آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

تتهمه بدعم ورعاية التطرف وتنفيذ أجندة "الإخوان المسلمين"

الغنوشي يُطالب الأمن التونسي بفض اعتصام عبير موسى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الغنوشي يُطالب الأمن التونسي بفض اعتصام عبير موسى

رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي
تونس - الدار البيضاء اليوم

طالب رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، قوات الأمن بالتدخل لفض اعتصام نواب كتلة الحزب الدستوري الحر الذي تقوده عبير موسي داخل مقر البرلمان، بالقوّة، وجاء ذلك في مراسلة وجهها الغنوشي إلى وزير الداخلية، الخميس، طلب فيها منه التدخلّ ولو بالقوة العامة لإخلاء ما أسماه "بؤر الإعتصام وتحرير فضاءات البرلمان بأسرع وقت ممكن، بعد احتلالها من نواب كتلة الحزب الدستوري الحر مما بات يحول دون إمكانية مواصلة المؤسسة البرلمانية عملها بشكل طبيعي".

وردّا على ذلك، اتهمت عبير موسي، في بيان، راشد الغنوشي بمحاولة تكميم الأفواه وانتهاك حرمة البرلمان عبر تمرير قرارات تعسفيّة مخالفة للقانون ومطالبة وزارة الداخلية بإدخال القوّة العامّة، من أجل إرضاء أبنائه من أصحاب السوابق الإرهابية وذوي العلاقة ببؤر التوتر الذين يحاولون الدخول إلى البرلمان، بدل محاسبتهم.

ويعتصم نواب كتلة الحزب الدستوري الحر منذ الجمعة الماضي داخل مقر البرلمان التونسي، احتجاجا على ممارسات ومحاولات الغنوشي وكتلة ائتلاف الكرامة ذراعه في البرلمان، فسح المجال أمام الإرهابيين لدخول مقر البرلمان، حيث تتهمه موسي بدعم ورعاية الارهاب وتنفيذ أجندة الإخوان المسلمين في تونس، وتقول ان استمراره في قيادة البرلمان خطر على الأمن القومي التونسي.

وتسبب الإعتصام في تعطل جلسات البرلمان هذا الأسبوع، بعدما اعتلى نواب الحزب الدستوري الحر المنصة الرئيسية لرئيس البرلمان ومساعديه وأصرّت موسي على عدم السماح للغنوشي بترأس أيّ جلسة، مما تسبب في حالة من الفوضى والاحتقان بين النواب داخل فضاء البرلمان.

ويأتي هذا، بالتزامن مع محاولات برلمانية لإزاحة الغنوشي من قيادة البرلمان، حيث تم يم الخميس، إيداع لائحة سحب الثقة من الغنوشي بمكتب الضبط بالبرلمان بأكثر من 80 صوتا موزعة على 5 كتل برلمانية، تمهيدا لتعيين جلسة للتصويت عليها في أجل لا يتجاوز ثلاثة أسابيع، حيث يحتاج إسقاط الغنوشي من رئاسة البرلمان إلى تصويت 109 نائبا على الأقل.

قد يهمك أيضَا :

الغنوشي يؤكد أن "الوفاق" هي الحكومة الشرعية في ليبيا

البرلمان التونسي يعقد جلسة مساءلة راشد الغنوشي في أجواء "مشحونة"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغنوشي يُطالب الأمن التونسي بفض اعتصام عبير موسى الغنوشي يُطالب الأمن التونسي بفض اعتصام عبير موسى



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 07:54 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:12 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

محاضرة فيديو للاعبي "يد الأهلي" قبل نهائي بطولة أفريقيا

GMT 01:15 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

صمَّمت حليّ الاطفال من قماش الجوخ والجينز

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

مولودية وجدة يتعاقد مع نجل مديره الفني كركاش

GMT 12:29 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

محرك البنزين ذو 1.5 لتر يواصل الظهور في "فولكس"

GMT 21:02 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

قرود صغار تداعب عدسات المصوِّرين في بالي

GMT 13:04 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

كشف سرطان الثدي المبكر ينقذ 90% من الحالات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca