آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

ينتظرُ الأوروبيون خطوات "جرّيئة" من المملكة لإجراءات "مماثلة"

توقعات الخبراء بشأن فتح المغرب حدوده الجوّية أمام أوروبا لإنقاذِ موسم السّياحة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - توقعات الخبراء بشأن فتح المغرب حدوده الجوّية أمام أوروبا لإنقاذِ موسم السّياحة

الرّحلات الجوّية القادمة من المملكة
الرباط - الدار البيضاء اليوم

ينتظرُ الأوروبيون خطوات "جرّيئة" من المغرب من أجلِ فتح حدوده البحرية والجوّية في وجهِ دُول الاتّحاد التي مازالت تنتظر إجراءات "مماثلة"، بعد إعلانها فتحَ مجالها الجوّي في وجهِ عدد من دول العالم، بما فيها المملكة.ومازالت هناك العديد من القيود المفروضة على الرّحلات الجوّية القادمة من المملكة، إذ لم تُعلن الأخيرة أيّ قرار رسمي بشأن فتحِ مجالها الجوي أمام السّياح الأوروبيين. ورغم الرّفع التدريجي للقيود الوطنية ضدّ "الفيروس التّاجي" إلا أن المملكة لم تجرؤ على "التّنبؤ" باستئناف وشيك للسّفر الدولي.وقرّرت دول الاتّحاد الأوروبي الإبقاء على قائمة تضمّ 15 دولة يمكنُ لمواطنيها السّفر إلى منطقة "شنغن" اعتباراً من فاتح يوليو الماضي، ومن بين هذه الدّول الخمس عشرة كندا، ودولتان مغاربيتان (تونس والمغرب) ودول إفريقية، مثل رواندا؛ بينما تغيبُ الولايات المتحدة عن اللّائحة.وتعتمد هذه القائمة الأوروبية "بشكل خاص" على المعايير الوبائية، وتخضع للمراجعة كل أسبوعين؛ وتُحدّد لائحة الدول التي "يجب رفع القيود عنها تدريجياً" مع الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.

وتشمل هذه اللائحة المحيّنة أستراليا وكندا وجورجيا واليابان والجبل الأسود والمغرب ونيوزيلندا ورواندا وصربيا وكوريا الجنوبية، وتايلاند وتونس وأوروغواي؛ كما أنها تشمل الصين، ولكن شرط أن تقبل الزائرين من الاتحاد الأوروبي على أراضيها، وهو ما ترفضهُ، ولا يُعرف ما إذا كان المغرب سيفتحُ حدوده في وجهِ الزّائرين الأوروبيين الذين يرغبون في قضاء عطلة الصّيف في المملكة، بينما تترقّب الأوساط الرّسمية الأوروبي قراراً على أعلى مستوى لإعادة الأمور إلى سيرها الطّبيعي.وقالت المفوّضية الأوروبية: "إنّها ستقترحُ أن ترفع الدول الأعضاء جميع ضوابط الحدود الداخلية والخارجية في أقرب وقت ممكن"، وفضّل المغرب الإبقاء على حدودهِ الجوّية والبحرية مغلقة في وجهِ السّائحين الأوروبيين، لكن هذا القرار مازالَ يكبّد خسائر مهمّة للقطاع السّياحي، الذي يساهم بما يقارب 10 في المائة من الناتج الداخلي للبلاد.وفي مارس الماضي، أغلقت المملكة حدودها مع الخارج، في إطار جهود كبح انتشار فيروس المستجد، وهو ما أحدث شللا كبيرا في القطاع السّياحي، وتشير التوقعات الصادرة عن المهنيين إلى أن المستوى الذي سجلته السياحة بالمغرب خلال سنة 2019 لا يمكن أن تعيد تسجيله إلا بحلول سنة 2030، ما عدا إذا كانت هناك عوامل استثنائية.وتكبد قطاع السياحة ما يفوق 64 مليار درهم من الخسائر بسبب الأزمة الحالية، وفق دراسة رسمية، وهو ما سيجعل المهنيين يفكرون في سبل الاستدراك، ومن بينها البحث عن إمكانية جذب سياح من مناطق متفرقة وجديدة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :   

معدّل الرّحلات الجوية واختبارات كورونا وراء غضب الجالية المغربية‬    

قبرص تحتج لدى الأمم المتحدة على اختراقات تركيا لمجالها الجوي والبحري

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات الخبراء بشأن فتح المغرب حدوده الجوّية أمام أوروبا لإنقاذِ موسم السّياحة توقعات الخبراء بشأن فتح المغرب حدوده الجوّية أمام أوروبا لإنقاذِ موسم السّياحة



GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له

GMT 16:15 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم في معراب تحضيرًا لمهرجانات الأرز صيف 2017

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

غطاء "أيفون 8" الزجاجي صعب الإصلاح حال تحطّمه

GMT 21:11 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

الإيرلندية جوانا ريني أفضل لاعبة كمال أجسام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca