آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أنه وجهة المشاهير والسياح

أبوالفتحي يكشف "المأمونية" لا يعرف ركودًا طيلة السنة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أبوالفتحي يكشف

قسم الغرف والأجنحة والخدمات في فندق المامونية محمد أبوالفتحي
مراكش - ثورية ايشرم

كشف مسؤول قسم الغرف  والأجنحة والخدمات في فندق المامونية محمد أبوالفتحي  أن المامونية ليس فندقًا بل هو عبارة عن معلمة تاريخية تصنف في المرتبة الأولى على الصعيد الأفريقي من حيث الجودة العالية في الخدمات فضلًا عن كونه يمتلك من الترف والروعة ما يجعله  قبلة مفضلة لمعظم السياح الأجانب والمغاربة الذين ينتمون إلى الطبقة الراقية.

وأضاف أبوالفتحي، أن "الفندق وجهة يقصدها المشاهير العالميين في مختلف المجالات سواء السياسة أو الاقتصاد أو الفن والرياضة، ليس فقط في فترة محددة أو مناسبة معينة بل طيلة فصول السنة، حيث يقصدونه أولًا للاستمتاع بجمالية تصميمه الخارق والراقي والتاريخي، الذي لا مثيل له في أي مؤسسة فندقية أخرى سواء في مراكش أو غيرها، وأيضًا من أجل قضاء أيام يسودها الجو الهادئ والتمتع والاستفادة من شتى الخدمات التي يقدمها الفندق لفائدة نزلائه دون استثناء، والتي تتصف بالجودة والدقة انطلاقًا من أصغرها إلى أكبرها."

وذكر أبوالفتحي، أن "هذه المعلمة التاريخية تتفرد  بديكور من مدرسة فيينا، وكل قطعة أثاث فيها، تحمل شهادة بأصالتها، وصنفته مجلة "كوندي ناست" المسافر، من بين أفخر 14 فندقًا في العالم، ويستمد فندق المأمونية، اسمه من حدائقه التي عرفت بـ"حدائق المأمون"، خلال القرن الثامن عشر، وكانت تلك الحدائق ملك الأمير مولاي مأمون الابن الرابع للسلطان محمد بن عبد الله، الذي تولى الحكم خلال القرن الثامن عشر، وكان من عادات السلطان أن يهدي بيتًا وحديقة لكل واحد من أبنائه عند زواجه.

 وتتصف حدائق الفندق بالغناء ووافرة الظل والظلال وبالجمالية الفاتنة، فهي تتوفر على عدد هائل من أشجار الزيتون والليمون والنباتات التي تجعلها خضراء وزاهية بألوانها المتنوعة والمختلفة، زد على ذلك هندسته التي لا يختلف اثنين عن جمالها ورونقها الساحر وجاذبيتها التي تساهم في  جذب أبرز شخصيات العالم لزيارتها وقضاء بعض اللحظات بين أحضان الثقافة المغربية ودقة الصانع التقليدي المغربي، لاسيما في أجنحتها وغرفها المميزة والتي تجعلك تسافر إلى عالم من الخيال وتشعر وكأنك تزور إحدى القصور الملكية في عهد المرابطين أو الموحدين."

 

وأشار أبو الفتحي إلى أن "فندق المأمونية لا يعرف حالة ركود طيلة السنة، إذ يقبل عليه الضيوف من كل بقاع العالم وفي كل الأوقات لعيش تجربة فريدة من نوعها والاستمتاع بقائمة المأكولات المغربية والغربية المختلفة التي يشرف على إعدادها طاقم مطبخي مميز ومتقن لعمله والذي يتفنن في كل الوجبات ويضع لمسته الخاصة من أجل منح الزبون ما يطمح إليه، إضافة إلى السعي وراء التغيير إلى ما هو أفضل ومميز، لاسيما أن التغيير في قائمة المأكولات يتم بشكل يومي، فضلًا عن تقديم أجود الخدمات في كل المجالات وليس فقط في مجال الأكل، كما أن الفندق يستقبل عددًا هائلًا من الزوار بشكل يومي، والذين يتم استقبالهم بطريقة مغربية تقليدية تعبر عن الثقافة المغربية العريقة."

وأفاد أبوالفتحي أن "الفندق يعرف حركة دائمة وهو أمر يبعث على الارتياح والطمأنينة لجميع الأطراف العاملة فيه، وفي كل التخصصات نظرًا للإقبال الكبير على المأمونية، الأمر الذي أدى إلى أسبقية الحجز قبلها لمدة شهرين أو ثلاثة أشهرعلى الأقل لصعوبة الحصول على غرف وأجنحة شاغرة في مدة وجيزة، لاسيما في هذه الفترة الأخيرة من السنة

ويوفر المأمونية أجود الخدمات وأروع البرامج لفائدة النزلاء، ورغم أنه لا يقدم عروض تخفيض مثل باقي المؤسسات، فهو ليس بحاجة إليها من أجل استقطاب وإغراء السياح إذ يحقق نسبة إقبال سنوية تصل إلى مائة في المائة، فضلًا عن عروض الحجز الكبيرة التي يتلقاها سنويًا والتي تبشر بالخير وتجعل المعلمة التاريخية تحافظ على مكانتها العالمية في قلوب عشاق الفخامة والرفاهية المميزة."

وتابع أبو الفتحي "من بين المشاهير الذين اختاروا فندق المأمونية من أجل الإقامة والاحتفال برأس السنة يتقدمهم المستشار الألماني السابق هيلموت كول، والرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك وهيلاري كلينتون ومن النجوم والممثلين الأميركيين توم كروز، وبروس ويلز، وشارون ستون، والممثل الهندي سلمان خان، وعدد كبير من الوزراء المغاربة منهم محمد حصاد وصلاح الدين مزوار وغيرهم، فضلًا عن تحول الفندق إلى فضاء ثقافي يستقبل عددًا من الكتاب العالميين الأميركيين والفرنسيين والألمان، لاسيما في 24 من كانون الأول/ ديسمبر حيث تعتبر هذه الليلة مميزة إذ يحتفل فيها الأجانب بالكريسماس وهي المناسبة التي يقدم فيها طاقم الفندق قائمة خاصة للعملاء ما يجعل الفندق الذي يحقق رغبتهم في الحصول على أجود الخدمات وأنجح البرامج الراقية والفاخرة إلى عالم من الخيال والمتعة الحقيقية والذوق الرفيع في كل شيء.

يبقى الفندق تخصصه في البرامج التي يقدمها للنزلاء ذات طابع غربي أكثر مما هو مغربي، وذلك من خلال إقامة حفلات كلاسيكية كاستقبال فرق جاز وفرق عالمية ناجحة ومميزة وذات صيت ذائع عبر ربوع المعمور ومن مختلف أنحاء العالم والتي تحيي أنشطة الاحتفالات وتلقى إقبالًا كبيرًا من طرف المقيمين في الفندق، فضلًا عن تقديم قائمة أخرى خاصة بالاحتفال في ليلة رأس السنة التي يحضر فيها موسيقيون وعازفون على مختلف الآلات، ونادرًا ما يكون الاعتماد على فرق مغربية أو راقصون مغاربة.

ولفت محمد إلى أن "فندق المأمونية يلعب دورًا مهمًا في الرفع من شأن السياحة المغربية والدخل السياحي الوطني، فهو المعلم الوحيدة الذي حقق نسبة إقبال تصل إلى مائة في مائة سنويًا رغم بعض الركود الذي تشهده في فترة شهر رمضان والتي لا تقل عن 50 في المائة، إلا أن باقي الأشهر السنوية تحقق نسبة مهمة ترفع من الشأن السياحي في المدينة وتعزز مكانة مراكش وتجعلها قبلة مفضلة في العالم.

 ويساهنم هذا الفندق بشكل كبير في تحقيق نتائج إيجابية عالية، فالسائح الذي يختار الإقامة في المأمونية فهو يعادل 8 أشخاص من السياح الذين يختارون مؤسسات فندقية أخرى في مراكش، وهذا يعتبر فخرًا واعتزازًا كبيرًا للمعلمة، التي من حسن الحظ أنها توجد في مدينة مراكش التي تشتهر عالميًا بجوها الرائع المشمس طيلة السنة، إضافة إلى ما تتوفر عليه من معالم تاريخية وثقافية وأسواق شعبية تساهم بدورها في جعلها قبلة للسياح الأجانب من الطبقة البورغوازية، وقبلة لتنظيم مختلف التظاهرات العالمية والدولية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوالفتحي يكشف المأمونية لا يعرف ركودًا طيلة السنة أبوالفتحي يكشف المأمونية لا يعرف ركودًا طيلة السنة



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca