آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

خلال جلسة الأسئلة الشفهية في "النواب" المغربي

فريق "العدالة والتنمية" في البرلمان يستجوب أنس الدكالي بشأن التطبيع مع إسرائيل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فريق

فريق حزب العدالة والتنمية المغربي
الرباط - رشيدة لملاحي

وجه  فريق حزب العدالة والتنمية  المغربي في مجلس النواب (الغرفة الأولى من البرلمان المغربي) سؤالا شفويا إلى وزير الصحة، أنس الدكالي حول الإجراءات الاستعجالية التي سيتخذها، لمكافحة الاختراق والتطبيع مع إسرائيل عبر مجال الصحة،  مؤكد أن الأمر يطرح شكوكا حول الجهة التي رخصت لنشاط يسير ضد سياسة المغرب الرافضة للتطبيع.

وحسب معطيات سؤال الفريق، الذي سيتم طرحه على وزير الصحة أنس الدكالي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية يوم الاثنين  المقبل،  عقب ما أسما  برصد عمليات اختراق وتطبيع خطيرة مع إسرائيل، من خلال تواجد منتجات وممثلين عن شركة إسرائيلية  تجوب  المغرب عبر وساطة أحد أطباء الأسنان المغاربة.

وشدد  فريق الحزب "المصباح" بالغرفة الأولى من البرلمان المغربي، على أن هذه العملية تشكل سابقة خطيرة، وتطرح شكوكا حول الجهة التي رخصت لنشاط يسير ضد سياسة المغرب الرافضة للتطبيع.

يشار إلى أن الجلسة نفسها التي تُعقد طبقا لمقتضيات المادة 100 من الدستور، ومقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب وخاصة المواد من 258 إلى 272، ستنطلق في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا بعد غذ الأحد.

و سبق  لمجموعة من الفرق البرلمانية  التقدم بمقترح قانون لمناهضة التطبيع مع اسرائيل بعدما وضع على مكتب مجلس النواب خلال حكومة عبد الإله بنكيران ولم يتم مناقشة المقترح الذي أعده المرصد المغربي لمناهضة التطبيع.

وسجلت أنداك حول المقترح المذكور العديد من الملاحظات من قبل بعض النواب المغاربة، إلا أن صيغته التي بقيت عالقة في رفوف مجلس النواب، عرف التطبيع مع الكيان الإسرائيلي المعاقب عليه في "إنجاز أي عملية من العمليات التجارية المنصوص عليها في المدونة المغربية للتجارة مع الكيان الإسرائيلي"، مشيرا إلى أنه يدخل في هذا الاتجاه "كل شخص معنوي أو ذاتي مقيم بالمغرب أو خارجه، أو كان المطبع معه إسرائيليا شخصا ذاتيا أو معنويا، أو تمت العملية بصفة عارضة أو متكررة مباشرة أو بالوساطة".

يذكر أن المقترح  شدد على أن "يعاقب كل من ساهم أو شارك في ارتكاب أفعال التطبيع مع الكيان الإسرائيلي أو يحاول ارتكابها بعقوبة حبسية تتراوح بين سنتين وخمس سنوات، وبغرامة مالية تتراوح بين مائة ألف ومليون درهم"، مؤكدا في هذا السياق أنه "يجوز للمحكمة أن تحكم على المدانين بإحدى العقوبات المنصوص عليها في المادة الـ36 من القانون الجنائي".

قد يهمك ايضا :

خلافات قوية تهز حزب العدالة والتنمية في الدار البيضاء

حزب "العدالة والتنمية" يخسر الصدارة في انتخابات رؤساء مجالس العمالات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق العدالة والتنمية في البرلمان يستجوب أنس الدكالي بشأن التطبيع مع إسرائيل فريق العدالة والتنمية في البرلمان يستجوب أنس الدكالي بشأن التطبيع مع إسرائيل



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie

GMT 13:34 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تأجيل النظر في قضية مغتصب الأطفال في فاس

GMT 07:40 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

علماء يبتكرون إبرة تصل إلى الدماغ لتنقيط الأدوية

GMT 17:20 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

"الحوت الأزرق" بريء من انتحار طفل في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca