آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

فعاليات مدنية وحقوقية للكشف عن قضايا اختطاف واغتصاب الأطفال في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فعاليات مدنية وحقوقية للكشف عن قضايا اختطاف واغتصاب الأطفال في المغرب

الاختطاف والاغتصاب
الرباط - الدار البيضاء

حملة مجتمعية واسعة تقودها العديد من الفعاليات المدنية والحقوقية لرفع اللثام عن قضايا الاختطاف والاغتصاب التي تطال الأطفال في مختلف مناطق المغرب، متمكنة من كشف ملابسات جرائم عدة دخلت على خطها السلطات.

وتواجه الحركة الحقوقية صعوبات جمة في ضبط التجاوزات التي تلحق الأطفال، بسبب عدم وعي أغلبهم بها، ثم تستر كثير من العائلات عن هذه الواقع، مخافة "الفضيحة"، وهو ما تراجع بعد واقعتي عدنان ونعيمة، بخروج كثير من الضحايا إلى العلن.

وعلى امتداد الأيام القليلة الماضية، تفجرت قضايا اختطافات واعتداءات كثيرة طالت الأطفال، وذلك بعد ازدياد منسوب الحذر في صفوف المواطنين، وكذا توالي التنبيهات بشأن الخطر المحدق بالأبناء الصغار، في حال الغفلة عن أمانهم.

ويقول عبد الإله الخضري، فاعل حقوقي، إن ظاهرة اختطاف واغتصاب الأطفال ليست جديدة، مردفا: "المؤسف أنها ظاهرة قديمة، وقد تنامت بشكل مهول في الآونة الأخيرة؛ ويرجع ذلك بشكل مباشر إلى تنامي مظاهر الإدمان والتشرد والنزعة الإجرامية المتصاعدة".

وأشار الخضري إلى "وجود تراخ واضح في مراقبة الأطفال، بل وتنامي ظاهرة الأطفال المشردين، ما يتسبب في تفاقم ظاهرة "البيدوفيليا"، في ظل وجود ثغرات خطيرة في ممرات منظومة العدالة ببلادنا، بدءا بصعوبة إثارة القضية في حالة عدم وجود متضرر، أو ضعفه في سلك المسطرة القضائية"، على حد قوله.

وانتقد المتحدث وجود عراقيل في سبيل إثبات الجرائم، "مرورا بمسطرة البحث وانتهاء بأحكام تبدو بعضها أقرب إلى الخيال من الواقع بقوة القانون، لما تكتنفه من مظاهر التخفيف، بل والإفلات من العقاب، كما جرى لفتاة ابن جرير خديجة السويدي، التي انتحرت عقب قرار النيابة العامة متابعة مغتصبيها في حالة سراح".

ويعتقد الخضري، ضمن تصريح لهسبريس، أن التعبئة المجتمعية لكشف جرائم الاختطاف والاغتصاب ظاهرة صحية جدا، مضيفا: "يجب القطع مع ثقافة غض الطرف عن مثل هذه الجرائم، التي زرعها في نفوسنا الاستعمار الغاشم، وكرسها الخوف والأنانية المجتمعية بعد الاستقلال".

وأكمل المتحدث ذاته: "مرتكبو جرائم الاختطاف والاغتصاب هم فئة خطرة على المجتمع، يجب وضعهم لوحدهم في زنازين انفرادية، ولا ينبغي إطلاق سراحهم حتى لو انتهت مدة محكوميتهم، إلا بعد التأكد من سلامة صحتهم النفسية والعقلية من طرف أطباء".

قد يهمك ايضا:

انتهاء التحقيقات مع المتهم باغتصاب تلميذ قاصر في تارودانت المغربية

بدء محاكمة شيخ ستيني متورط في اغتصاب طفل بضواحي "تارودانت" المغربية

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فعاليات مدنية وحقوقية للكشف عن قضايا اختطاف واغتصاب الأطفال في المغرب فعاليات مدنية وحقوقية للكشف عن قضايا اختطاف واغتصاب الأطفال في المغرب



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة

GMT 20:35 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات جديدة في قضية لطيفة رأفت ضد رئيس الوزراء المغربي

GMT 09:16 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بلاك شاينا أنيقة خلال توزيع جوائز "BET Hip Hop"

GMT 08:03 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

طرق وخطوات تطبيق "الأيلاينر الأومبري"

GMT 17:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تدريبات خاصة ليوسف القديوي لاستعادة لياقته البدنية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca