آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

محمد العريان يتهم الفيدرالي الأميركي بجرّ الاقتصاد نحو الركود

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمد العريان يتهم الفيدرالي الأميركي بجرّ الاقتصاد نحو الركود

الخبير الاقتصادي المصري محمد العريان
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

قال كبير المستشارين الاقتصاديين لشركة Allianz SE، محمد العريان، إن الاقتصاد الأميركي في "رحلة وعرة إلى وجهة أفضل"، على الرغم من استمرار خطر الفيدرالي الأميركي الذي يدفع البلاد إلى الركود. وأضاف العريان عن البنك المركزي الأميركي في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز" يوم الأحد: "لا يتعين عليه التغلب على التضخم فحسب، بل يتعين عليه استعادة مصداقيته، لذا أخشى أننا نجازف باحتمالية عالية جداً لحدوث ركود مدمر كان من الممكن تجنبه تماماً"، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ".


وألقى العريان، باللوم على البنك المركزي في هذا الخطر من خلال "الضغط على المكابح هذا العام" بعد تعرضه لانتقادات لكونه بطيئاً في مواجهة التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته في 4 عقود.  ورفع الاحتياطي الفيدرالي مؤشره القياسي بمقدار 75 نقطة أساس 3 مرات على التوالي، وتشير تعليقات صانعي السياسة الفيدراليين إلى أنهم في طريقهم لتقديم زيادة رابعة بنفس الحجم الشهر المقبل.

وردا على سؤال حول إمكانية حدوث ما يسمى الهبوط الناعم للاقتصاد، استشهد العريان بتحول في تعليقات رئيس الفيدرالي، جيروم باول، "إن بعض الألم أمر لا مفر منه في معركة التضخم في بنك الاحتياطي الفيدرالي".

وقام بنك الاحتياطي الفيدرالي آخر مرة برفع سعر الفائدة القياسي بمقدار 75 نقطة أساس في 21 سبتمبر، وواصلت البيانات الاقتصادية الأسبوع الماضي الضغط من أجل زيادة أخرى، مما أدى إلى اضطراب الأسواق. وتعد استراتيجية بنك الاحتياطي الفيدرالي حساسة للبيانات، لكن المسؤولين أوضحوا أن الأمر سيستغرق الكثير لدفعهم بعيداً عن المسار نحو معدل قياسي يبلغ 4.5%.

وارتفعت الأسعار في الولايات المتحدة بنسبة 6.2% للسنة المنتهية في أغسطس، وهو الشهر الثامن عشر على التوالي من التضخم السنوي فوق هدفهم البالغ 2%، بينما أضاف أرباب العمل الأميركيون 263 ألف شخص إلى جداول الرواتب في سبتمبر، في إشارة إلى أن الطلب الأساسي لا يزال قوياً. ويعزز إعلان أوبك وحلفائها تخفيضات إنتاج النفط وتقرير الوظائف القوي في سبتمبر، الحجة لزيادة أخرى بمقدار 75 نقطة أساس.

وقال العريان إنه في حين أن قرار أوبك+ "يضر بالولايات المتحدة"، إلا أنه لا ينبغي أن يفاجئ أي شخص، مضيفا: "(أوبك) تتطلع لحماية أسعار النفط في سياق تراجع الطلب".وتابع العريان: "لا ينبغي أن يكون هذا بمثابة مفاجأة كبيرة.. هذا ما يحدث تاريخياً، لكنه بالتأكيد ليس أخباراً جيدة للاقتصاد الأميركي".

قـد يهمك أيضأ :

محمد العريان يتوقع حدوث خطأ من بنك الاحتياطي الفيدرالي في ظل الأحداث الجارية

 

محمد العريان يُحَذِر من تقلبات الأسواق في كانون الثاني ويؤكد أنها مجرد بداية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد العريان يتهم الفيدرالي الأميركي بجرّ الاقتصاد نحو الركود محمد العريان يتهم الفيدرالي الأميركي بجرّ الاقتصاد نحو الركود



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 14:27 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 19:03 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 04:38 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:41 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الأردني الكردي يتصدر البطولة العربية للغولف

GMT 19:52 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

والد دنيا باطما يُطمئن جمهورها على صحتها

GMT 15:04 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

12 فريقًا يشاركون في سباق الغردقة لسيارات الطاقة الشمسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca