آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

زعيم "التقدم والاشتراكية" يترك الباب مواربا لمغادرة حكومة العثماني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - زعيم

محمد نبيل بنعبد الله
الدار البيضاء - المغرب اليوم

بعد أن سادَ الاعتقاد في أوساط المتابعين للشأن السياسي بأنّ حزبَ التقدم والاشتراكية قد طوى صفحة الدعوات التي تصاعدات في صفوف مناضليه بالخروج من الحكومة، إثر إعفاء شرفات أفيلال، القيادية في الحزب، من منصبها، أعاد محمد نبيل بنعبد الله احتمال خروج حزب "الكتاب" من الحكومة إلى الواجهة.

ويبدو أن السبب الذي جعل رفاق بنعبد الله يعيدون النظر في مسألة بقائهم في الحكومة هو عدم تماسك مكوّناتها، بعد توتّر العلاقة بين مكوّني الأغلبية، حزب العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار، إذ هاجمهما بنعبد الله، ذاهبا إلى وصْف تراشقهما بالكلام وتبادل الاتهامات بـ"الحماق".

وقال محمد نبيل بنعبد الله إنّ حزبه سيُباشر نقاشا مع حزب العدالة والتنمية، القائد للتحالف الحكومي، ومع مكونات أخرى من المجتمع، في أفق انعقاد الدورة المقبلة للجنة المركزية، بهدف "أن نتأكد هل مشاركتنا في الحكومة سيكون لها وقع حقيقي على مسار الإصلاح أم لا؟".

وأردف الأمين العام لحزب "الكتاب" موضحا "بمعنى هل هذه الحكومة ستنكب على معالجة القضايا الراهنة، أم سيستمرون في إعطاء الصورة التي قدموها قبل ثلاثة أيام (يقصد العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار)، ديال التراشق العبثي، الذي لن أعلق عليه أكثر، لأن الحماق هذا".

ولم يُخف بنعبد الله عدم رضاه عن أداء الحكومة التي يوجد حزبه ضمن مكوناتها، إذ قال مهاجما حليفيه سالفي الذكر: "يحدث هذا في الوقت الذي كان علينا أن نسعى إلى تقديم أجوبة ملموسة حول أسئلة التغيير، وكأنَّ هناك لا مسؤولية كاملة وأطماعا أخرى لا علاقة لها بمصالح المغاربة والمغرب".

وأضاف: "سنقوم باتصالات مع المعنيين بالأمر، وسنقول لهم هل هناك رغبة حقيقية في السير في مسار الإصلاح، فإذا كان الأمر كذلك فنحن مستعدون أن نكمل الطريق، لأن لدينا مناضلين وليس سياسيين يرغبون في الكراسي، وخير دليل هو المناضلة شرفات أفيلال".

وأكد "زعيم الشيوعيين" المغاربة أنّ المعيار الوحيد لبقاء حزبه في الحكومة هو مدى استعداد مكونات الأغلبية الحكومية للاشتغال في انسجام، والدفع بقطار الإصلاح إلى الأمام، وزاد مؤكدا "موقعنا المقبل في المشهد السياسي ليس رهينا بمسار هذا الرفيق أو تلك الرفيقة، بل بمسار الإصلاح".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم التقدم والاشتراكية يترك الباب مواربا لمغادرة حكومة العثماني زعيم التقدم والاشتراكية يترك الباب مواربا لمغادرة حكومة العثماني



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 07:54 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:12 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

محاضرة فيديو للاعبي "يد الأهلي" قبل نهائي بطولة أفريقيا

GMT 01:15 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

صمَّمت حليّ الاطفال من قماش الجوخ والجينز

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

مولودية وجدة يتعاقد مع نجل مديره الفني كركاش

GMT 12:29 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

محرك البنزين ذو 1.5 لتر يواصل الظهور في "فولكس"

GMT 21:02 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

قرود صغار تداعب عدسات المصوِّرين في بالي

GMT 13:04 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

كشف سرطان الثدي المبكر ينقذ 90% من الحالات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca