اسعَ يا عبدي

الدار البيضاء اليوم  -

اسعَ يا عبدي

مشعل السديري
مشعل السديري

هذا المقال أهديه للشباب والشابات، وأبدأ:
كنت أسمع أهل البادية يرددون هذه المقولة: اسعَ يا عبدي وأنا أسعى معك؛ وذلك لحث بعضهم البعض على العمل وطلب الرزق، ورسخت هذه الجملة أو النصيحة في ذهني، وحاولت عدة مرات أن أسعى، وفي كل مرة أفشل إلى أن أصبت بالإحباط، وتوقفت عن السعي مفضلاً أخذ (استراحة) طويلة، وما زلت مستمراً فيها على أمل أن يشد الله بأزري، وأبدأ السعي من جديد – وأخشى ما أخشاه أن يكون هذا الأمل (كعشم إبليس بالجنة) - لأنني ما زلت أستمتع (بالكسل) إلى أقصى الحدود.

ولكن إليكم بعضاً من السعاة الذين فتح الله عليهم، ولم يأخذوا أي استراحة كالعفاريت تماماً:

فهذه فتاة كورية تبلغ من العمر 35 عاماً ابتسم لها الحظ واستطاعت أن تجد عملاً مريحاً من داخل البيت في تحضير الطعام والقيام بأكلة أمام عدسة الكاميرا في بث مباشر ويشاهدها آلاف الناس.

وتحصل عادة في الجلسة الواحدة على 1000 دولار في مدة الـ3 ساعات وقد يصل دخل الفتاة في بعض الأشهر إلى ما فوق (15) ألف دولار أميركي.

ولا يقل عنها سعودي يدعى (زين العابدين توفيق)، راودته فكرة تأسيس موقع تحت مسمى (صراحة)، أثناء عمله في إحدى الشركات، عندما دعت للاجتماع بموظفيها لأخذ آرائهم في العمل.
ومنها بدأ في تأسيس موقعه (صراحة)، واستقال من الشركة، ووفر منصة للمستخدمين العرب للتعبير عن آرائهم حول شخصية أو قضية ما بشكل مجهول.

ويسمح لهم بالتعبير عن آرائهم من دون الكشف عن هويتهم، مع أن توفيق لم يتوقع على الإطلاق أن ينتشر صيت الموقع بتلك السرعة، فمنذ إطلاق الموقع حظي بـ30 مليون زائر، وهو لا يزال يصرخ ويقول: هل من مزيد؟!

واليوم يحتل تطبيق صراحة المركز الثالث على قائمة التطبيقات الأكثر تحميلاً في الولايات المتحدة عبر متجر تطبيقات (App Store) التابع لشركة (آبل) بأغلبية من المستخدمين، حيث تبلغ نسبتهم 15 في المائة، ويتوفر التطبيق اليوم بعشر لغات: العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية واليابانية والبرتغالية والصينية المبسطة والإسبانية والتركية.

والذي أعجبني أكثر منهما هو شاب سعودي اسمه (سالم عسيري)، بدأ عمله كموظف سنترال في فندق (إنتركونتيننتال) في الطائف، براتب (1500) ريال، ثم نقل إلى ترتيب الغرف، ثم إلى الخدمات في المطعم، وبعدها إلى (الرسيبشن)، ثم للإدارة المالية، ثم مساعد المدير الأجنبي للفندق، وأخيراً أصبح هو المدير العام براتب (70000) ريال.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسعَ يا عبدي اسعَ يا عبدي



GMT 09:12 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

الخضرة والماء والوجه الحسن

GMT 09:08 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

اللبنانيّون وقد طُردوا إلى... الطبيعة!

GMT 09:04 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

الضوء الأخضر للإرهاب

GMT 08:57 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

تايوان... «أوكرانيا الصين»!

GMT 08:52 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

أصوات العرب: جوّال الأرض

GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية

GMT 13:25 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

تركي آل الشيخ يعلن خبرًا صادمًا بشأن محمد صلاح
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca