الاعلام الالكتروني يجتاح حياتنا بالرغم من شكنا بمصداقيته

الدار البيضاء اليوم  -

الاعلام الالكتروني يجتاح حياتنا بالرغم من شكنا بمصداقيته

بقلم : اياد خليفة

يتربع الاعلام الالكتروني على سدة الاهتمام العام بعد ان قضى بالضربة القاضية على الصحافة الورقية وانهاها تماما، حتى ان الصحف الكبرى التي ترفض التخلي عن خاصيتها الورقية، باتت لا تنكر تغول الالكتروني عليها فأخذت قسما من امكانياته ودمجتها في مواقعها الالكترونية كبث الاخبار العاجلة.
 ويبدو الاعلام الالكتروني استأثر بالتعريف العام للإعلام اكثر من باقي مجالات الاعلام الاخرى خاصة في الحديث حول "الوسيلة الرئيسية التي تقوم بالاتصال بين البشر"، و"إشباعا لرغباتهم في فهم ما يحيط بهم".. و"إستقصاء الانباء الآنية ومعالجتها ونشرها على الجماهير" لقد تفوقت مواقع الانترنت على الفضائيات والاذاعات بالسرعة في بث المعلومة، وصبت عملية التنافس في مصلحة المواطن، واشبعت الرغبات لدى الجميع مستغلة عدة عوامل اهمها السرعة في البث، والتكلفة المالية الزهيدة، والمساحة التي لا حدود لها.
الاعلام الالكتروني لا يقتصر على المواقع الاخبارية بل دخلت الاذاعات والرسائل النصية والمدونات على الخط وباتت ركنا رئيسيا في هذا العالم. رغم ان الاعلام الالكتروني فرض نفسه على تفاصيل حياتنا الا ان هناك بعض الاشكاليات المتعلقة في مصداقية الخبر والبيانات والمعلومات التي تبثها المواقع، والشك في قدرة المتحكم في الموقع فهو قد يتجاوز الضوابط الثقافية والدينية والاخلاقية الى جانب التعدي على حقوق الملكية الفكرية. التحذير حاليا كيف سيكافح هذا النوع من الاعلام الخطر الجديد المتمثل بالمارد الازرق -الفيسبوك وتويتر- من اجل الحفاظ على مكانته وهو الخطر الذي بدا بالفعل يقرض اجزاءً من الاعلام الالكتروني.
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاعلام الالكتروني يجتاح حياتنا بالرغم من شكنا بمصداقيته الاعلام الالكتروني يجتاح حياتنا بالرغم من شكنا بمصداقيته



GMT 13:28 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

فصل من مذكرات الصحفي التعيس

GMT 14:11 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

الاعلام الايجابي والاعلام السلبي

GMT 13:44 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

خانه التعبير واعتذر.. فلِمَ التحشيد إذن!

GMT 04:49 2020 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

الجريدة بين الورقية والالكترونية

GMT 08:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 12:47 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

صحافة المنزل

GMT 22:35 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

الضبط الذاتى للصحافه والاعلام

GMT 03:47 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

ربي يقوي عزايمك يا يمه ...

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:19 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بناء منزل مقوس يشبه ثعابين الريف الإنجليزي على يد زوجان

GMT 14:05 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد الريفي يكشف تفاصيل معاناته بعد انتشار فيديو له

GMT 06:08 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

إبراهيم نصر طاقة فنية كبيرة لم تستغل بعد

GMT 06:31 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 08:31 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فساتين زفاف مبتكرة في عام 2018 لإطلالات جريئة للعروس

GMT 03:46 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وقف احتساب علامات دورة الحاسب الآلي في مدارس بريطانيا

GMT 18:55 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

التليفزيون المصري يعرض مسلسل "وكسبنا القضية" المميّز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca