الرئيسية » أخبار عربية

الرباط – رضوان مبشور

تبدأ عناصر الشرطة المغربية، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في دورة تدريبية بشأن التدابير الأمنية المتخذة في التظاهرات والاحتجاجات، تحت إشراف المعهد الملكي للشرطة في مدينة القنيطرة (شمال الرباط)، وذلك بالتعاون مع وحدات التدخل السريع التابعة للشرطة الإسبانية. و أكدت مصادر أمنية، في تصريح خاص لـ "مصر اليوم"، أن "اعتماد الشرطة المغربية على المدرسة الفرنسية في تدبير التجمعات العامة، والتعامل مع مظاهر الاحتجاج في الشارع العام، لم يعد كافيًا، بل يحتاج إلى التعرف على تجربة أمنية جديدة، للرفع من قدرات الشرطة المغربية في مجال التدخل، أثناء المسيرات والتجمعات العامة. وأضاف المصدر أن "دخول وحدات للتدخل التابعة للأمن المغربي في هذا التدريب الشرطي مع نظيرتها الإسبانية، فرصة مواتية للاستئناس بالتجارب الأمنية الأجنبية، والاستفادة من النموذج الإسباني في مجال تدبير النظام العام". وتندرج هذه الدورة التدريبية في إطار التعاون الشرطي بين المغرب وإسبانيا، وتهدف إلى الرفع من قدرات وحدات التدخل السريع المتنقل في مجال حفظ النظام خلال المظاهرات، والمحافظة عليه عند سريان الاحتجاجات. ومن بين الأهداف الرئيسية المرجوة من هذه الدورة التدريبية، صقل مهارات عناصر التدخل السريع للرفع من مردوديتها الميدانية، وتحقيق التناسب الأمثل بين حجم التدخل الأمني ومدى تأثير المظاهرات أو الاحتجاجات على النظام العام، ترسيخًا لممارسات الحكامة الأمنية الجيدة في مجال تدبير التجمعات العامة. يذكر أنه في وقت سابق وقع المغرب وإسبانيا على مذكرة تفاهم مشتركة بين وزارتي داخلية البلدين، بشأن الاهتمامات الأمنية، تلاه فتح مكتبين للمراقبة المشتركة على حدود البلدين، يُمكن من خلاله للشرطة الإسبانية التواجد داخل المكاتب الأمنية المغربية المكلفة بالمراقبة الحدودية، كما يمكن للشرطة المغربية التواجد داخل المكاتب الأمنية الإسبانية، بغية محاربة الهجرة السرية، والاتجار الدولي في المخدرات، الذي يزعج البلدين على حد سواء، بالإضافة إلى مكافحة الاتجار في البشر، ومحاربة الجريمة المنظمة و"الإرهاب". كما اتفق الجانبان المغربي والإسباني على تولي مدرسين مغاربة تعليم الشرطة الإسبانية اللغة العربية، حتى يسهل عليها التعامل مع المغاربة تعاملاً لائقًا في حجم التعاون الأمني بين البلدين الجارين المتنازعين في أكثر من قضية، يبقى أبرزها ملف سبتة ومليلية المحتلتين من طرف إسبانيا منذ أكثر من 5 قرون، بالإضافة إلى المطالب المتكررة لبعض الجمعيات الحقوقية المغربية، التي تطالب إسبانيا بالاعتذار للمغاربة، وتعويضهم على فترة استعمار إسبانيا للشمال المغربي، في الفترة الممتدة ما بين 1912 و 1956، حيث استعملت خلالها إسبانيا أسلحة كيماوية محظورة، مازال الشمال المغربي يعاني من تداعياتها إلى يومنا. وفي مقابل ذلك تعتبر إسبانيا المغرب المصدر الرئيسي للمخدرات المهربة إلى أوروبا، كما تصنفه أيضًا كمصدر أول للهجرة السرية والإرهاب، ولم تتردد في أكثر من مرة من التلميح لتورط عناصر مغربية في تفجيرات 11 آذار/مارس 2003 "الإرهابية"، التي شهدتها العاصمة الإسبانية مدريد، وراح ضحيتها عشرات الأبرياء.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

الرئيس التونسي يتلقى رسالة من العاهل المغربي للتأكيد على…
ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الارهابي في محافظة أبين إلى…
جريمة تهز المغرب سيدة تتنكر بزي طبيبة وما فعلته…
اليمن ضبط قذائف وذخائر في حافلة ركاب بعدن
المغرب محمد السادس يصدر أمرا ملكيا بالعفو عن 672…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة