آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بهدف محمتراوحة بين التنبؤات والمخاوف، يستقبل المغاربة أخبارا متواترة عن عودة بلدان عديدة إلى تطبيق سياسة الحجر الصحي، أو إغلاق العديد من الفضاءات العمومية، بحثا عن محاصرة فيروس كورونا، الذي يعاود طرق الباب الخلفي للأوروبيين بموجة ثانية.اصرة الوباء ومعه من الانتشار في المملكة

سيناريوهات الحَجر تطرق باب المغرب أمام موجة ثانية من "كورونا" في أوروبا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سيناريوهات الحَجر تطرق باب المغرب أمام موجة ثانية من

فيروس كورونا المستجد
الرباط _الدار البيضاء اليوم

متراوحة بين التنبؤات والمخاوف، يستقبل المغاربة أخبارا متواترة عن عودة بلدان عديدة إلى تطبيق سياسة الحجر الصحي، أو إغلاق العديد من الفضاءات العمومية، بحثا عن محاصرة فيروس كورونا، الذي يعاود طرق الباب الخلفي للأوروبيين بموجة ثانية. وفي فرنسا اعتمد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على حجر صحي شامل، فيما اختارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إغلاق المقاهي والحانات، وهو ما أعاد إلى أذهان المغاربة وضعيات سابقة لحقت فيها سلطات المملكة بنظيراتها على مستوى العالم. ويبدي مغاربة يشتغلون في قطاعات حيوية ترتبط أغلبها بنظام المياومة مخاوف من إعلان العودة إلى الحجر الصحي، خصوصا أمام ارتفاع عدد حالات الإصابة، واعتماد الدول المذكورة عليه، وهو السيناريو نفسه الذي جرى خلال الإغلاق الأول.

وواجهت السلطات صعوبات جمة خلال مرحلة الحجر الصحي السابقة، بالعودة إلى حجم الضرر الاقتصادي الذي لحق العائدات المالية للبلد، وكذا تكفل الدولة بملفات اجتماعية عديدة وتخصيصها تعويضا ماليا للمتوقفين عن العمل. ويقول مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن العودة للحجر الصحي تظل دائما واردة، لكن القرار النهائي يعود للسلطات الصحية على المستويين المركزي والجهوي؛ "لكن على الجميع إدراك تبعات هذا الأمر". وأضاف الناجي، أن المغرب تضرر اقتصاديا من سياسة الحجر، فقد تدهورت أوضاع الفلاحة والسياحة والتجارة، مقرا بكون الشهر المقبل سيشهد ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات، وزاد: "على الجميع الالتزام لتفادي الكارثة".

وبخصوص نسب العودة إلى الحجر في ظل الوضعية الوبائية الراهنة، أورد الناجي أن الأمر ممكن جدا، نظرا لغياب الأسرة ومحدودية الأطقم الطبية، مشيرا إلى أن المرضى الجدد لا مكان لهم في المستشفيات، فالوضعية واضحة أمام الجميع. وأكمل الخبير المغربي قائلا: "الحجر يعتمد أساسا على مقاربة ناجحة هي كلما قلت حركة الإنسان نقصت فرص انتشار الفيروس"، مسجلا صعوبة الأيام القادمة، خصوصا مع عودة الطلبة إلى الجامعات، وزاد: "العديد من الدول اعتمدت التعليم الجامعي عن بعد لتفادي الدخول في متاهات".

قد يهمك ايضا

وباء "كورونا" يصيب أحد نواب رئيس جماعة تيزنيت المغربية

وداد فاس يسجل 8 حالات مصابة بـ"كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيناريوهات الحَجر تطرق باب المغرب أمام موجة ثانية من كورونا في أوروبا سيناريوهات الحَجر تطرق باب المغرب أمام موجة ثانية من كورونا في أوروبا



GMT 09:15 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

طائرة أسرع من الصوت أحدث ابتكارات وكالة "ناسا"

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 05:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يدافع عن مور في انتخابات آلاباما رغم لاعتراضات

GMT 10:00 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة عمل للمصور العالمي إليا لوكاردي في "إكسبوجر 2017"

GMT 01:32 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

إيل فانينغ تطل بفستان مثير باللون الكريمي

GMT 01:53 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

عمر عريوات يكشف عن رواج كبير لـ"إيبوكسي" في الجزائر

GMT 09:05 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليم الصلاة للأطفال مسؤولية الأمهات

GMT 17:35 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

زايو "حظيرة" الصراع السياسي لمن يريدون مراكمة الثروات

GMT 03:28 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

حنان بركاني تحتفل بطرح "خفايا متجلية"

GMT 03:55 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

سيارة الفئة E من "مرسيدس" في معرض ديترويت للسيارات

GMT 20:46 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

"أفتو فاز" توضح مواصفات سيارتها " Lada Vesta"

GMT 14:36 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

صدور ترجمة "علم اجتماع المعرفة" لعلي الوردي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca