قال محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، إن قيمة الدعم الذي قدم لمهني قطاع النقل من أجل تجاوز تبعات ارتفاع أسعار المحروقات بلغت 307 ملايين درهم، استهدفت 120 ألف مركبة.وتوزعت المركبات المستفيدة على 50 ألف شاحنة، و33 ألف سيارة أجرة كبيرة، و20 ألف سيارة أجرة صغيرة، و10 آلاف حافلة لنقل المستخدمين، و3300 حافة للنقل السياحي.

وأضاف عبد الجليل ضمن أشغال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، الثلاثاء، أن الوزارة تخصص ميزانيات لمواكبة قطاع النقل من جوانب متعددة، من بينها كذلك تجديد الحضيرة واستدراك ارتفاع أثمنة المحروقات.وكشف أن الدولة خصصت 100 مليون درهم سنة 2022 من أجل تكوين السائقين المشتغلين في مجال نقل البضائع، وكذلك سائقي سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة.

المسؤول الحكومي ذاته سجل أن مسؤولية الدولة في قطاع النقل ترتبط أساسا بالاستمرارية والاستجابة للحاجيات والأثمنة والسلامة والجودة.وأورد عبد الجليل أن الوزارة عقدت ما يزيد عن 20 لقاء مع الهيئات المهنية الخاصة بقطاع النقل، معترفا بتأثيرات جائحة كورونا وغلاء أسعار المحروقات على القطاع.وأردف بأن الوزارة تشتغل على 5 أولويات خلال السنة الجارية، تتمثل في صياغة تصور لحل مشكل المركبات المتشابهة، وتحديد شروط المهنة، والرقمة، ودعم المقاولات، وتسهيل المساطر القانونية.وشدد الوزير على أن الحكومة لن تتدخل على الإطلاق من أجل تحديد أسعار النقل، رابطا ذلك بمنطق العرض والطلب والتوافق بين الناقل والشاحن.وأرجع عبد الجليل الارتفاع الحاصل في أسعار المحروقات إلى السوق الدولية وانعكاسها على المستوى الوطني، مؤكدا العزم على مواصلة الإصلاح في المستقبل.

قد يهمك ايضًا:

محمد عبد الجليل وزير النقل يضع ملف "تسقيف أسعار المحروقات" أمام رئيس الحكومة المغربية

وزير النقل محمد عبد الجليل يُؤكد أن مُؤشرات السلامة الطرقية في المغرب لا تزال مُقلقة