آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

وزير التربية الوطنية في المغرب يبعث رسالة شكر للمعلمين لمناسبة اليوم العالمي للمدرس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير التربية الوطنية في المغرب  يبعث رسالة شكر للمعلمين لمناسبة اليوم العالمي للمدرس

وزير التربية الوطنية في المغرب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

في رسالة وجهها إليهم، بمناسبة اليوم العالمي للمدرس، الذي يخلده العالم في خامس أكتوبر من كل سنة، كشف سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، استمراره في توسيع صلاحيات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بعد أن فوّض إليها أمر توظيف المدرسات والمدرسين، حسب حاجياتها من الأطر التربوية.

أمزازي لم يوضح في رسالته إلى المدرسات والمدرسين طبيعة الاختصاصات التي سيفوضها للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، مكتفيا بالإشارة إلى أنّ توسيع صلاحياتها يندرج ضمن "سعي الوزارة إلى تحسين الخدمات المقدمة في مجال الموارد البشرية، ونهج سياسة القرب"، مضيفا أن الوزارة تسعى، أيضا، إلى "تجويد الخدمات الإلكترونية ومواءمتها مع انتظارات وتطلعات الشغيلة التعليمية، ومواصلة المعالجة المبكرة للملفات الأساسية، كملفات التقاعد وتدبير الفائض وتغطية الخصاص من أطر التدريس وغيرها".

المسؤول الحكومي ذاته قال إنّ وزارته تضع على رأس أولوياتها تعزيز دور المدرّسات والمدرسين والنهوض بأوضاعهم المهنية والاجتماعية؛ مضيفا: "ذلك إيمانا منا بأنّ نساء ورجال التربية والتكوين يشكلون لبنة أساسية داخل منظومتنا التعليمية، وبدون تجندهم وانخراطهم لا يمكن أن يستقيم إصلاحها".

الوعود التي قدمها أمزازي لنساء ورجال التعليم، بالعمل على تحسين وضعيتهم الاجتماعية والمهنية، تأتي في وقت لازال الأساتذة أطر الأكاديمية الجهوية يشتكون من "الهشاشة الاجتماعية ومن عدم الاستقرار الوظيفي"، ويطالبون بإلغاء "نظام التعاقد"، وإدماجهم في سلْك الوظيفة العمومية.

وحرص أمزازي في رسالته على التعبير عن "الشكر والتقدير والعرفان لكل المدرسات والمدرسين في ربوع المملكة"، مشيرا إلى أنه يقف "وقفة إكبار وإجلال لجهودهم الحثيثة التي ما فتئوا يبذلونها خدمة لصالح بناتنا وأبنائنا بتفان يجسد كل معاني التضحية والإخلاص وروح المسؤولية".

وفيما أكد أمزازي أنه يعمل على تحسين الوضعية المهنية والاجتماعية للمدرسات والمدرسين، دعت المنظمة الديمقراطية للشغل إلى زيادة في تنمية الموارد البشرية، معتبرة أنه "لا يمكن أن ننهض بالتعليم إذا كان المستوى المعيشي للمعلمين والمعلمات والأساتذة الجامعيين منخفضا إلى الدرجة التي تجعلهم يفتشون عن مهن أخرى، أو يبحثون عن المغادرة والهجرة".

الهيئة النقابية ذاتها دعت إلى القيام بإصلاح شامل للمنظومة التعليمية على أساس الرؤية الإستراتيجية 2015-2030، وجعل التعليم ركيزة للنموذج التنموي المنشود، وفي صلب المشروع المجتمعي الذي يتوخاه المغرب، لافتة إلى أن معدلات البطالة والفقر والأمية المرتفعة تعتبر محددات رئيسية في تدنّي مستوى التعليم.

قد يهمك أيضا :
"التعليم المغربية" تكشف لائحة الـ10 الأوائل في الباكلوريا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية الوطنية في المغرب  يبعث رسالة شكر للمعلمين لمناسبة اليوم العالمي للمدرس وزير التربية الوطنية في المغرب  يبعث رسالة شكر للمعلمين لمناسبة اليوم العالمي للمدرس



GMT 02:16 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

أحدث صور مطابخ عصرية و إرشادات قبل تصميمها

GMT 23:25 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الحدادي يكشف عن سر التحاقه بالمنتخب وروسيا

GMT 20:05 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

ألبا يدافع عن قرار بيكيه باعتزال اللعب الدولي

GMT 19:36 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

"عاليات الهمة" مخيم دعوي نسائي بمكتب الدعوة في أبوعريش

GMT 15:46 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

رد محتشم من الأمم المتحدة على انتهاكات البوليساريو

GMT 08:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

بن عتيق يكشف آخر تطورات أزمة المغاربة العالقين في ليبيا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca