بعد تداول مقطع فيديو يظهر اختراق التدابير الاحترازية المُتّبعة

أنصار اسرائيل في اميركا يدافعون عن جرائمها

الدار البيضاء اليوم  -

أنصار اسرائيل في اميركا يدافعون عن جرائمها

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

عصابة اسرائيل في الميديا الاميركية تدافع عن ما لا دفاع عنها فاسرائيل دولة مجرمة قامت في أرض فلسطين، وأنصارها يدافعون عن الجريمة

قرأت لأنصارها أخيراً قائمة بعشرة أساتذة جامعيين اميركيين يعادون اسرائيل. هناك:

الأول حاتم بازيان من جامعة كاليفورنيا في بيركلي. هو عدو لاسرائيل منذ كان طالباً في جامعة الولاية في سان فرنسيسكو حيث رأس اتحاد الطلاب الفلسطينيين

الثاني أو الثانية رباب عبدالهادي من جامعة الولاية في سان فرانسيسكو. هي ترأس مبادرة الطلاب المسلمين والعرب وتقول إن الصهيونية عنصرية وإن اسرائيل تحتل أرض فلسطين

الثالثة هي جاسبر بوار من جامعة روتجرز ويزعم أنها تستغل منصبها الجامعي لدعم حركة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد اسرائيل وهي معارضة لاسرائيل

الرابع هو جويل بينين من جامعة ستانفورد وهو أستاذ تاريخ الشرق الأوسط وعضو في "صوت يهودي للسلام". هو أيد إعطاء درس في اللاساميّة 

الخامس هو جوزف مسعد من جامعة كولومبيا وهو أستاذ للسياسة العربية والتاريخ الثقافي وقد جمع حوله عدداً كبيراً من طلاب الجامعة المعارضين لاسرائيل. هو يرفض حق اليهود في أرض فلسطين

السادسة هي ين لي اسبريتو من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو وهي أستاذة كبيرة في دراسات أجناس الناس وهي تؤيد حماس والمناضلين الفلسطينيين علناً

السابع هو سري مقدسي من جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس وهو يدرس الانكليزية والأدب المقارن ويؤيد جماعة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد اسرائيل ويريد خروجها من أرض فلسطين

الثامن هو سامر العطعوط من جامعة وسكنسن في ماديسون وهو أستاذ للبيئة يستعمل منصبه لمهاجمة اسرائيل ودعم كل الجهات الفلسطينية التي تعارضها

التاسع هو أسعد أبو خليل من جامعة ولاية كاليفورنيا في ستانسلوس. هو كان دائماً ضد اسرائيل وهو أخيراً اتهم اسرائيل بنشر وباء فيروس كورونا ضد الفلسطينيين وعدم المساواة في التقديمات الصحية لهم

العاشر هو محمد عبد من جامعة كاليفورينا في لوس انجليس وهو يشبه الأساتذة التسعة الذين سبقوه في كره اسرائيل وتأييد حقوق الفلسطينيين 

بين الأخبار الأخرى هناك حملة اللوبي الاسرائيلي ايباك على عضو مجلس النواب الأميركي الهان عمر فهي تتهم أعضاء في الكونغرس بولاء مزدوج لبلادهم واسرائيل وتؤيد حملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد اسرائيل

هي وقعت أخيراً رسالة تطلب من الأمم المتحدة فرض حظر على بيع السلاح الى ايران. كانت إدارة ترامب فرضت حصاراً على ايران لقلب النظام فيه وفشلت. ومع ذلك فإدارة ترامب لا تزال تمنع ايران من الحصول على معدات لمقاومة وباء كورونا. الهان عمر تصر على معارضة حصول ايران على السلاح وتؤيد الشعب الفلسطيني في الحصول على مطالبه الشرعية

أختم مع نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الاميركي، فهي اتهمت دونالد ترامب ومؤيديه الذين ساهموا في فوزه بالرئاسة بأنهم يخونون بلادهم ويتآمرون مع أعدائها، وترامب يتآمر خصوصاً ضد المهاجرين والمسلمين والأقليات وبيلوسي تريد طرده من الرئاسة، مع أن الانتخابات المقبلة لا تبعد أكثر من بضعة أشهر 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار اسرائيل في اميركا يدافعون عن جرائمها أنصار اسرائيل في اميركا يدافعون عن جرائمها



GMT 19:04 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الكتابات القديمة في المملكة العربية السعودية

GMT 18:58 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

كيف غيّر «كوفيد» ثقافة العمل؟

GMT 18:52 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

ليس بينها وبين النار إلاّ (ذراع)

GMT 18:21 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

لا تقودوا البوسطة مرّةً أخرى

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 20:31 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

كومباني يعلن جاهزية مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول

GMT 11:14 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تزيني بمجموعة مميزة من المجوهرات في عيد الحب

GMT 16:31 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

برانت دورتى ينضم لفيلم "Fifty Shades Of Grey"

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات جديدة في هاتف "iPhone X" الجديد من أبل

GMT 11:16 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة وفيتامينات لعلاج النهايات العصبية للجهاز العصبي

GMT 05:31 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصَلون لمعرفة مسارات طيور السنونو خلال رحلاتها

GMT 00:27 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة كتاب "أيام من حياتي" سيرة سعد الدين وهبة

GMT 23:31 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

الريان يخرج حمد الله من "جحيم" الجيش القطري

GMT 05:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

لمسات مثيرة لرقبة زوجك قبل العلاقة الحميمة

GMT 22:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ يلتقي فورتونا دوسلدورف 13 كانون الثاني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca