الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
وزارة الثقافة المغربية

الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

تباشر مصالح وزارة الشباب والثقافة والتواصل إصلاح الموقع الأثري “أغمات”، أحد أبرز المعالم التي تعكس عيش “المغاربة” خلال فترة العصر الوسيط، بعدما لاقى خسائر كبيرة نتيجة النسيان.وفي رده على سؤال للنائبة البرلمانية خديجة أورهال، قال مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن الموقع يعرف اشتغالات أثرية وحفريات منتظمة، مؤكدا أن الأمر مكن من رصد معالم مهمة.

وأضاف بنسعيد أن الرصد هم الحمام التاريخي والمسجد والفضاءات المخصصة للسكن، مؤكدا أنه كشف بعضا من الغموض، في انتظار إنشاء مركز للتعريف بالتراث بمكان الموقع الأثري.وأكد المسؤول الحكومي أن المركز سيمكن من التعريف بتاريخ موقع أغمات، ويبرز أهم الاكتشافات والمعالم الأثرية، مشيرا إلى الشروع في ترميم بعض المناطق، بغرض إبراز الخصائص المعمارية والاجتماعية في العصر الوسيط.

وسجل وزير الشباب والثقافة والاتصال أن الوزارة منكبة كذلك على إعداد معرض للتعريف بموقع أغمات بقصر البديع في مدينة مراكش، مشيرا إلى أهمية نقطة التخفيف من إجراءات ولوج المواقع الأثرية.

وحول الوضع الراهن لحاضرة أغمات، التي كانت أولى العواصم بالمغرب قبل تأسيس مدينة مراكش، أثارت رسالة مفتوحة سابقة موجهة إلى وزير الثقافة ما يعيشه هذا الموقع التاريخي من “وضع مزرٍ”، في غياب ممرات خاصة، وتسيج وتسوير، وحضور “رائحة كريهة” تضر بزائريه.

يأتي هذا في وقت يعرف هذا الموقع تنقيبا أثريا مستمرا منذ سنة 2005، ويقول المسؤولون عن البحث فيه إن تثمينه مرتبط بدراسة معمارية تجرى حاليا، سيفتح بعد انتهائها باب التشريحات لتلقي طلبات تنفيذ مشروع إعادة التهيئة والتأهيل في أفق استقبال الزوار.

ويعد هذا الموقع مصدرا مهما للمعلومات الخاصة بحقبة العصر الوسيط في المغرب، وقد كان قائما قبل حكم المرابطين، عاصمة لإمارة مغراوة، وبه نفى يوسف بن تاشفين الأمير الشاعر المعتمد بن عباد والأمير الكاتب عبد الله بن بلقين؛ وشهد ترسيخا للمذهب المالكي، ووجد به أحد أكبر حمامات الغرب الإسلامي، وقناة لتصريف المياه، وقصر أغمات، ومسجد سبق أن وصفه الباحث عبد الله فيلي بـ”المعلمة المتميزة”.

وفي الرسالة المفتوحة للباحث عبد الله بوشطارت إلى المهدي بن سعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، قال إن هذه المدينة الأثرية تعتبر “أقدم مدينة أمازيغية في المغرب، ويرجع تاريخ وجودها إلى فترات سحيقة سابقة لوصول الإسلام إلى البلد، وكان لها دور عظيم في بناء حضارته”؛ غير أن “ما تم اكتشافه من آثار هذه المدينة، كالحمامات والقصر وقناة المياه… تعيش وضعا مزريا، مرده إلى غياب سور يليق بهذه الآثار الثمينة والكنوز الأثرية النفيسة، حيث تم تسييجها بسياج عشوائي مشكل من القصب والأسلاك والأشواك، بطريقة فوضوية تخدش مكانة هذه المدينة”.

قد يهمك أيضا

وزير الثقافة المغربي يعقد لقاءات ثنائية مع وزراء الإمارات والبحرين و إسرائيل

 

هيئة حقوقية تستنكر إقدام بنسعيد على سحب جائزة المغرب للكتاب من مثقفين

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

الكاتبة الفرنسية آني إرنو تفوز بجائزة نوبل للأدب لعام…
لجنة تتفقد موقع "واخير" الأثري في زاكورة المغربية
رحيل الشاعر اللبناني الكبير محمد علي شمس الدين "أميرال…
تنظيم القاعدة يُصدر كتاباً حول التخطيط لهجمات 11 أيلول/سبتمبر
الأوقاف المغربية تُخصص 397 مليون درهم لبناء مساجد في…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة