آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الدفاع الشرس على اللائحة الوطنية للشباب بحضور وزير الداخلية في البرلمان المغربي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الدفاع الشرس على اللائحة الوطنية للشباب بحضور وزير الداخلية في البرلمان المغربي

مجلس النواب المغربي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

لم تتردد عدد من الأحزاب في الدفاع السرش على استمرار آلية اللائحة الوطنية للشباب، وتمثيل أفضل للجالية في مجلس النواب، كما حدث ذلك اليوم بلجنة الداخلية بمجلس النواب بحضور وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.

وإذا تابعنا مداخلة مصطفى إبراهيمي رئيس فريق حزب العدالة والتنمية بالغرفة الأولى من البرلمان، والذي فصل الخيط الأبيض من الأسود في هذه القضية الساخنة، حينما طالب بضرورة الإبقاء على تمثيلية وازنة للشباب في مجلس النواب، سواء من خلال اللائحة الوطنية أو اللوائح الجهوية على أن يخصص جزء منها حصريا للشباب.

وذهب إبراهيمي بعيدا حينما طالب بتنزيل أفضل للفصل 17 من الدستور الذي يتحدث عن حقوق الجالية المغربية :”يتمتع المغاربة المقيمون في الخارج بحقوق المواطنة كاملة، بما فيها حق التصويت والترشيح في الانتخابات. ويمكنهم تقديم ترشيحاتهم للانتخابات على مستوى اللوائح والدوائر الانتخابية، المحلية والجهوية والوطنية. ويحدد القانون المعايير الخاصة بالأهلية للانتخاب وحالات التنافي. كما يحدد شروط وكيفيات الممارسة الفعلية لحق التصويت وحق الترشيح، انطلاقا من بلدان الإقامة”.

وكشف رئيس فريق حزب العدالة والتنمية بالغرفة الأولى من البرلمان أن الجالية التي يقارب عددها حوالي ستة مليون مغربي ساهموا بحوالي 62  مليار درهم في عز الأزمة الصحية لوباء “كورونا”.

وعلى نفس المنوال، أصر نور الدين مضيان رئيس فريق حزب الاستقلال بالغرفة الأولى للبرلمان، أن الحزب إذا مع توسيع تمثيلية النساء من خلال اللوائح الجهوية كما جاءت بها التعديلات في القوانين الانتخابية المحالة على المناقشة، فإنه لا يريد أن يكون ذلك على حساب الشباب.

الأكثر من ذلك، كشف تور الدين مضيان أنه تم إنجاز دراسة في نفس السياق، وأبانت عن تخلف حوالي ستة أشخاص في الحضور لمجلس النواب، وأن البقية كانوا مواظبين وسجلوا حضورا وإضافات كبيرة.

وفي نفس السياق، رد نور الدين مضيان غاضبا بشأن ما قال إنه ممارسات غير مقبولة تمارس اليوم في حق النساء:”لا بد من شرط الكفاءة واستبعاد مجموعة من الأساليب التي تستعمل في ترشيح المرأة الآن هناك استقطابات من أحزاب أخرى آجي عندي ندير ليك اختك ولا مرتك في اللائحة الآن وهذا خلل حزبي”.

وكما اقترح مصطفى إبراهيمي، طالب مضيان بتمثيل أفضل للجالية، ليس بإضافة عدد مقاعد في مجلس النواب، ولكن ضمن العدد الحالي 395 مقعدا:”كاين دول عندهم 200 مليون ومليار وعدد المؤسسة التشريعية أقل”.

قد يهمك ايضا

فريق "العدالة والتنمية" في البرلمان يستجوب أنس الدكالي بشأن التطبيع مع إسرائيل

 "التجمع الدستوري" يتهم "بيجيدي" بتغليف اللغات بمنطق إيديولوجي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدفاع الشرس على اللائحة الوطنية للشباب بحضور وزير الداخلية في البرلمان المغربي الدفاع الشرس على اللائحة الوطنية للشباب بحضور وزير الداخلية في البرلمان المغربي



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca