المصور الصحفي الرياضي بين مطرقة الجمعيات وسندان فرق البيضاء

الدار البيضاء اليوم  -

المصور الصحفي الرياضي بين مطرقة الجمعيات وسندان فرق البيضاء

بقلم - أمين مرجون

بعد إغلاق ملعب محمد الخامس من أجل الإصلاح وتوجيه كل المباريات البطولة الاحترافية لكل من الوداد والرجاء نحو ملعب الأب جيكو.

وفي ظل ما يعانونه المصورون بالصحافة الرياضية والتمييز بين هذا وذاك وبعد فرض اللائحة من تنتمي لجمعيات بعينيها تم إقصاء مجموعة من المصورين الذين يحملون بطائق الجمعيات الرياضية الإعلامية ومعظمهم يشتغلون في مؤسسات محترمة، كما أنهم دائمي الحضور المباريات سواء في مباريات الرجاء أو الوداد.

اليوم تفاجأ عدد من الزملاء وأنا واحد منهم أنه لا توجد أسماءنا في القائمة التي وضعتها كل الجمعيات لمنخرطيها وأن إدارة الرجاء لا تتحمل المسؤولية في هذا الشأن مما طرح مجموعة من الأسئلة :

هل هناك مصور من درجة الأولى ومصور من الدرجة الثانية، وما هي المعايير التي تم اختيار البعض ومنع البعض رغم أنهم من منابر اعلامية قانونية وأكثرهم لهم اكثر من 30 سنة في التصوير الرياضي ؟

لماذا يتم استهداف الشباب خريجي معاهد الصحافة والإعلام و التضييق عليهم في مجموعة من المناسبات ؟

متى يمكن أن يكون للصحفي كرامة في إطار تضامني يرافع عنه بكل قوة ؟

لماذا المصور الصحفي و الرياضي خاصة يعتبر الحائط القصير والحلقة الأضعف، رغم أنه أساسي في رسم الخبر الرياضي وفي إعطاء الصورة المناسبة والمحترفة التي تتماشى وتتكامل مع الخبر ؟

لماذا يتم استصغار المصور بصفة عامة في الملعب بصفة خاصة ؟
لماذا لم يمنع من لهم صفحات خاصة في الفايسبوك الذين بدورهم اليوم حاملين للبادج ؟ المصورين الذين يمثلون المنابر القانونية تم منعهم ؟
هل تشتت مجموعة من الجمعيات التي تقول عن نفسها أنها جمعيات للمصورين الصحافين يضعفها أو أنها مجرد حبر علي ورق؟

هي مجموعة من التساؤلات كل يتهرب من الإجابة والجامعة تتنصل من تنظيم القطاع والفرق بين باك صحبي و لا مكنحملش الموقع تاعك كيكتب خيب علينا حتي المصور ميدخولش ؟

نحن من تم حرماننا من الدخول إلى ملعب الاب جيكو من مصورين محترفين مخضرمين و مصورين شباب محترفين لهم بطائق و يحضرون في كل المباريات الدوري الاحترافي و المنتخب والمغربي والمسابقات الإفريقية.

اليوم نستنكر و ندق ناقوس الخطر في هذا الباب و نطلب من الجمعيات التي لها حس وطني رياضي أن تصون كرامة المصور الصحفي الرياضي لأنه ببساطة الحلقة الأقوى في المنظومة و ليس العكس.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصور الصحفي الرياضي بين مطرقة الجمعيات وسندان فرق البيضاء المصور الصحفي الرياضي بين مطرقة الجمعيات وسندان فرق البيضاء



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 19:15 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 17:58 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

ترتاح للتجاوب من قبل بعض الزملاء

GMT 19:15 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 08:34 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:39 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عرض بندقية "تربيل كرون" باسطواناتها الثلاثية المميزة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 00:00 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

عارضة أزياء سعودية تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:44 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

حرّاس صدام حسين يكشفون تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca