الرباط _ الدار البيضاء اليوم
شدد يحيى جبران، نجم الوداد والمنتخب المحلي المغربي، على طموحه رفقة زملائه، للمحافظة على لقب كأس أمم إفريقيا للمحليين، بعد بلوغ النهائي المقرر أمام مالي بعد غد الأحد.وخلال حوار خاص مع "كووورة"، تحدث جبران عن معوقات عدة، وقفت في طريق المحلي المغربي، محددا نقاط قوة أسود الأطلس.
وجاء نص الحوار كالتالي:
- بلغتم النهائي مرة أخرى، هل كنت تتوقع هذا النجاح وبهذه الكيفية؟
نعم توقعناه، وإلا ما كنا لنحضر للكاميرون من الأصل.. منذ البداية حددنا هدفنا، وكان هو الدفاع عن اللقب، وقد قطعنا أكثر من نصف المشوار ولله الحمد.
بالنسبة للكيفية، فهذه أمور تمت وفق الظروف التي صادفناها بالكاميرون، واستئناسنا بالأجواء وتقدمنا في المسابقة، إذ تحسن الأداء بالتدريج.
- ماذا بشأن انتصاراتكم الساحقة مؤخرًا وبحصص قوية؟
أعتقد أننا كنا نحتاج للتآلف فيما بيننا، وكسب المزيد من التناغم والانسجام، وهذا ما تم.. لقد وجدنا صعوبات جمة أمام توجو ورواندا، وسجلنا هدفا من ركلة جزاء.
هذه الصعوبات فرضها المنافسون لكونهم واجهوا البطل، ولعبوا بخطة دفاعية، وبعدها غيرنا الأداء، وعثرنا على مفاتيح الأهداف والقوة الهجومية.
- أنت أحد أبطال النسخة السابقة، وسجلت أول أهداف المغرب في البطولة الحالية، ما هو شعورك؟
أشعر بالفخر الشديد، لأن هذا يعكس استمرار التألق، والثبات على نفس المستوى، وهو بفضل الله سبحانه وتعالى، والجدية في التدريبات، وثقة المدربين.
السيد عموتة وثق في مؤهلاتي، كما كان الأمر مع جمال السلامي، في النسخة السابقة، والغاية هي الرد على هذه الثقة بأداء جيد.
- كيف ترى الإطاحة بالكاميرون برباعية؟
نتحضر لكل منافس بما يستحقه من تقدير واحترام، وعندما واجهنا منتخب الكاميرون، كنا نعلم أنه متسلح بعاملي الأرض والجمهور، ومتعود أيضا على اللعب في أجواء مشبعة بالرطوبة والحرارة.
كنا نحتاج للتسجيل المبكر، وهو ما حدث، وكلما سجلنا مبكرا واستثمرنا الفرص، تسهل الأمور لاحقا.
- كيف تنظر للنهائي أمام مالي؟
هي مباراة مختلفة تماما عن المواجهات السابقة، سنواجه منتخبا صارما، والدليل أرقامه الدفاعية، فهو لم يستقبل الكثير من الأهداف، لكنه بالمقابل سيواجه المنتخب الأقوى هجوميا.
وببلوغنا هذه المحطة، لم تعد هناك خيارات.. جئنا من أجل هدف واحد، وهو العودة للمغرب بالكأس، ولن نسمح لأحد بأن ينزعها منا.
- ما الذي قدمه الشان للاعبي الدوري المغربي؟
قدم لهم أشياء كثيرة، فقد عرف المتابعين بهم، كما كان الأمر في النسخة السابقة، ومكنهم من تأكيد قوة الدوري المغربي، الذي تطور كثيرا، ويعد الأفضل دون منازع بالمنطقة.
كما سيقترب عدد من لاعبي المنتخب المحلي، من حلم التواجد في المنتخب الأول.. الأجواء أيضا مميزة بين الجميع، وهذا عامل مهم، حيث تقرب هذه المسابقة الإفريقية بين اللاعبين، الذين يمثلون أندية مختلفة.
قد يهمك ايضا
المنتخب المحلي المغربي يفرض تغييرا جديدا في الدوري الاحترافي