هل حان الوقت لرفع عدد أندية الدوري الاحترافي ؟

الدار البيضاء اليوم  -

هل حان الوقت لرفع عدد أندية الدوري الاحترافي

بقلم - يوسف أبو العدل

يبدو أن ستة عشر ناديا الذين يؤثثون فضاء الدوري الاحترافي لكرة القدم لم تعد كافية لجمع أفضل فرق كل مناطق المدن المغربية، خاصة في ظل بناء العديد من الملاعب الجديدة وتهيئة القديمة، هذا بالإضافة أن حصر "البطولة برو" في 16 فريق، ساهم في اندثار العديد من الأندية المنتمية لمدن عملاقة ذات تاريخ مشرق رمت بها الأقدار وسوء تدبير مسؤوليها إلى ويلات القسم الثاني أو الهواة، ما يفرض علينا إعادة التفكير في طريقة تدبير عدد أندية القسم الممتاز.

الرفع من الستة عشر ناديا المنتمية للقسم الوطني الأول وجعله ثمانية عشر فريقا على الأقل في انتظار العشرين مستقبلا، بات فكرة يجب تدارسها من طرف أصحاب القرار، فالمغرب الرياضي توسعت خارطته الكروية كثيرا وعشق مواطني هذا البلد للمستديرة بات يفوق الحدود، خاصة أن غالبية جماهير المدن الصغيرة والكبيرة ترغب في رؤية ممثل منطقتها بين أندية قسم الكبار، الذي يمنح الحضور والمنافسة فيه دعاية مجانية للمدينة وأنصارها عبر مختلف وسائل الإعلام المرئية والسمعية الورقية والإلكترونية، ناهيك على الرواج الاقتصادي التي تعرفه المنطقة بفعل المباريات وتنقلات الأنصار.

فكرة الزيادة ستمنح الفرصة أيضا للنادي القنيطري والمغرب الفاسي والنادي المكناسي وشباب المحمدية والعديد من الأندية الكبرى الفرصة لإصلاح أخطائها واستغلال العرض الجديد للعودة والمنافسة على الصعود دون مبررات إضافية ووهمية يصدرونها سنويا لأنصارهم وساكنة مدينتهم، فلا يعقل أن تكون بطولة من ثمانية عشر فريقا أو عشرين دون هاته الفرق، فعند ذاك فالمحاسبة يجب أن تطال الجميع.

طريقة تدبير بطولة من ثمانية عشر فريقا أو عشرين يتطلب دراسة مدققة للوضع لكنه ليس بالفكرة المستحيلة تطبيقها مدام أشقائنا في مصر يتنافسون بثمانية عشر فريقا في دوريهم الأول، رغم أن بنياتهم التحتية لا تفوق ما نتوفر عليه نحن، فمنع سقوط فرق من القسم الأول في موسم رياضي مقابل صعود اثنين من القسم الثاني قد ينهي الوضع، أو لما لا التفكير في صعود أربعة أندية من القسم الثاني نحو الكبار، لكي نعيش حلما راودنا منذ مدة بعودة الفرق الكبرى السالفة الذكر المنتمية للقسم الثاني لقسم الأضواء ونجدها تلعب أمام الرجاء والوداد والجيش وقوى الدوري الاحترافي، فعند ذاك فحلاوة الكرة في المغرب ستزيد في التشويق عن سابقاتها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل حان الوقت لرفع عدد أندية الدوري الاحترافي هل حان الوقت لرفع عدد أندية الدوري الاحترافي



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:57 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

علامات الساعة الصغرى التي تحققت

GMT 17:19 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني سيحل قريبًا في وجدة

GMT 02:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فريق هولندي يخطف منير الحمداوي من الوداد البيضاوي

GMT 08:04 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بوزنيقة

GMT 10:24 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا

GMT 23:08 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

أسطورة كرة قدم يعيش مُشردًا في شوارع المغرب

GMT 09:04 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤلف الغنائي تامر حسين ضيف إذاعة "نغم إف إم"

GMT 02:17 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

حريق في إحدى المقاطعات يستنفر سلطات برشيد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca