الرئيسية » في الأخبار أيضا
المحكمة الدستورية الإسبانية - صورة أرشفية

الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

طفت على سطح العلاقات المغربية الإسبانية ما يمكن اعتبارها إشكالية جديدة، قد تزيد في تعكير الأجواء الضبابية بين المملكتين المنبعثة منذ ماي الماضي عندما علمت الرباط باستقبال مدريد زعيم جبهة البوليساريو للعلاج في مستشفياتها بهوية مزورة.
وتتمثل الإشكالية الجديدة في قبول المحكمة الدستورية الإسبانية طعونا تخص اتفاقية البلدين لتسليم المجرمين الموقعة سنة 2009، تقول مصادر صحيفة "الموندو" القانونية إنها قد تكون "تنتهك الحقوق الأساسية للمواطنين الذين يجب تسليمهم إلى السلطات المغربية".
وحسب الصحيفة الإسبانية ذاتها بناء على مصادرها القانونية، فإن الجوهر القانوني للمسألة يتمثل في تسليم المحكمة الوطنية العليا الإسبانية مواطنين "مضطهدين" لارتكابهم جرائم "عادية" مثل" الاتجار بالمخدرات" استجابة لمذكرات توقيف دولية صادرة عن الوكيل العام للملك في المغرب.
ويرى المدعون في المحكمة الدستورية، تفيد "الموندو"، أن مذكرات التوقيف وجب أن تلغى ل"عدم وجود رقابة قضائية فعالة عليها" ، حسب تعبيرهم، مشيرين إلى أن مسألة مشابهة حين ألغت المحكمة الدستورية حكمين للمحكمة الوطنية العليا، قضت بتسليم مواطنين من كولومبيا وأنغولا.
وأضافت "الموندو" في ذات السياق، أن عمليات التسليم هذه ألغيت على أن أمر التوقيف الدولي صدر عن مكتب المدعي العام في البلدين المطالبين، وهما مؤسستان لم تعتبرهما محكمة الضمان الإسبانية "مستقلتان"، و"لم يتم الإشراف عليها قضائيا".
وفي الحالة المغربية، جاء قرار المحكمة الوطنية العليا بناء على أن مذكرات التوقيف المختلفة الصادرة عن الوكيل العام للملك صحيحة لأنها جزء من السلطة القضائية وبالتالي فهي السلطة المختصة.
وحسب القوانين المغربية، فإن الوكيل العام للملك يدافع عن أوامر التسليم أمام غرفة الجنايات بمجرد صدورها، ولا تحتاج إلى أي تصديق قضائي بالنظر إلى أنها على الرغم من صدورها عن النيابة العامة، إلا أنها تعتبر أوامر قضائية وليست تنفيذية.
وأشارت "الموندو" إلى أن المحكمة الدستورية وبناء على ما سبق ستنظر في جميع القضايا، في وقت أوقفت محكمة الضمانات تسليم بعض "المجرمين" كإجراء احترازي لتجنب إحداث "ضرر يصعب إصلاحه"، على إثر قرارات المحكمة العليا التي استندت على اتفاقية تسليم المجرمين المبرمة مع المغرب.
ووفق" الموندو"، فإن قرار المحكمة الدستورية بمواصلة الاستناد للاتفاقية من عدمه، سيصدر عندما تمر العلاقات المغربية الإسبانية بأسوء أزمة دبلوماسية في العقدين الماضيين.

قد يهمك أيضا

خوسي مانويل ألباريس يُؤكد أن إسبانيا تعمل على إعادة بناء العلاقات مع المغرب

 

الأزمة مع المغرب تدفع حكومة إسبانيا إلى الإدلاء بـ"تصريحات مرتبكة"

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

سانشيز يرد على رسالة المغرب إلى الأمم المتحدة حول…
وزير الداخلية الإسباني يؤكد أن المغرب شريك مُخلص نقيم…
البحرين تُجدد موقفها “الثابت” الداعم للوحدة الترابية للمغرب
البرلمان المغربي يٌطالب بـ"اللباس الوطني" أمام الملك
عقد برنامج جديد بين الدولة والصندوق المغربي للتقاعد

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة