أميركا محامي الدفاع عن إسرائيل

الدار البيضاء اليوم  -

أميركا محامي الدفاع عن إسرائيل

بقلم - جهاد الخازن

عندي للقارئ أخبار وجدت أن من حقه أن يطلع عليها.


- الولايات المتحدة محامي الشيطان الإسرائيلي وسفيرتها لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، وهي هندية الأصل، قدمت تقريراً إلى مجلس الأمن يدين الرئيس محمود عباس باللاساميّة، على أساس بيانه الطويل في المجلس الوطني الفلسطيني.

أدين اللاساميّة بدوري ثم أسأل لماذا تركز الولايات المتحدة على كلمات للرئيس عباس، ولا تدين قتل الاحتلال أبناء فلسطين وهم يتظاهرون في «يوم الأرض» من دون سلاح؟

الكويت رفضت أن يتبنى مجلس الأمن التصريح الأميركي لأنه ليس «شاملاً،» فأحيي الأمير صباح الأحمد الصباح وشعب الكويت كله، وأسجل إدانتي الأميركية- الهندية نيكي هايلي التي تمثل إسرائيل مع الولايات المتحدة في المنظمة العالمية.

لا أنسى أن أسجل أن إسرائيل أرادت أن تنضم إلى مجلس الأمن عضواً إلا أنها سحبت ترشيحها بعد أن أدركت أن غالبية من دول العالم تفضل إدانتها على تأييدها.

لست معجباً كثيراً بالسياسة الأميركية في ولاية دونالد ترامب، إلا أنني لست وحيداً، وأستطيع أن أختار من ألف مصدر ومصدر إلا أنني أكتفي اليوم بخبر من فرنسا.

الرئيس ترامب قال إن إرهاب 2015 على نادٍ ليلي في باريس قتِل فيه عشرات الأبرياء كان يمكن وقفه لو أن الناس أعطوا حق حمل السلاح. ترامب نصير شركات حمل السلاح في بلاده، وهو هزَأَ من الضحايا فقد قال إن الإرهابيين كانوا ينادون الزبائن واحداً بعد الآخر ويطلقون النار ممثلاً ذلك بيده وهاتفاً «بوم» من صوت الرصاص.

وزارة الخارجية الفرنسية طلبت احترام ذكرى الضحايا وقالت إنها تعارض تعليق الرئيس ترامب على الحادث وتطلب احترام الذكرى. وكان مانويل فال رئيس وزراء فرنسا عندما وقع الإرهاب، وعلّق على كلام ترامب قائلاً إنه «غير لائق وغير صحيح فماذا أزيد؟»

- قبل سنة طرد الرئيس دونالد ترامب جيمس كومي من رئاسة مكتب التحقيق الفيديرالي. وبعد أن أصدر كومي كتاباً عن تجربته في العمل حمل عليه ترامب بتغريدات عدة. أما محاميه رودي جولياني في مقابلة تلفزيونية فقد شبّه رجال الأمن الأميركيين بالجنود النازيين أيام هتلر. ترامب كان من الجرأة أن يقول في مهرجان في ولاية ميشيغان إنه أدى خدمة كبيرة للجمهور بطرد كومي، ورد عليه أنصاره بهتاف وتصفيق.

- السناتور جون ماكين يعاني من سرطان في الدماغ وهو قيد الفراش منذ أشهر، إلا أنه ألف كتاباً عنوانه «موجة لا تهدأ» سيصدر قريباً ويتضمن حملة على دونالد ترامب وسياساته. الخلاف بينهما يتجاوز الأمور الشخصية إلى مستقبل العالم، وماكين يرى أن المشكلة هي بين الطريق المستقيم والمجارير. هذا لا يمنع رودي جولياني، محامي ترامب، من أن يطلب من وزير العدل جيف سيشنز أن يلاحق قضائياً المحققين الذين يريدون أن يستجوبوا ترامب عن العلاقة مع روسيا ودورها في انتخابات الرئاسة.

- أسوأ من كل ما سبق في رأيي الشخصي كان إيقاف كاثرين فرانك، وهي أستاذة جامعية من كولومبيا، في مطار بن غوريون وطردها. إسرائيل بتأييد من دونالد ترامب لم تعد تشير إلى أي أرض محتلة، فهي كلها أرض فلسطينية محتلة، والولايات المتحدة لا تحب عبارة «الأرض المحتلة» والمسؤولون حول ترامب يتجنبونها مع أنها واردة في قرارات للأمم المتحدة أيدتها الولايات المتحدة قبل دخول ترامب البيت الأبيض.

البروفسورة فرانك من جماعات السلام وكانت وصلت إلى إسرائيل، وهي رئيسة مشاركة لقادة أميركيين يعملون للدفاع عن حقوق الإنسان. طبعاً هذا لا يناسب الإرهابي بنيامين نتانياهو، لذك أوقِفت الأستاذة الجامعية المحترمة واتهمت بالكذب وطرِدَت. أرى أنها أفضل من كل عضو في حكومة إسرائيل ومن أعضائها مجتمعين فهم إرهابيون وهي طالبة سلام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا محامي الدفاع عن إسرائيل أميركا محامي الدفاع عن إسرائيل



GMT 15:52 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

بايدن في البيت الأبيض

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"

GMT 08:59 2018 الإثنين ,21 أيار / مايو

طالبان تتوعد باستهداف مؤسسات أمنية في كابول
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca