البرامج الإذاعيّة هي المساحة الجميلة من الحريّة

الدار البيضاء اليوم  -

البرامج الإذاعيّة هي المساحة الجميلة من الحريّة

بقلم : نانسي عفيشات

عندما يطرق صوت المرأة أذهان وعقول المستمعين وقلوبهم، بفكرها وثقافتها، عن طريق طرح مواضيع، بأهداف تخدم تكوينهم النفسي وتراعي متطلبات الوقت والزمان، العمل الإذاعي ولخصوصيته بالإعتماد على الصوت، يتطلب من المذيع مهارات عالية للوصول الى القلوب عبر أثير يعجّ بالكثير من الأصوات.
ولكن الإطلاع والمتابعة واستمزاج ردود الفعل واقتناص الوقت المناسب، لطرح الموضوع والوقت المناسب للاستماع.
تجربتي في العمل الاذاعي، جعلتني على وعي تام بكيفية طرح الموضوع، والتمكن من إدارة الحلقة بتلقائية وعفوية، وبخاصة في البرامح الإجتماعية.
وكوني امراة أعلم بأن المرأة تبحث دائمًا عن متنفس يخرجها من ضغوط الحياة ومكابدة طقوس اجتماعية.
والبرامج الاذاعية هي المساحه الجميلة من الحرية، التي تمارسها النساء لخلع ثوب الحياء، من مناقشة مواضيع وقضايا تشغلها وتهمها جدا.
وهنا يعتبر العمل بالمجال الاعلامي، وبخاصة الاذاعي، يجعل الاذن تعشق قصص المستمعين وتعمق مفهوم المسؤولية الاعلامية، لطرح مواضيع تناقش وتضع الحلول والبدائل، للكثير من المشاكل الاجتماعية والإقتصادية.
وأعود هنا لأذكر بأهمية أن يصل الصوت الى قلب وعقل المستمع، ونزرع في داخله نواة قضية معينة ونسقيها بالمتابعة ونجذب اهتمامه بالطروحات، وخصوصًا قضايا المرأة، التي تكون بحاجة إلى طرحها بحرية وجرأة أكبر.عندما يطرق صوت المرأة أذهان وعقول المستمعين وقلوبهم، بفكرها وثقافتها، عن طريق طرح مواضيع، بأهداف تخدم تكوينهم النفسي وتراعي متطلبات الوقت والزمان، العمل الإذاعي ولخصوصيته بالإعتماد على الصوت، يتطلب من المذيع مهارات عالية للوصول الى القلوب عبر أثير يعجّ بالكثير من الأصوات.
ولكن الإطلاع والمتابعة واستمزاج ردود الفعل واقتناص الوقت المناسب، لطرح الموضوع والوقت المناسب للاستماع.
تجربتي في العمل الاذاعي، جعلتني على وعي تام بكيفية طرح الموضوع، والتمكن من إدارة الحلقة بتلقائية وعفوية، وبخاصة في البرامح الإجتماعية.
وكوني امراة أعلم بأن المرأة تبحث دائمًا عن متنفس يخرجها من ضغوط الحياة ومكابدة طقوس اجتماعية.
والبرامج الاذاعية هي المساحه الجميلة من الحرية، التي تمارسها النساء لخلع ثوب الحياء، من مناقشة مواضيع وقضايا تشغلها وتهمها جدا.
وهنا يعتبر العمل بالمجال الاعلامي، وبخاصة الاذاعي، يجعل الاذن تعشق قصص المستمعين وتعمق مفهوم المسؤولية الاعلامية، لطرح مواضيع تناقش وتضع الحلول والبدائل، للكثير من المشاكل الاجتماعية والإقتصادية.
وأعود هنا لأذكر بأهمية أن يصل الصوت الى قلب وعقل المستمع، ونزرع في داخله نواة قضية معينة ونسقيها بالمتابعة ونجذب اهتمامه بالطروحات، وخصوصًا قضايا المرأة، التي تكون بحاجة إلى طرحها بحرية وجرأة أكبر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرامج الإذاعيّة هي المساحة الجميلة من الحريّة البرامج الإذاعيّة هي المساحة الجميلة من الحريّة



GMT 13:28 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

فصل من مذكرات الصحفي التعيس

GMT 14:11 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

الاعلام الايجابي والاعلام السلبي

GMT 13:44 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

خانه التعبير واعتذر.. فلِمَ التحشيد إذن!

GMT 04:49 2020 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

الجريدة بين الورقية والالكترونية

GMT 08:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 12:47 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

صحافة المنزل

GMT 22:35 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

الضبط الذاتى للصحافه والاعلام

GMT 03:47 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

ربي يقوي عزايمك يا يمه ...

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 06:25 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

أفكار متنوعة وراقية لديكور حفلات الزفاف

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

الهاتف Huawei Y7 2018 يظهر في صورة رسمية مسربة

GMT 13:31 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

حسام عاشور على بُعد 3 خطوات مِن الأكثر تتويجًا في العالم

GMT 05:33 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

التحقيق مع مدير بنك اختلس 600 مليون سنتيم في الجديدة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca