آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تعرف على قصة كفاح باتلر من "التشرد بسبب والدته" إلى نهائي دوري السلة الأميركي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعرف على قصة كفاح باتلر من

دوري السلة الأميركي
واشنطن _الدار البيضاء اليوم

صحيح أن جيمي باتلر يخوض الأربعاء نهائيات دوري كرة السلة الاميركي للمحترفين للمرة الاولى في مسيرته، إلا أن رحلته الى هذا الإنجاز بدأت عندما طردته والدته من المنزل في سن المراهقة، كما يقود باتلر (31 عاما) المولود في ولاية تكساس فريقه ميامي هيت الاربعاء في المباراة الأولى من السلسلة النهائية ضد لوس انجليس ليكرز ونجمه ليبرون جيمس في "فقاعة" اورلاندو في ولاية فلوريدا. وبالنسبة لباتلر، فإن هذا أكبر اختبار رياضي في حياة قضاها في الكفاح حيث تغلّب غالبا على الصعاب.  بعدما ترك والده المنزل وهو رضيع، ترعرع باتلر في بلدة تومبول في ضواحي مدينة هيوستن. وعن 13 عاما، طلبت منه والدته مغادرة المنزل، إذ يستذكر في حديث مع شبكة "اي أس بي أن" كلماتها "لا أحب مظهرك. عليك الرحيل".

كان جيمي لسنوات طويلة من دون مأوى، حيث أمضى أياما قليلة أو أسابيع وهو ينام على الأريكة في منازل أصدقائه قبل أن تنفرج أموره. في المدرسة الثانوية، وجد أخيرا منزلا دائما، حيث مكث مع عائلة أحد أصدقائه، جوردان ليزلي، وهو أيضا رياضي موهوب أصبح لاحقا لاعبا في دوري كرة القدم الاميركية (ان أف أل). وبعد أن باتت حياته مستقرة، أصبح باتلر قادرا على التركيز على كرة السلة وعلى الرغم من عدم اعتباره لاعبا كفوءا خارج المدرسة الثانوية، إلا أنه حصل في النهاية على منحة دراسية رياضية في جامعة ماركيت في ويسكونسن. - "لا تشعروا بالأسف تجاهي" – رغم المشاكل التي عانى منها في شبابه، الا ان باتلر يكره استخدام قصته الدرامية على انها السرد الرياضي الكلاسيكي والمناسب للانتصار على المصاعب.

وقال في حديث مع "اي اس بي ان" في عام 2011 قبل "درافت" الدوري "أرجوكم، أعرف أنكم ستكتبون شيئا ما. أطلب منكم فقط ألا تكتبوا بطريقة تجعل الناس تشفق عليّ. أكره ذلك". "ما من شيء ليأسفوا عليه. أحب ما حدث معي. لقد جعلني ما أنا عليه اليوم. أنا ممتن للتحديات التي واجهتها" هذه التحديات جعلت باتلر اللاعب الشرس الذي ساهم في قيادة ميامي الى نهائيات الدوري للمرة الاولى منذ عام 2014. لقد احتاج باتلر الذي شارك في مباراة كل النجوم "اول ستار" خمس مرات في مسيرته وقتا طويلا لايجاد بيئته المفضلة. اختاره شيكاغو بولز كصاحب المركز 30 في "درافت" الـ"ان بي ايه" منذ تسعة أعوام، حيث أمضى معه ستة مواسم قبل الانتقال الى مينيسوتا تيمروولفز عام 2017.

ولكن مشاكل مع كارل أنطوني تاونز ساهمت في رحيله بعد موسم واحد فقط، حيث انضم الى فيلاديلفيا سفنتي سيكسرز في صفقة تبادل في تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2018. من الناحية النظرية، كان من المفترض أن يكون الفريق مناسبا تماما لباتلر بعد أن شكّل إضافة كبيرة لقوة ناشئة تكمن في أمثال الكاميروني جويل ايمبيد والاسترالي بن سيمونز. لكن بعد خروج سيكسرز من نصف نهائي المنطقة الشرقية الموسم الماضي، وجد باتلر نفسه خارج أسوار الفريق مجددا. تعاقد في يوليو 2019 مع ميامي هيت في صفقة شملت عدة تبادلات. ووجد في ميامي الواقعة في ولاية فلوريدا، مع المدرب إيريك سبولسترا ورئيس النادي المدرب الاسطوري بات رايلي "منزله" أخيرا. أنا سعيد لأني في منزلي" –

وقال عن انتقاله الى ميامي "أعتقد أن الأمر يتعلق في أن تكون مرغوبا، وأن يتم تقديرك لما تقدمه، كما قلت مرارا وتكرارا". ويقول سبولسترا إن مهمته ورايلي لجذب باتلر إلى ميامي قد نُفّذت بسرعة، مستذكرا العشاء الذي جمع الرجال الثلاثة في حزيران/يونيو من العام الماضي باعتباره "من أجمل الزيارات على الإطلاق لوافد جديد". وقال سبولسترا "لقد تحدثنا كثيرا، وشعرت للتو بعد 20 دقيقة أننا كنا متفقين للغاية في نظرتنا إلى المنافسة والعمل والثقافة". وتابع "كنا نتحدث عن العمل وقاطعني أنا وبات بعد العشاء، ربما بعد خمس دقائق من بدء المحادثة، وقال بالمناسبة، أنا قبلت حيث تفاجأنا ماذا؟ نحن لم نقدم لك عرضنا بعد"  باتلر الذي تعلّم عن ثقافة الفريق من أسطورة هيت دواين وايد، يقول إنه لم يحتج للوقت من أجل الاقتناع. وقال "خلال العشاء الاول مع سبولسترا وبات، شعرت أني في منزلي". وتابع "دي-وايد أخبرني عن قيمة العمل وثقافة هذا النادي. هذه الكلمات التي يستخدمها الجميع ولكن هنا كانت واقعية فعلا. أرادوني أن أكون هنا أكثر من أي شيء آخر، قالوا لي +اسمع، أنت اللاعب الذي نريده. نسعى لضمك+ وأنا كنت جاهزا". وختم "أن يكون مرغوبا بك، هو ما يحتاجه كل شخص في العالم، ليس فقط في كرة السلة. أنا سعيد لأني في منزلي

قد يهمك ايضا

ميامي هيت يعود مجددًا ويقترب من الوصول لنهائي دوري السلة الأميركي

ليكرز على بعد خطوة من "نهائي الغربية" لدوري السلة الأميركي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على قصة كفاح باتلر من التشرد بسبب والدته إلى نهائي دوري السلة الأميركي تعرف على قصة كفاح باتلر من التشرد بسبب والدته إلى نهائي دوري السلة الأميركي



GMT 21:10 2022 الجمعة ,21 كانون الثاني / يناير

برشلونة تشافي لا يقل سوءاً عن برشلونة كومان

GMT 21:33 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 18:21 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان مازال في خطر رغم عودة انتصارات ريال مدريد

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

هجرة جماعية لنجوم الدوري الصيني بسبب قرار تقليص الرواتب

GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"

GMT 08:59 2018 الإثنين ,21 أيار / مايو

طالبان تتوعد باستهداف مؤسسات أمنية في كابول
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca