آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أكد لـ "المغرب اليوم" أنها تستخدم كلمات أجنبية عشوائيًا

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

جامعة كفر الشيخ
الدارالبيضاء-فاطمة القبابي

أكّد أستاذ كلية الألسن في جامعة كفر الشيخ في مصر، طه رشدي، أنّ اللغة الإشهارية أو لغة الإعلانات هي لغة مناورات، وتحايل على المتلقي، بناء على تحليله للوظائف اللغوية والسينمائية للغة التي تستخدم في المطويات الإشهارية ، وعبر وسائل الإعلام، وذلك في إطار المؤتمر الدولي الذي نظم أخيرًا، في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الرباط، عن "الخطاب الإشهارية الوظائف والاستهامات".

وكشف طه رشدي، في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أن الخطاب الإشهاري يوظف مجموعة من المناورات والتلاعبات، تتمثل في استعمال مجموعة من اللغات من بينها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية، بالإضافة إلى استعمال مجموعة من الكلمات الأجنبية والكلمات الدخيلة على اللغة، مضيفًا أن هذا الاستعمال العشوائي، هو في حد ذاته تحايل على المتلقي وتلاعب به، وأن الخطاب الإشهاري يعتمد أيضا مجموعة من الشعارات التي برزت قيمتها بعد ثورة 25 يناير في مصر، وأنّ الوظيفة اللغوية تلعب دورا مهما في هذا الإطار من خلال إثارة انتباه المتلقي، وحثه على شراء المنتوج، منوّهًا إلى أنّه "اعتمدت على مجموعة من الدراسات ومجموعة من المختصين في هذا الشأن خاصة جاكوبسون، لتحليل الوظيفة الإشهارية في الشعار".

وأبرز الأستاذ الجامعي، أن الإشهار، خاصة في المجتمع المصري يعتمد الاقتباس والتضمين، بتداول كلمات مستحدثة، أو غربية على اللغة، حيث يتم إدراجها وكأنها لغة عربية، مشيرا إلى كلمة " فيّس" التي تم تعربيها أو إضفاء صفة اللغة العربية عليها، واستخدامها كفعل داخل شعار في احد الإعلانات الإشهارية، رغم أنها كلمة دخيلة ومستحدثة، وتابع رشدي طه، قائلا إن أكاديمية اللغة العربية والمجمع اللغوي في القاهرة وضعوا توجيهات ومنشورات تحذر من لغة الإعلان التي تعتمد الاقتباس، والكلمات الدخيلة على اللغة ، لأن من شأن ذلك أن يقضي على اللغة الأم ويخلق لغة ثانية بعيدة عن اللغة العربية.

وأضاف طه أنّه في كثير من الأحيان يتم استخدام اللغات الأجنبية استخداما عشوائيا، كما انه يتم استعمالها ببعض الأخطاء، وفق التقليد الأعمى، مشيرًا إلى أن هناك مسألة تتعلق باستخدام اسم "العلم" أيضا في لغة الإعلانات وتحويله إلى اسم عام مثال ذلك مصنع ياغورت اسم المصنع "دينا"، ودينا هو اسم بنت صاحب الشركة هنا أصبح اسم العلم اسم عام، وعن سؤال يتعلق بخبايا الإشهار في الإعلام عامة أوضح أن الإعلانات التلفزيونية كلها خبايا، وأن هناك منافسة شرسة وليست شريفة من خلال الإشهار، يمكن اعتبارها منافسة هدامة، وأنّ الاستعمال العشوائي والمختلط  للغات الثلاثة ساهم في تشتيت الانتباه لدى المتلقي وهو خلط يحمل في طياته الكثير من السليبات أكثر منها ايجابيات، وذلك من اجل الربح السريع.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات



GMT 02:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب المعلمين يكشف حقيقة التقارب مع الحكومة

GMT 04:24 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أمزازي يُؤكّد على أهميّة الارتقاء بمهنة التدريس

GMT 09:44 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

ماجدة نصر تكشف استعدادات الوزارة لبدء الدراسة

GMT 02:48 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

أباظة يدعو الوزراء إلى ابتكار مصادر جديدة للدخل

GMT 05:54 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكا" تمثل أفضل الجزر السرية في منطقة البحر الكاريبي

GMT 04:21 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

أبرز عناوين الصحف السعودية الصادرة الأحد

GMT 15:28 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأوقاف تعلن بناء 166 مسجدًا خلال عام 2017

GMT 00:42 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مخترع "سبراي" الحكام يضع الاتحاد الدولي للكرة في ورطة

GMT 01:59 2015 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

7 أخطاء شائعة في تحضير المعجنات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca