن كتعبير بسيط منه عن تحمله للمسؤولية كسياسي محترم، وإلا فإن الكرة ستنتقل إلى ملعب العثماني الذي عليه أن يتقدم إلى جلالة الملك بطلب إعفاء الوزير من منصبه.

وقد يهمك ايضا:

الرميد يؤكد مصادقة الحكومة المغربية على مشروع قانون "22.20"

الرميد يؤكّد أنّ الدولة لا يحق لها معاقبة من احتار إفطار رمضان في مكان مغلق

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإدريسي يحاول تبرئة الرميد من أزمة كاتبته الخاصة وسط مخاوف على منصبه الإدريسي يحاول تبرئة الرميد من أزمة كاتبته الخاصة وسط مخاوف على منصبه



GMT 15:53 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد عقد "جان بوفون وجورجيو كليني"في يوفنتوس

GMT 00:05 2018 الأحد ,18 آذار/ مارس

فوائد نبات "القسط الهندي" على صحة الإنسان

GMT 16:05 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فضل الشعبي يوضح سبب تنحي المبعوث الأممي لليمن

GMT 01:56 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

عطر Dylan Blue يمنح الرجل عطرًا أكثر جاذبية وسحرًا

GMT 11:32 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

فندق النوم في علب الصفيح في الدنمارك "Can Sleep Hotel"

GMT 05:20 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

فيصل السمرة يسلط الضوء على مسيرته الفنية المختلفة

GMT 10:28 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل سيلينا غوميز منتجع صغير يجمع بين الفخامة والرفاهية

GMT 15:49 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

PRADA تطرح تشكيلتها الجديدة للرجل المميّز لربيع وصيف 2018

GMT 11:00 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..

GMT 00:58 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

5 علامات تتعرف بها على الطفل المصاب بالتوحد

GMT 11:22 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

الجيش الروسي يتسلم 20 عربة مدرعة من طراز "تايفون"

GMT 15:25 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

جاستن بيبر يقضي سهرة مع فتاة مجهولة

GMT 02:50 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تبعد بدر الدين بنعاشور عن الملاعب لمدة شهرين

GMT 06:10 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

"فولكس فاجن" تقدم "باسات استيت" في سوق الدفع الرباعي

GMT 00:07 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

ما هي فوائد ممارسة رياضة المشي ؟
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca