الرئيسية » التحقيقات السياحية
الرّحلات الجوّية القادمة من المملكة

الرباط - الدار البيضاء اليوم

ينتظرُ الأوروبيون خطوات "جرّيئة" من المغرب من أجلِ فتح حدوده البحرية والجوّية في وجهِ دُول الاتّحاد التي مازالت تنتظر إجراءات "مماثلة"، بعد إعلانها فتحَ مجالها الجوّي في وجهِ عدد من دول العالم، بما فيها المملكة.ومازالت هناك العديد من القيود المفروضة على الرّحلات الجوّية القادمة من المملكة، إذ لم تُعلن الأخيرة أيّ قرار رسمي بشأن فتحِ مجالها الجوي أمام السّياح الأوروبيين. ورغم الرّفع التدريجي للقيود الوطنية ضدّ "الفيروس التّاجي" إلا أن المملكة لم تجرؤ على "التّنبؤ" باستئناف وشيك للسّفر الدولي.وقرّرت دول الاتّحاد الأوروبي الإبقاء على قائمة تضمّ 15 دولة يمكنُ لمواطنيها السّفر إلى منطقة "شنغن" اعتباراً من فاتح يوليو الماضي، ومن بين هذه الدّول الخمس عشرة كندا، ودولتان مغاربيتان (تونس والمغرب) ودول إفريقية، مثل رواندا؛ بينما تغيبُ الولايات المتحدة عن اللّائحة.وتعتمد هذه القائمة الأوروبية "بشكل خاص" على المعايير الوبائية، وتخضع للمراجعة كل أسبوعين؛ وتُحدّد لائحة الدول التي "يجب رفع القيود عنها تدريجياً" مع الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.

وتشمل هذه اللائحة المحيّنة أستراليا وكندا وجورجيا واليابان والجبل الأسود والمغرب ونيوزيلندا ورواندا وصربيا وكوريا الجنوبية، وتايلاند وتونس وأوروغواي؛ كما أنها تشمل الصين، ولكن شرط أن تقبل الزائرين من الاتحاد الأوروبي على أراضيها، وهو ما ترفضهُ، ولا يُعرف ما إذا كان المغرب سيفتحُ حدوده في وجهِ الزّائرين الأوروبيين الذين يرغبون في قضاء عطلة الصّيف في المملكة، بينما تترقّب الأوساط الرّسمية الأوروبي قراراً على أعلى مستوى لإعادة الأمور إلى سيرها الطّبيعي.وقالت المفوّضية الأوروبية: "إنّها ستقترحُ أن ترفع الدول الأعضاء جميع ضوابط الحدود الداخلية والخارجية في أقرب وقت ممكن"، وفضّل المغرب الإبقاء على حدودهِ الجوّية والبحرية مغلقة في وجهِ السّائحين الأوروبيين، لكن هذا القرار مازالَ يكبّد خسائر مهمّة للقطاع السّياحي، الذي يساهم بما يقارب 10 في المائة من الناتج الداخلي للبلاد.وفي مارس الماضي، أغلقت المملكة حدودها مع الخارج، في إطار جهود كبح انتشار فيروس المستجد، وهو ما أحدث شللا كبيرا في القطاع السّياحي، وتشير التوقعات الصادرة عن المهنيين إلى أن المستوى الذي سجلته السياحة بالمغرب خلال سنة 2019 لا يمكن أن تعيد تسجيله إلا بحلول سنة 2030، ما عدا إذا كانت هناك عوامل استثنائية.وتكبد قطاع السياحة ما يفوق 64 مليار درهم من الخسائر بسبب الأزمة الحالية، وفق دراسة رسمية، وهو ما سيجعل المهنيين يفكرون في سبل الاستدراك، ومن بينها البحث عن إمكانية جذب سياح من مناطق متفرقة وجديدة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :   

معدّل الرّحلات الجوية واختبارات كورونا وراء غضب الجالية المغربية‬    

قبرص تحتج لدى الأمم المتحدة على اختراقات تركيا لمجالها الجوي والبحري

 

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

الكنفدرالية المغربية للسياحة تُؤكد الانخراط الكامل في طموحات "رؤية…
وزيرة السياحة المغربية تؤكد أن "رؤية 2030" تُخطط لمضاعفة…
فاطمة الزهراء عمور تُؤكد أن المملكة تَطمح لمُضاعفة عدد…
انتقادات لغلاء أسعار الفنادق والإقامات السياحية خلال الصيف في…
مطار الحسن الأول في العيون يسترجع 76% من حركة…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة