فولكس فاغن تدرس تصنيع السيارات الطائرة في الصين

تبحث شركة فولكس فاجن الألمانية الرائدة فى صناعة السيارات إمكانيات السفر الجوي الشخصي عن طريق السيارات الطائرة في الصين، لتصبح أكبر شركة لصناعة السيارات في هذا المجال. وكشف عملاق صناعة السيارات في أوروبا فولكس فاجن في بيانها، الثلاثاء الماضي، أن "التنقل العمودي" يمكن أن يكون الخطوة التالية بعد تقنية القيادة الذاتية.

وأضافت الشركة أنها لهذا السبب "تبحث عن شركاء وأفكار محتملة لدراسة جدوى في الصين لتحديد إمكانية العمل في هذا الإطار". وتعد السوق الصينية أكبر سوق للسيارات في العالم، بالإضافة إلى كونها أكبر عميل فردي لدى شركة فولكس فاجن، حيث تأتي هذه الأخبار في الوقت الذي تقوم فيه شركة صناعة السيارات الألمانية الشهيرة بتحول كبير نحو السيارات الكهربائية.

حيث تسعي فولكس فاجن لتقديم أكثر من 3 أضعاف حجم السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات العام الماضي عما قدمته عام 2019، بينما ارتفعت عمليات تسليم السيارات الهجينة (الوقود/الكهرباء) بنسبة 175% لتصل إلى 190 ألف و500 وحدة. لكن "التنقل العمودي" يطرح الكثير من العقبات أكثر من التنقل الكهربائي، بما في ذلك قضايا السلامة والموثوقية، حيث ستحتاج المركبات الطائرة إلى العمل في أجواء مزدحمة، بالقرب من الطائرات الصغيرة من دون طيار، والطائرات التقليدية، كما ستحتاج إلى إطار تنظيمي قد يستغرق سنوات.

وفي مقابلة نشرت على موقع "LinkedIn"، يوم الثلاثاء الماضي، جاء مضمونها أن رئيس فولكس فاجن في الصين، قد أخبر شتيفان فولنشتاين، رئيس مجلس إدارة الشركة، هيربرت ديس، أن الشركة تخطط أيضاً لتطوير طائرة من دون طيار يمكن ترخيصها، ما سيساعدها على المشاركة في السوق المستقبلية للتنقل الفردي، وهو ما يتطلب مكاناً في الهواء، وليس في الشوارع".

يذكر أن "فولكس فاجن" تنضم إلى قائمة متزايدة من الشركات التي صارت تستكشف مؤخراً إمكانات المركبات الطائرة، وفي معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس الشهر الماضي، كشفت "أوبر" و"هيونداي" عن خططها لتاكسي كهربائي طائر.

قد يهمك ايضا 

مسؤول ألماني يؤكّد أنّ "فولكس فاجن" قادرة على التحوّل إلى التنقّل الكهربائي

بي إم دبليو M2 CS المعدلة أصبحت أكثر شراسة