حقيقة الإعلامي أحمد موسى الخفية

الدار البيضاء اليوم  -

حقيقة الإعلامي أحمد موسى الخفية

بقلم إسلام خيري

يعد الإعلامي أحمد موسى واحد من الإعلاميين الذي لمع أسمة الفترة الأخيرة على الرغم من أنه قبل ذلك كان لا يعرفه الكثيرين إلا أن قيام الإعلامي الساخر باسم يوسف بالسخرية منه أكثر من مرة خلال برنامجه "البرنامج" جعل الكثير من الأنظار تلفت إليه وهو كان زكي في اغتنام هذه الفترة وعدم ضياعها من يده مما جعله دائم المعارضة لنظام الإخوان وذلك راجع لرؤية الصحيح للمشهد السياسي حينما رأى أن الشارع المصري رفضهم بشكل كبير تيقن أنهم لن يستمروا في الحكم مما جعله يستمر في موقفة المعارض للنظام الإخواني والوقوف مع الكافة الرابحة وهي الجيش والشرطة وكان ذلك في قناة التحرير السابقة.

وتطور موسي كثيرًا من نفسه وأداءه خصوصًا بعدما انتقل إلى قناة صدي البلد الذي أصبح يقدم من خلالها البرامج الأساسي عليها الأمر الذي جعله دائمًا ما يبحث عن الأشياء التي تحدث جدل وبلبلة وتثير الجمهور وهذا كان واضحًا للجميع حينما عرض صور خاصة لنائب مجلس الشعب المخرج خالد يوسف ضاربًا بذلك كل الأعراف المهنية ومواثيق الشرف الصحافية والإعلامية التي تحتم علية عدم التعرض للحياة الخاصة للمواطنين وعدم الحكم علي أي شخص بالاتهام قبل أن تثبت علية التهمة وذلك طبعًا للقاعدة العامة المعروفة للجميع "المتهم برئ حتى تثبت براءة" إلا أن سعي موسى وراء الإثارة جعلته يقع في هذا الفخ.

الإعلامي أحمد موسى الذي يتظاهر للجميع بالقوة والشجاعة دائمًا ما يرفض إجراء أي حوارات صحافية إلا نادرًا جدًا خوفًا من الإجابة عن بعض الأسئلة في لحظة حماس ويندم عليها بعد ذلك خصوصًا إذا كانت تتعلق بالنظام الموجود حاليًا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة الإعلامي أحمد موسى الخفية حقيقة الإعلامي أحمد موسى الخفية



GMT 13:28 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

فصل من مذكرات الصحفي التعيس

GMT 14:11 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

الاعلام الايجابي والاعلام السلبي

GMT 13:44 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

خانه التعبير واعتذر.. فلِمَ التحشيد إذن!

GMT 04:49 2020 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

الجريدة بين الورقية والالكترونية

GMT 08:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 12:47 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

صحافة المنزل

GMT 22:35 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

الضبط الذاتى للصحافه والاعلام

GMT 03:47 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

ربي يقوي عزايمك يا يمه ...

GMT 16:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طفل صغير يتفاعل مع فاجعة الصويرة في المغرب

GMT 01:32 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

غاريدو سعيد بالفوز في أول ديربي له أمام الوداد

GMT 04:50 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

فندق فيلا هونيغ لقضاء شهر عسل مختلف ورائع

GMT 13:23 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

آرسنال يستغنى عن تشيك بعد أخطائه المتكررة

GMT 23:58 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

جمعية سلا في مجموعة قوية ببطولة دبي للسلة

GMT 05:49 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

منتخب "مصر" لكرة اليد يفوز على هولندا في "دورة لاتفيا"

GMT 15:09 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

بيريز يشيد بقرار مبابي برفض ريال مدريد

GMT 05:15 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

داليا كريم على وشك الحصول على لقب "سفيرة العطاء"

GMT 14:52 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء تألق عالميًا قبل مجيء بودريقة

GMT 13:45 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

أربع نصائح للحمل بولد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca