آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أن عرض دجاج اللحم يفوق الطلب

محمد أعبود يؤكد ارتفاع الإنتاجية بشكل مفرط على حساب الجودة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمد أعبود يؤكد ارتفاع الإنتاجية بشكل مفرط على حساب الجودة

رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي دجاج اللحم محمد أعبود
الدار البيضاء - ناديا احمد

أكد رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي دجاج اللحم، محمد أعبود، أن العرض يفوق الطلب في السوق المغربي خلال شهر رمضان، مشيرًا إلى أنَّه يكاد يصل إلى مرحلة الإشباع، موضحًا: "إذا كان مؤشر الاكتفاء الذاتي يفرض إنتاج سبعة ملايين ونصف المليون كتكوت في الأسبوع، فإن الإنتاج يتراوح بين 11 مليون  كتكوت و13 مليونا حاليًا".

وأوضح أعبود في مقابلة مع "المغرب اليوم" أنَّ "هذا الأمر ينعكس سلبا على سعر البيع في السوق المستقر، مثلا في سوق البيضاء عند تسعة دراهم للكيلوغرام، في الوقت الذي تصل كلفة الإنتاج إلى 13 درهمًا، أي أن المنتج يخسر أربعة دراهم في الكيلوغرام".

وبيّن فيما يخص ارتفاع الإنتاجية في السوق بهذا الشكل الملاحظ حاليا، أنَّ "هناك مجموعة من العوامل المتدخلة في ارتفاع إنتاج لحم الدجاج بشكل مفرط في السوق، على حساب الجودة والسعر، ذلك أن حجم إنتاج كتاكيت اللحم بلغ 13 مليون كتكوت أسبوعيا، في الوقت الذي يظل سقف الإنتاج اللازم من الكتاكيت في حدود سبعة ملايين ونصف المليون كتكوت".

وذكر رئيس الجمعية أن الأمر هذا "تسبب فيه كثرة الوسطاء بين المزارع والمنتجين والسوق، بما لا يسمح بمعرفة حجم الإنتاج الحقيقي في السوق وتتبع حركة العرض والطلب بدقة".

وأشار إلى أنَّ المنتج والمستهلك يدفعان فاتورة هذا الوضع، ذلك أن مصالح الأول تتضرر من حالة الإشباع في السوق، وارتفاع كلفة الإنتاج وتراجع هامش الربح، فيما يتضرر الثاني من استهلاك لحم دجاج رديء الجودة، ولا يتوفر بالضرورة على المواصفات المطلوبة للاستهلاك، مقارنة مع نوعية العرض المتوفرة في الأسواق المجاورة.

وأضاف بخصوص مواجهة مشكلة الأعلاف أنَّ إنتاج كيلوغرامين من لحم الدجاج يكلف ما بين 4.5 كيلوغرام و5 من الأعلاف، في الوقت الذي يتعين ألا تتجاوز الكمية ثلاث كيلوغرامات فقط، الأمر الذي يتسبب في ارتفاع التكلفة لدى المنتج، موازاة مع استقرار السعر في السوق عند 11 درهما و12 للكيلوغرام خلال الفترات العادية من السنة.

وتابع أعبود: "يظهر ضعف جودة الأعلاف من خلال توفرها على نسبة بروتين لا تتجاوز 18% فقط، مقارنة مع 28 % في الأعلاف المسوقة في الخارج، تحديدا في إسبانيا، علمًا أن البروتين هو من يتحكم في إنتاج اللحم، إلى جانب ضعف جودة المواد الأولية المستخدمة في تصنيع العلف، من قبيل الذرة والصوجا".

وشدَّد على أنَّ الأعلاف المسوقة حاليا لم تخضع للمراقبة، والدليل ضعف جودتها ومردوديتها على لحم الدجاج المنتج من قبل المنتجين، علما أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "أونسا"، مسؤول مباشر عن جودة الأعلاف ومستوى السميات التي تتضمنها، وكذا مراقبة واردات المواد الأولية المستخدمة في تصنيعها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد أعبود يؤكد ارتفاع الإنتاجية بشكل مفرط على حساب الجودة محمد أعبود يؤكد ارتفاع الإنتاجية بشكل مفرط على حساب الجودة



GMT 07:45 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يعتزم إطلاق مشاريع استثمارية بـ 55 مليار دولار

GMT 07:06 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

غوتيريش يُطالب دول مجموعة العشرين بمساعدة الدول النامية

GMT 18:50 2022 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق التقاعد المغربي في طريقه لاستنزاف موارده بحلول 2026

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 05:32 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

علماء يحذرون من انقراض "فرس البحر" لاختفاء طعامها

GMT 07:39 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

استمتع في "جزيرة غرينادا" في منطقة البحر الكاريبي

GMT 01:13 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اللون الأحمر الناري في ديكور 2018 لمحبي الجرأة والتغيير

GMT 05:28 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "حياة كابيتال" يتربع على الأبراج المائلة

GMT 10:41 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فاطمة ناصر تعلن مشاركتها بفيلمين في أيام قرطاج السينمائي

GMT 04:44 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

شركة تطلق حذاءً رياضيًا جديدًا يمكنه تدفئة القدمين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca