أسعدت غيري فسعدت

الدار البيضاء اليوم  -

أسعدت غيري فسعدت

بقلم - هدى حياصات

بالأمس كنت متجهه لغاية ما، وأنا في طريقي شاهدت سيدة كبيرة بالعمر تجلس على الرصيف وتستظل من شدّة الحر وكانت تحمل معها الأكياس، وواضح أنّها عائدة إلى منزلها وتتنظر مرور التاكسي، فوقفت إلى جانبها وقلت لها "تفضلي أوصلك معي"، فابتسمت وعيونها تتكلم بالشكر والمودة، وقالت لي "أشكرك والله أنّك خجلتيني، ها أنا انتظر التاكسي"، لكني أصريت عليها بالركوب، فركبت وأنا ما زلت أرى الفرحة في ملامح وجهها، لكن الأجمل من ذلك تقديرها لمساعدتي لها من خلال دعوتها لي للدخول إلى منزلها وتناول الإفطار معها، فاعتذرت لها حيث أنني على موعد، لكنها بكرم أخلاقها قامت ووضعت لي كيسًا من جميع ما تسوقت به لأحفادها وأولادها، ولم استطع أن أنهاها عما تفعل، لكني خضعت لنبل أخلاقها، وودعتني وأعطتني عنوان بيتها لزيارتها والتواصل معها .

كم اسعدني هذا الموقف الحمد لله، وكلما رأيت من هو بحاجة إلى المساعدة، لا أتردّد إذا كانت الظروف مناسبة، ولا افعل ذلك إلّا لوجه الله ومشاركتي لكم هي لتعم الفائدة ويتنافس الجميع لعمل الخير.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعدت غيري فسعدت أسعدت غيري فسعدت



GMT 08:13 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

سيّدتي لا تصدّقينا

GMT 06:20 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

الجنة تحت أقدام النساء

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 02:41 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

سؤال للازواج

GMT 15:55 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الصداقة، سعادة

GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"

GMT 08:59 2018 الإثنين ,21 أيار / مايو

طالبان تتوعد باستهداف مؤسسات أمنية في كابول
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca