أداء غير مطمئن

الدار البيضاء اليوم  -

أداء غير مطمئن

بقلم: محمد الروحلي

هزيمة أخرى مقلقة للفريق الوطني المغربي لكرة القدم، فبعد الخسارة الأولى أمام غامبيا بهدف دون رد، جاءت الثانية وكانت أكثر مرارة وبحصة أكبر، ثلاثة إصابات لاثنتين ضد منتخب زامبيا، مما يؤكد أن الأمور ليست على ما يرام داخل منتخب يستعد للمشاركة بنهائيات كأس الأمم الأفريقية، وهو ضمن المنتخبات المرشحة للمنافسة على اللقب. أربعة أهداف في مقابلتين، مقابل هدفين فقط ل “أسود الأطلس”، وقعهما النجم حكيم زياش اللاعب الوحيد الذي يستحق الإشادة، بينما غابت الفاعلية عن باقي العناصر، حيث كان التواضع سيد الموقف.

تواضع مرة أخرى على مستوى خط الدفاع الذي يقوده العميد المهدي بنعطية، وظهر على أغلب لاعبيه بطء في الحركة وتثاقل ملحوظ وغياب القدرة على المقاومة ومسايرة حركية العناصر الشابة للمنتخب الزامبي.

أما خط الوسط الذي كان شعلة خلال الثلاث سنوات الأخيرة، فقد فقد فعاليته إلى غير رجعة، بعد استمرار الاعتماد على عناصر لم تعد قادرة على العطاء، بسبب تقدمها في السن، والرحيل الجماعي نحو دوريات الخليج العربي، حيث الرخاء المالي والارتخاء الرياضي.

أما الخط الأمامي، فولا الحضور الرائع لزياش، لكانت السلبية هي السمة الطاغية، بعد أن تاهت كل العناصر وسط رقعة الملعب دون أدنى فعالية تذكر.

ومن أهم الملاحظات التي وقف عليها الجميع، الصعوبة التي وجدها اللاعبون فيما يخص التأقلم مع أجواء الطقس بمدينة مراكش، وهذا مؤشر سلبي لما يمكن أن يكون عليه الأمر بالقاهرة التي ستحتضن مباريات الأسود، وهنا تطرح مسألة التأقلم بصفة ملحة، أمام الإصرار على قيام المعسكر بمركز المعمورة الذي يقل حرارة عن واقع الحال بالعاصمة المصرية.

فالمصلحة كانت تقتضي الإقامة بمراكش عوض الاكتفاء فقط بإجراء المقابلتين الوديتين فقط، وهذا اختيار خاطئ قد تؤدي العناصر ثمنه غاليا، مع العلم أن أغلب اللاعبين قادمون من الأجواء الأوروبية الباردة، بينما تم إقصاء كلي لاعبي البطولة الوطنية، رغم تألق لاعبي كل الأندية التي خاضت المنافسات القارية، وتألقت إلى أبعد الحدود.

نتمنى أن تتجاوز العناصر الوطنية الفترة العصيبة التي تمر منها على بعد أيام من انطلاق الموعد الإفريقي، وهذا محك حقيقي للطاقم التقني بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رونار الذي بدا عليه ارتباكا غير مسبوق …عن جريدة بيان اليوم المغربية

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أداء غير مطمئن أداء غير مطمئن



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:57 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

علامات الساعة الصغرى التي تحققت

GMT 17:19 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني سيحل قريبًا في وجدة

GMT 02:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فريق هولندي يخطف منير الحمداوي من الوداد البيضاوي

GMT 08:04 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بوزنيقة

GMT 10:24 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا

GMT 23:08 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

أسطورة كرة قدم يعيش مُشردًا في شوارع المغرب

GMT 09:04 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤلف الغنائي تامر حسين ضيف إذاعة "نغم إف إم"

GMT 02:17 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

حريق في إحدى المقاطعات يستنفر سلطات برشيد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca