آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

​نائب برلماني عن "بيجيدي" يُفجِّر فضيحة في وجه وزير الصحة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ​نائب برلماني عن

​النائب البرلماني مصطفى إبراهيمي
الرباط - المغرب اليوم

فجّر مصطفى إبراهيمي، نائب برلماني عن "بيجيدي"، فضيحة في وجه وزير الصحة، قبل أيام قليلة من مناظرة الدواء والمواد الصحية. ووفق المصادر وجه إبراهيمي، الفائز بمقعد في دائرة القنيطرة، وصيفا للائحة عزيز رباح، سؤالا كتابيا حارقا إلى أنس الدكالي، وزير الصحة، كشف فيه عن معطيات غاية في الخطورة، قبل موعد تنظيم المناظرة الوطنية الثانية للدواء والمواد الصحية في الصخيرات يومي 23 و24 من الشهر الجاري، من قبل الوزارة الوصية، إذ قال إنه توصل بإفادات من قبل مستثمرين، تجمع على أن هناك شركة خاصة تقوم بجمع تمويلات فرضتها مديرية الأدوية على شركات الأدوية، ما يؤشر على وجود تضارب واضح للمصالح بين السلطة الإدارية، الممثلة في مديرية الأدوية التابعة للوزارة الوصية، التي يفترض فيها الاستقلالية لضمان جودة الأدوية، وتمكين الولوج المادي من خلال تحديد أثمنتها، وبين مصالح الصناعة الدوائية.

وأوضحت اليومية أن البرلماني الطبيب الذي كان مرشحا لمنصب وزير الصحة، قال في معرض سؤاله، إن جمع هذه التمويلات من أجل تنظيم مناظرة، يطرح مشكلا قانونيا وأخلاقيا، كما يذهب إلى ذلك بلاغ الهيأة الوطنية للصيادلة المصنعين والموزعين.

وطالب مصطفى إبراهيمي من أنس الدكالي الذي خطف منصب وزير الصحة من سعيد الفكاك بدعم من الحاج نبيل بنعبد الله، بفتح تحقيق عاجل في موضوع جمع التمويلات المالية من أجل تنظيم المناظرة، كما ساءله عن الإجراءات التي ستتخذ لإيقاف ما أسماه الخروقات، ضمانا لاستقلالية السلطة الوصية.

وأكد مصدر اليومية الترخيص، أخيرا، لأربع شركات تتحدر من آسيا، بهدف تصنيع الأدوية، علما أن واحدة منها منعت في الولايات المتحدة، كما تم منع بعض أدويتها من التسويق في أوروبا، مضيفا بأنه تم إغراق السوق بأدوية مستوردة، رغم أن العديد منها يصنع بالمغرب، ولسنا بحاجة إليها، لأن ذلك يؤثر على الصناعة الوطنية، ما أدى إلى عجز في الميزان التجاري في مجال الصناعة الدوائية.

ويشتكي المصنعون الوطنيون من أضرار تخفيض الأثمنة الذي لم يؤثر على الاستهلاك الوطني للأدوية الذي لا يتجاوز 400 درهم سنويا لكل فرد، خاصة مع عدم تفعيل التغطية الصحية للمهن لنحو 11 مليون مغربي.

وذكرت اليومية إلى أن المناظرة الوطنية الأولى حول الدواء والمواد الصحية، ودعت إلى إرساء شبكة أفريقية لسلطات تقنين الأدوية والمواد الصحية، كما خلص المشاركون في المناظرة إلى ضرورة تعزيز التبادلات في مجال السياسات الصيدلانية بين البلدان الأفريقية، داعين إلى تعزيز قدرات مكافحة إنتاج وتهريب المواد الطبية المزيفة.​

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​نائب برلماني عن بيجيدي يُفجِّر فضيحة في وجه وزير الصحة ​نائب برلماني عن بيجيدي يُفجِّر فضيحة في وجه وزير الصحة



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie

GMT 13:34 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تأجيل النظر في قضية مغتصب الأطفال في فاس

GMT 07:40 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

علماء يبتكرون إبرة تصل إلى الدماغ لتنقيط الأدوية

GMT 17:20 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

"الحوت الأزرق" بريء من انتحار طفل في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca