كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

الدار البيضاء اليوم  -

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر

بقلم - خالد الإتربي

مكاسب كثيرة حققها الاهلي من الفوز على كانو سبورت برباعية نظيفة في دوري ابطال افريقيا، فبخلاف انه الفوز الرابع على التوالي، الا ان هناك العديد من النقاط التي ظهرت من خلال متابعة المباراة، وهو ماسنرصده في هذا التحليل

1- الفوز كان متوقعا، لكنه  منح ثقة للسويسري رينيه لفايلر، والاهم من ذلك، انها كانت مباراة " كاشفة"، ساعدته في تكوين رؤية عن كل العناصر المتاحة بحوزته.

2- بعيدا عن اسم او قوة المنافس، او اذا خاض الاهلي المباراة بقوته الاساسية ام لا، لكن الحفاظ على الهوية للمباراة الرابعة تواليا، بالتسيد والضغط الكامل والمستمر طول الوقت، كلها امور تعطي دلالات، أن هناك تغييرا كاملا في شكل الاهلي خلال الفترة المقبلة .

3- احمد فتحي، دليلا قاطعا على ان السن ليس عاملا مؤثرا في بعض الحالات، اذا كان هناك طموح، وقتال للحفاظ على المكان الاساسي، وترسيخ لفكرة ان لاعب الاهلي الحقيقي هو من يقاتل للتواجد في الملعب، ولا يكتفي لمجرد كونه فردا في " تقسيمة" التتش.

 4- فايلر لايطور  في شكل الاهلي الخططي فقط، لكنه يطور في الاداء الفردي لبعض اللاعبين، وهو ماوضح من التطور الكبير في الكرات العرضية لاحمد فتحي، و" بصمة " حسين الشحات على كل هدف، بخلاف الجمل "التكتيكية" في الكرات الثابتة.

5- الدقائق الاولى في الشوط التاني من الاهلي، تعطي مؤشرا كبيرا، ان هناك مديرا فنيا تدخل " بحدة" بين الشوطين مع اللاعبين بسبب عدم انهاء المباراة مبكرا، وهو مايفر تطور الاداء الهجومي .

 6- اداء محمود وحيد كان مفاجأة لسببين، الاول ، وهو ان الظهير الذي يتعامل مع الكرات العرضية بدقة من وضع الحركة، نوعية تكاد تكون غير موجودة منذ فترة في الملاعب المصرية، اما السبب الاخر، هو قدرة اللاعب على الاداء بهذا الشكل، وهو احتياطيا لمدة عام، لم يشارك سوى دقائق معدودة .

7- الارقام والتحركات تقول، ان اليو ديانج سيكون له مستقبل واعد مع الاهلي، بسبب توافر عدة مقومات مثل  "الشخصية - لياقة - سهل ممتنع ".

8 - الهدف الذي سجله صلاح محسن، تأثيره معنويا للاعب اهم من تأثيره الفني، كما ان صناعة ازارو لهدف سريعا فور نزوله مؤشرا على رغبته في العودة القوية .

9 - على الرغم من ضعف المنافس، الا ان الاهلي واجه تهديدا على المرمى، بسبب حركة رامي ربيعة البطيئة، والتي تؤكد انه بحاجة لمزيد من العمل على تطوير نفسه .

10 - الاداء الذي ظهر به احمد الشيخ، لايناسب مع لاعب من المفترض انه حصل على فرصة كبيرة، بعدما كان قاب قوسين او ادنى من الرحيل عن الفريق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر



GMT 20:50 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جمال واستقالة ما بعد منتصف الليل..

GMT 10:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يحتفل بذكرى ميلاده

GMT 16:41 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الصبر ثم الصبر

GMT 18:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

انقلاب داخل الرجاء؟

GMT 17:18 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المدهي غير المتقي.. اتق الله؟؟

GMT 11:51 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أوروبا تضع الخطوط العريضة لإدارة "اتحاد الطاقة"

GMT 00:48 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ستيفاني صليبا سعيدة بردود الأفعال عن "فوق السحاب"

GMT 01:07 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

اللون الزهري في الحذاء الرياضي أحدث موضة

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فريق الجمباز يعلن دعمه لضحايا الاعتداءات الجنسية

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف حقيقة عروض احتراف الشناوي

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يُحقّق الفوز التاسع له على لوس أنجليس في دوري السلة

GMT 03:39 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca