آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

صحف الإمارات تهتم بقضية الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صحف الإمارات تهتم بقضية الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية

أبوظبي - أ ش أ

اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة الثلاثاء 19 فبراير، في مقالاتها الافتتاحية بقضية الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي. كما اهتمت بعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، والزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى المنطقة في العشرين من مارس المقبل. وقالت صحيفة "الخليج" الاماراتية، إن المعادلة التي تحكم قضية الأسرى في المعتقلات النازية في إسرائيل مازالت كما هى، أسرى يضربون عن الطعام ومن المفترض أنهم مسئولون عن البحث عن حلول تعيد إليهم حريتهم فإنهم يسرفون في الكلام..أمعاء خاوية تناضل في مكان ومتخمون بإطلاق المواقف والبيانات في مكان آخر. وأشارت إلى أن قضية الأسير ياسر العيساوي المضرب عن الطعام منذ سبعة شهور لا يوجد من يرفع الصوت في شأنه الآن خجلا أو من باب رفع العتب فحياة الرجل يتهددها خطر فعلي وهناك غيره من الأسرى يعانون أيضا لكن الأسلوب المتبع من قبل السلطة الفلسطينية المأسورة هى أيضا منذ "أوسلو" إلى الآن لم ينفع ولا يبدو أنه سيكون نافعا في تحرير هؤلاء. ومن جانبها علقت صحيفة "البيان" الإماراتية على الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى منطقة الشرق الأوسط في العشرين من مارس المقبل، وقالت إن وفدا فلسطينيا توجه إلى واشنطن لشرح الموقف في مختلف القضايا المتعلقة بالمفاوضات والاستيطان والأسرى استعدادا لزيارة أوباما للشرق الأوسط. وأشارت الصحيفة، إلى أنه من الواضح أن ما في داخل حقيبة الوفد هو كيفية إعادة العملية التفاوضية بين الفلسطينيين وإسرائيل والأسس التي تقوم عليها الفرصة الجديدة لعودة انطلاق المفاوضات للستة شهور المقبلة وهى المبادرة التي أطلقها الرئيس الفلسطيني خلال لقاء عربي في الدوحة قبل أكثر من شهرين بمنح الإدارة الأمريكية فرصة مضافة لبحث السبل لعودة المفاوضات. ومن جانبها قالت صحيفة "الوطن"، إن قطاع غزة ظل محاصرا لأكثر من سبع سنوات يعاني الأمرين من الاحتلال الإسرائيلي ومن السلطة القائمة في فلسطين بجزئيها رام الله وغزة..ولم يجد الفلسطينيون إلا مقاومة الحصار عبر وسائل كثيرة منها حفر الأنفاق التي تعتبر شريان الحياة لملايين الفلسطينيين في القطاع وخارج القطاع بجانب أنها همزة الوصل مع العالم الخارجي الذي حاولت إسرائيل أن تجعله منحازا لها في حصارها لقطاع غزة. وتساءلت "الوطن" في ختام افتتاحيتها قائلة إلى متى يرضى المجتمع الدولي إسرائيل على حساب أمن الشعوب والدول..بل لماذا تتورط واشنطن في مثل هذا العمل غير الإنساني وغير المبرر فإذا كان الهدف من الحصار سقوط سلطة حماس في غزة فإن العكس قد حدث فقد قويت شوكة حماس من خلال التعاطف معها لشيء لم تفعله هى إنما فعله الإسرائيليون الذين فكروا بغباء لا يحسدوا عليه فيما يتصل بـ"حصار غزة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف الإمارات تهتم بقضية الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية صحف الإمارات تهتم بقضية الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 05:32 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

علماء يحذرون من انقراض "فرس البحر" لاختفاء طعامها

GMT 07:39 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

استمتع في "جزيرة غرينادا" في منطقة البحر الكاريبي

GMT 01:13 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اللون الأحمر الناري في ديكور 2018 لمحبي الجرأة والتغيير

GMT 05:28 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "حياة كابيتال" يتربع على الأبراج المائلة

GMT 10:41 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فاطمة ناصر تعلن مشاركتها بفيلمين في أيام قرطاج السينمائي

GMT 04:44 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

شركة تطلق حذاءً رياضيًا جديدًا يمكنه تدفئة القدمين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca