وحيد هاليلوزيش في وضع تسلل !

الدار البيضاء اليوم  -

وحيد هاليلوزيش في وضع تسلل

بقلم :محمد التويجر

شبح مهاجم النصر السعودي حمد الله ما زال يخيم على أجواء المنتخب، وآخر تمظهراته، في انتظار كشف اللاعب المذكور عن مستور التجمع القبلي لكان مصر، سقوط الناخب الجديد وحيد هاليلوزيتش في شراك الجهل المركب، حين فوجيء خلال الندوة الصحفية التي تلت ودي مراكش الثاني أمام النيجر بزميل صحافي يهديه إلى أن فك الاستعصاء الهجومي مرتبط بدعوة حمد الله، ثالث هداف في العالم السنة الماضية خلف ميسي ورنالدو.
وحيد ظهر مرتبكا، جاهلا بالمعطيات الرقمية، رافضا لها عن قصد أو عن غير قصد. لكن ما كرس حالة تيه المسكين أنه دفع بضرورة ممارسة اللاعب المذكور في الدوريات الأوروبية بدل الخليج لتأكيد أحقيته بهذا التصنيف ( إن وجد، حسب رأيه )، ناسيا أو متناسيا أنه أثنى قبل دقائق على زميله في ذات الفريق نور الدين امرابط .
وحيد قال إن ابن آسفي سينال فرصته لاحقا لإثبات أحقيته بالمنتخب، لكنه لمح في الوقت ذاته إلى أن هناك veto   من جهة ما (؟؟؟؟) تعترض حاليا على تعزيزه الصفوف حاليا، في إحالة على الجامعة الوصية التي لها كامل الحق في معاقبة من يرفض الدفاع عن الألوان الوطنية ...شريطة تعميم بلاغ خاص بالعقوبة، معزز بالحيثيات....لكن أن تدفع بإصابة المعني بالأمر، مورطة طبيب المنتخب، الذي ترك النخبة الأولى وغير الوجهة صوب المحلي....فذلك ما يوسط دائرة الشك واللبس ، ويجعل الجامعة خصما وحكما بدل دورها الأصلي المتمثل في توفير الظروف المثلى لتهيئة منتخب تنافسي قادر على تشريف الوطن ، وحصد الألقاب 
ثم ما الفارق بين حالة حمد الله وزياش الذي تحركت الجامعة بكل ثقلها ، في شخص الرئيس، لإذابة جبل ثلج خلافات ابن أياكس مع الناخب السابق رونار....أليس حمد الله مواطنا مغربيا قبل أن يكون لاعبا ، يستحق معها ذات الاهتمام والتعبئة؟...ثم ، وانطلاقا من واقعية التحليل وحاجة النخبة لخدماته وانسلالاته المحسوبة، كان من الأفيد احتواء الإشكال في بداياته، بدل الخرجات الإعلامية غير المحسوبة التي زادت الوضع صعوبة واستعصاء.
نصيحة للرئيس فوزي لقجع ....حبذا لو سارعتم إلى طي الصفحة، وفتح أخرى دون انتظار ما سيتضمنه الخروج الإعلامي المضاد لحمد الله من معطيات، ستكون مطية ومادة دسمة يقتات منها الذباب الإلكتروني ، في اتجاه تعميق الأزمة...أما وحيد فعليه إدارة لسانه سبع مرات قبل الإفتاء والحسم في موضوع جاهل بأبسط تفاصيله .
اللهم اشهد ....إني قد بلغت

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وحيد هاليلوزيش في وضع تسلل وحيد هاليلوزيش في وضع تسلل



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 15:39 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

منتجع حيدر نبي في طرابزون حيث جمال الطبيعة

GMT 20:30 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الخبز الأسمر

GMT 23:28 2016 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

ثعبان مولجا أخطر الحيوانات فتكًا في العالم

GMT 09:59 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

أوراق نقدية من فئة 500 يورو تسد المراحيض في سويسرا

GMT 01:16 2016 السبت ,23 إبريل / نيسان

تشوهات الجنين.. الأسباب وطرق الوقاية

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:08 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيدين هازارد يحدد أهدافه مع تشيلسي الإنجليزي

GMT 08:27 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أضرار زيت الخروع على البشرة والجسم

GMT 13:05 2018 السبت ,19 أيار / مايو

محمد رياض يبدع في رحيم

GMT 22:42 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اختطاف خمسينية ومحاولة الاعتداء عليها في آسفي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca