كشفت والدة التلميذة التي تعرضت للاغتصاب على يد أستاذها في مدينة سيدي قاسم، خلال اليومين الماضيين، تفاصيل خطيرة عن عملية الاغتصاب التي تعرضت لها، وقالت والدتها إن أستاذ اللغة العربية، طلب من شقيق الطفلة أن يخبرها بضرورة زيارته من أجل أخذ دفترها، وبالفعل ذهبت إلى منزله، فأدخلها وأقفل الباب.

وأوضحت الشريفة أن ابنها عاد لوحده إلى المنزل وحينما سألته عن شقيقته، أخبرها بأن الأستاذ أدخلها إلى منزله وأغلق الباب في وجهه، ما جعل الأم تحس بأن هناك أمرا غريبا.
وأكدت المتحدثة أنه عندما حاولت التوجه إلى منزل الأستاذ، التقت ابنتها في الشارع، وسألتها ماذا كانت تفعل داخل المنزل، فلم تجبها، وفي اليوم الموالي لاحظت تغييرا في طريقة تحرك الفتاة.

وأفادت الشريفة بأنها سألت ابنتها عن سبب تعثرها في المشي، فكشفت لها عن الواقعة، بحيث اعترفت لها بأن أستاذها كان يستغلها لممارسة الجنس، منذ السنة الماضية، وقالت والدة الطفلة إن الأستاذ قام بافتضاض بكرة ابنتها بطريقة وحشية.

قد يهمك ايضا

رجل ستيني يُقدِم على اختطاف طفلة في الدار البيضاء لاغتصابها

 فعاليات مدنية وحقوقية للكشف عن قضايا اختطاف واغتصاب الأطفال في المغرب